علمت «عكاظ» أن المحكمة الجزائية المتخصصة ستعلن قريبا حكمها الابتدائي ضد خلية «منفذ الوديعة»، التي خططت ونفذت الهجوم على المنفذ في محافظة شرورة بمنطقة نجران قبل 6 سنوات (رمضان عام 1435)، ونتج عنه استشهاد 4 من رجال الأمن، وقتل 5 من المطلوبين.
وتضم الخلية 12 متهما، من بينهم زعيم الخلية، الذي وُجهت له تهم عدة أبرزها: مهاجمة أحد المنافذ الحدودية السعودية ومنشآتها الأمنية، واستحلال الدماء المعصومة وسفكها في شهر رمضان المبارك، وتفجير المنشآت، وقتل رجال الأمن، وانتهاج المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة، وتكفير حكومة المملكة.
وطالبت النيابة العامة بحد الحرابة لزعيم الخلية والقتل لنائبه بعد إدانتهما بتهم عدة، فيما تتفاوت جرائم بقية أفراد الخلية حسب أدوارهم في التنظيم.
وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة قد عقدت جلسات عدة لمحاكمة الإرهابيين الذين انضموا إلى تنظيم في اليمن، وضمت لائحة الدعوى العامة ضد المتهم الأول، خروجه المسلح على ولي الأمر، باشتراكه مع أعضاء تنظيم القاعدة الإرهابي في اليمن في اقتحام منفذ الوديعة الحدودي ومبنى المباحث العامة بمحافظة شرورة، وتفجير المنفذ اليمني، وقتله عمدا وعدوانا عددا من رجال الأمن، وإطلاقه النار بكثافة بعد دخوله المنفذ الحدودي على مبانٍ وسيارات تابعة للدوريات الأمنية وحرس الحدود، والاستيلاء على إحدى السيارات التابعة له والهرب بها، واتفاقه مع الخلية الإرهابية على اقتحام مبنى المباحث العامة ومبنى الاستخبارات العامة بمحافظة شرورة، وقتل رجال الأمن فيهما وإحراق وتفجير المبنيين المشار إليهما، ومساعدة بعض أعضاء التنظيم الإرهابي في نقل 3 صواريخ نوع غراد بقصد استخدامها في العملية الإرهابية، وعلمه بمكان تنفيذها وعدد منفذيها وأسمائهم.
كما أدين المتهم الأول باشتراكه في تشريك المركبة من طراز جيب المستخدمة في الاقتحام والتفجير بـ4 براميل من المواد المتفجرة تزن 1000 كيلوغرام، وقيامه بإنشاء مخيم بحي السلي في الرياض وغرفة بأحد المساجد لإعداد وتجهيز المواد المتفجرة.
فيما أدين المتهم الثاني بمشاركته في اقتحام منفذ الوديعة ومبنى المباحث العامة بشرورة ووجوده مع أعضاء التنظيم الإرهابي في اليمن أثناء تحميل إحدى السيارات 3 صواريخ نوع كاتيوشا، استخدمت في الاقتحام، وعلمه من أحد أعضاء التنظيم أن الهدف من ذلك هو استهداف منفذ الوديعة ومبنى المباحث العامة فيها، وعلمه بالسيارة المستخدمة في الاقتحام، ودعم منفذي العملية الإرهابية في منفذ الوديعة ومبنى المباحث العامة بشرورة بجهاز الجوال وشريحته اليمنية، التي تم استخدامها مع الجهاز من قبل المنفذين.
كما أدين كذلك بوجوده بمنزل أحد تجار المخدرات مع أعضاء التنظيم الإرهابي المشاركين في تفجير المنفذ اليمني وإطلاق الصواريخ المشار لها أعلاه على مركز حرس الحدود السعودي بعد تنفيذ العملية الإرهابية، وعلمه من أفراد التنظيم الإرهابي في اليمن عن استهدافهم أراضي المملكة وحرس الحدود واقتحام محافظة شرورة، وحديثه لشخصين من أفراد التنظيم عن اقتراح استهداف شركة الكهرباء بشرورة وقاعدة الطيران بالخرخير.
