في احتفال يليق بمكانتها وسمعتها المحلية والدولية، دشنت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) في حرمها الجامعي صباح أمس (الأربعاء) حافلتين ذاتيتي القيادة، لتكون السبّاقة في تبنّي ذلك النوع من المركبات الذكية في المملكة.
وتعاونت (كاوست) مع شركتين رائدتين في تقنية التنقل ذاتي القيادة والتصنيع المتقدم، وهما شركة «لوكال موتورز إندستريز» وشركة «إيزي مايل» الدوليتين، بالإضافة إلى تعاونها مع الشركة السعودية للنقل الجماعي (سابتكو) في تشغيل الحافلتين. يأتي إطلاق هذا المشروع الجديد ليرسّخ مكانة «كاوست» كرائد في تبني المواصلات المستقبليّة الصديقة للبيئة، ودعم بحوث التنقل، وليضعها في مقدّمة المدن الذكية في المنطقة.
تأتي هذه الخطوة تجسيداً للرؤى والأهداف المشتركة لدى الجامعة والشركتين والمتمثلة في تحقيق التقدم الرياديّ في ميادين العلم والتقنية.
وفي حديث خص به «عكاظ» قال رئيس جامعة «كاوست» د. توني تشان «إن هذه التقنية تعتبر المستقبل ليس فقط لـ«كاوست» بل أيضاً لدعم الأبحاث في المجتمع لتطبيق الابتكار، وللوصول إلى مصدر إلهام لشبابنا بشكل خاص، والتفكير في طرق جديدة ومستقبلية. لتطوير هذه التقنية بشكل أفضل من ناحية المواد المستخدمة وتطوير آلية الذكاء الاصطناعي، وهذه البداية فقط ولكن مستقبلاً سيكون هناك العديد من الأفكار المطروحة من قبل طلابنا لتطوير مثل تلك التقنيات وأنا أوكد بأن لديهم القدرة على ذلك»
وبهذا المناسبة، يقول د. توني تشان، رئيس جامعة «كاوست»: «تعد جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية مختبراً حيّاً للتحول الرقمي. ونحن نفخر بكوننا مركزاً رائداً في المنطقة لتطوير وتبنّي التقنية المتقدمة». وأضاف تشان: «إن اعتماد تقنية المركبات ذاتية القيادة يؤكد على متانة قاعدة أبحاثنا في مجال الذكاء الاصطناعي، وكذلك على مرونة مجتمع حرمنا الجامعي، ما يجعل من «كاوست» الشريك المثاليّ لإجراء دراسة أوّلية لتجربة المدن الذكية في المملكة، وسبل تبنّيها واستعراض التجاوب معها».
سيمكن تنفيذ المشروع في حرم «كاوست» الجامعي الطلبة والباحثين من العمل جنباً إلى جنب مع الشركتين المنتجتين على تطوير وإدخال تقنيات جديدة في بيئة خاضعة للرقابة، وجمع بيانات الأداء بما في ذلك أداء المركبات، ومعدلات الاستخدام، وتجربة المستخدم.
يقول فيكرانت آغاروال، رئيس شركة لوكال موتورز إندستريز: «تمتلك المملكة العربية السعودية إمكانات هائلة لسوق الحافلات ذاتية القيادة، ليس فقط بالنسبة لنشر المركبات، ولكن أيضاً لنمو وتحسين إمكاناتها. نحن متحمسون لنشر الحافلة «أولي» (Olli) في «كاوست» لتعزيز عملية التصنيع الرقمية الفريدة من خلال الاتصال والتخصيص والسلامة مع المساهمة في فرص بحثية بالجامعة».
ستعمل الشركة السعودية للنقل العام (سابتكو)، الشريك الإستراتيجي لـ«كاوست» على تشغيل الحافلة الذكية وإدارة العمليات من خلال موظفين سعوديين مؤهلين.