وتضم الخلية 12 متهما، من بينهم زعيم الخلية، الذي وُجهت له تهم عدة أبرزها: مهاجمة أحد المنافذ الحدودية السعودية ومنشآتها الأمنية، واستحلال الدماء المعصومة وسفكها في شهر رمضان المبارك، وتفجير المنشآت، وقتل رجال الأمن، وانتهاج المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة، وتكفير حكومة المملكة.
وطالبت النيابة العامة بحد الحرابة لزعيم الخلية والقتل لنائبه بعد إدانتهما بتهم عدة، فيما تتفاوت جرائم بقية أفراد الخلية حسب أدوارهم في التنظيم.
وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة قد عقدت جلسات عدة لمحاكمة الإرهابيين الذين انضموا إلى تنظيم في اليمن، وضمت لائحة الدعوى العامة ضد المتهم الأول، خروجه المسلح على ولي الأمر، باشتراكه مع أعضاء تنظيم القاعدة الإرهابي في اليمن في اقتحام منفذ الوديعة الحدودي ومبنى المباحث العامة بمحافظة شرورة، وتفجير المنفذ اليمني، وقتله عمدا وعدوانا عددا من رجال الأمن، وإطلاقه النار بكثافة بعد دخوله المنفذ الحدودي على مبانٍ وسيارات تابعة للدوريات الأمنية وحرس الحدود، والاستيلاء على إحدى السيارات التابعة له والهرب بها، واتفاقه مع الخلية الإرهابية على اقتحام مبنى المباحث العامة ومبنى الاستخبارات العامة بمحافظة شرورة، وقتل رجال الأمن فيهما وإحراق وتفجير المبنيين المشار إليهما، ومساعدة بعض أعضاء التنظيم الإرهابي في نقل 3 صواريخ نوع غراد بقصد استخدامها في العملية الإرهابية، وعلمه بمكان تنفيذها وعدد منفذيها وأسمائهم.
كما أدين المتهم الأول باشتراكه في تشريك المركبة من طراز جيب المستخدمة في الاقتحام والتفجير بـ4 براميل من المواد المتفجرة تزن 1000 كيلوغرام، وقيامه بإنشاء مخيم بحي السلي في الرياض وغرفة بأحد المساجد لإعداد وتجهيز المواد المتفجرة.
فيما أدين المتهم الثاني بمشاركته في اقتحام منفذ الوديعة ومبنى المباحث العامة بشرورة ووجوده مع أعضاء التنظيم الإرهابي في اليمن أثناء تحميل إحدى السيارات 3 صواريخ نوع كاتيوشا، استخدمت في الاقتحام، وعلمه من أحد أعضاء التنظيم أن الهدف من ذلك هو استهداف منفذ الوديعة ومبنى المباحث العامة فيها، وعلمه بالسيارة المستخدمة في الاقتحام، ودعم منفذي العملية الإرهابية في منفذ الوديعة ومبنى المباحث العامة بشرورة بجهاز الجوال وشريحته اليمنية، التي تم استخدامها مع الجهاز من قبل المنفذين.
كما أدين كذلك بوجوده بمنزل أحد تجار المخدرات مع أعضاء التنظيم الإرهابي المشاركين في تفجير المنفذ اليمني وإطلاق الصواريخ المشار لها أعلاه على مركز حرس الحدود السعودي بعد تنفيذ العملية الإرهابية، وعلمه من أفراد التنظيم الإرهابي في اليمن عن استهدافهم أراضي المملكة وحرس الحدود واقتحام محافظة شرورة، وحديثه لشخصين من أفراد التنظيم عن اقتراح استهداف شركة الكهرباء بشرورة وقاعدة الطيران بالخرخير.