يقول م. خالد الحقيل، الرئيس التنفيذي لشركة سابتكو: «يأتي تشغيل الحافلات ذاتية القيادة نتيجة لشراكتنا الإستراتيجية مع «كاوست» التي قدمنا من خلالها خدمات نقل متكاملة بجودة عالية لموظفي الجامعة وزوارها فيما يتماشى مع أحد ركائز «سابتكو» الإستراتيجية التي تركز على توظيف التقنية الرقمية في التنقل. نتطلع إلى مستقبل شراكتنا مع كاوست لتطوير حلول التنقل المتقدمة التي تسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030». جدير بالذكر أن الحافلتين الذكيتين تستخدمان الخرائط وتقنية الاستجابة المعرفية، وآليات كشف الضوء وتحديد المدى (ليدار)، وأنظمة تجنب العوائق للتحكم بالمركبة والتجوال بها وقيادتها، علماً أنّ كلتا المركبتين مستدامتان وتعملان كهربائياً بشكل كامل ما يجعلهما صديقتين للبيئة.
ومن جهته، يقول جيلبرت غناير، الرئيس التنفيذي لشركة إيزي مايل EasyMile: «تعد خدمة التنقل بالحافلات ذاتية القيادة هذه الأولى من نوعها في المملكة ونعتقد أنه يمكن تلبية احتياجات التنقل في الشرق الأوسط باستخدام هذه التقنية، وتعد «كاوست» وجهة وجامعة وهي في طليعة تطبيق الحلول البديلة والذكية للتنقل. نرى تعاوننا بمثابة معلم رئيسي في تقديم حلول صديقة للبيئة يمكن أن تمتد نحو تقديم وسائل نقل عامة ضمن الجامعة وفي المنطقة».
يعدّ الابتكار والاستدامة مفهومين أساسيين يتسمان بالأولويّة لدى «كاوست». ويأتي استخدام المركبات ذاتية القيادة في الحرم الجامعي ليمثّل خطوة مهمة أخرى في خلق حلول نقل تساعد على تقليل الانبعاثات وزيادة التنقل، ويمكنها أن تساعد في تنويع اقتصاد المملكة.
وتعاونت (كاوست) مع شركتين رائدتين في تقنية التنقل ذاتي القيادة والتصنيع المتقدم، وهما شركة «لوكال موتورز إندستريز» وشركة «إيزي مايل» الدوليتين، بالإضافة إلى تعاونها مع الشركة السعودية للنقل الجماعي (سابتكو) في تشغيل الحافلتين. يأتي إطلاق هذا المشروع الجديد ليرسّخ مكانة «كاوست» كرائد في تبني المواصلات المستقبليّة الصديقة للبيئة، ودعم بحوث التنقل، وليضعها في مقدّمة المدن الذكية في المنطقة.
تأتي هذه الخطوة تجسيداً للرؤى والأهداف المشتركة لدى الجامعة والشركتين والمتمثلة في تحقيق التقدم الرياديّ في ميادين العلم والتقنية.
وفي حديث خص به «عكاظ» قال رئيس جامعة «كاوست» د. توني تشان «إن هذه التقنية تعتبر المستقبل ليس فقط لـ«كاوست» بل أيضاً لدعم الأبحاث في المجتمع لتطبيق الابتكار، وللوصول إلى مصدر إلهام لشبابنا بشكل خاص، والتفكير في طرق جديدة ومستقبلية. لتطوير هذه التقنية بشكل أفضل من ناحية المواد المستخدمة وتطوير آلية الذكاء الاصطناعي، وهذه البداية فقط ولكن مستقبلاً سيكون هناك العديد من الأفكار المطروحة من قبل طلابنا لتطوير مثل تلك التقنيات وأنا أوكد بأن لديهم القدرة على ذلك»
وبهذا المناسبة، يقول د. توني تشان، رئيس جامعة «كاوست»: «تعد جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية مختبراً حيّاً للتحول الرقمي. ونحن نفخر بكوننا مركزاً رائداً في المنطقة لتطوير وتبنّي التقنية المتقدمة». وأضاف تشان: «إن اعتماد تقنية المركبات ذاتية القيادة يؤكد على متانة قاعدة أبحاثنا في مجال الذكاء الاصطناعي، وكذلك على مرونة مجتمع حرمنا الجامعي، ما يجعل من «كاوست» الشريك المثاليّ لإجراء دراسة أوّلية لتجربة المدن الذكية في المملكة، وسبل تبنّيها واستعراض التجاوب معها».
سيمكن تنفيذ المشروع في حرم «كاوست» الجامعي الطلبة والباحثين من العمل جنباً إلى جنب مع الشركتين المنتجتين على تطوير وإدخال تقنيات جديدة في بيئة خاضعة للرقابة، وجمع بيانات الأداء بما في ذلك أداء المركبات، ومعدلات الاستخدام، وتجربة المستخدم.
يقول فيكرانت آغاروال، رئيس شركة لوكال موتورز إندستريز: «تمتلك المملكة العربية السعودية إمكانات هائلة لسوق الحافلات ذاتية القيادة، ليس فقط بالنسبة لنشر المركبات، ولكن أيضاً لنمو وتحسين إمكاناتها. نحن متحمسون لنشر الحافلة «أولي» (Olli) في «كاوست» لتعزيز عملية التصنيع الرقمية الفريدة من خلال الاتصال والتخصيص والسلامة مع المساهمة في فرص بحثية بالجامعة».
ستعمل الشركة السعودية للنقل العام (سابتكو)، الشريك الإستراتيجي لـ«كاوست» على تشغيل الحافلة الذكية وإدارة العمليات من خلال موظفين سعوديين مؤهلين.
يقول م. خالد الحقيل، الرئيس التنفيذي لشركة سابتكو: «يأتي تشغيل الحافلات ذاتية القيادة نتيجة لشراكتنا الإستراتيجية مع «كاوست» التي قدمنا من خلالها خدمات نقل متكاملة بجودة عالية لموظفي الجامعة وزوارها فيما يتماشى مع أحد ركائز «سابتكو» الإستراتيجية التي تركز على توظيف التقنية الرقمية في التنقل. نتطلع إلى مستقبل شراكتنا مع كاوست لتطوير حلول التنقل المتقدمة التي تسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030». جدير بالذكر أن الحافلتين الذكيتين تستخدمان الخرائط وتقنية الاستجابة المعرفية، وآليات كشف الضوء وتحديد المدى (ليدار)، وأنظمة تجنب العوائق للتحكم بالمركبة والتجوال بها وقيادتها، علماً أنّ كلتا المركبتين مستدامتان وتعملان كهربائياً بشكل كامل ما يجعلهما صديقتين للبيئة.
ومن جهته، يقول جيلبرت غناير، الرئيس التنفيذي لشركة إيزي مايل EasyMile: «تعد خدمة التنقل بالحافلات ذاتية القيادة هذه الأولى من نوعها في المملكة ونعتقد أنه يمكن تلبية احتياجات التنقل في الشرق الأوسط باستخدام هذه التقنية، وتعد «كاوست» وجهة وجامعة وهي في طليعة تطبيق الحلول البديلة والذكية للتنقل. نرى تعاوننا بمثابة معلم رئيسي في تقديم حلول صديقة للبيئة يمكن أن تمتد نحو تقديم وسائل نقل عامة ضمن الجامعة وفي المنطقة».
يعدّ الابتكار والاستدامة مفهومين أساسيين يتسمان بالأولويّة لدى «كاوست». ويأتي استخدام المركبات ذاتية القيادة في الحرم الجامعي ليمثّل خطوة مهمة أخرى في خلق حلول نقل تساعد على تقليل الانبعاثات وزيادة التنقل، ويمكنها أن تساعد في تنويع اقتصاد المملكة.