قضت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض بالقتل تعزيرا للمتهم الأول في خلية إرهابية داهمت منفذ الوديعة في شرورة قبل 6 سنوات (رمضان 1435)، والسجن لفترات تتراوح بين 6 و27 سنة لـ10 متهمين آخرين، مع منعهم من السفر بعد انتهاء محكومياتهم، فيما برأت متهما.
ووفق الأحكام التي (اطلعت عليها «عكاظ») فإن المتهم الثامن تمت تبرئته لعدم ثبوت إدانته، فيما طالت عقوبة السجن المتهمين 2، 3، 4، 5، 6، 7، 9، 10، 11، 12.
وأدين زعيم الخلية بـ21 تهمة، أبرزها اشتراكه مع أعضاء تنظيم «القاعدة» الإرهابي في اليمن في الاقتحام للمنفذ اليمني بعد أن قام مع عدد من الإرهابيين بتنفيذ عملية اقتحام لمنفذ الحد اليمني بواسطة سيارة مفخخة انفجرت بمبنى المنفذ اليمني الذي كان قيد الإنشاء، فيما انطلقت سيارة أخرى مسرعة من نوع جيب لاندكروزر تحمل لوحات خليجية للمنفذ السعودي، مستغلين أداء الناس صلاة أول جمعة في رمضان المبارك.
كما أدين المتهم بإطلاق النار بكثافة بعد دخوله منفذ الوديعة على مبان وسيارات تابعة للدوريات الأمنية وحرس الحدود، والاستيلاء على إحدى السيارات التابعة لها، والهرب بها، وإطلاقه النار على سيارات مدنية ظناً منه أنها عائدة لرجال الأمن، ونجم عن ذلك استشهاد 4 من رجال الأمن وإصابة عدد منهم، وهلاك 5 إرهابيين.
واتهم أيضا باتفاقه مع التنظيم الإرهابي على اقتحام مبنى المباحث العامة ومبنى الاستخبارات العامة بمحافظة شرورة وقتل رجال الأمن فيهما وإحراق وتفجير المبنيين، ومساعدة بعض أعضاء التنظيم الإرهابي في نقل 3 صواريخ نوع «غراد» بقصد استخدامها في العملية الإرهابية، وعلمه من قائد التنظيم بمكان تنفيذها وعدد منفذيها وأسمائهم.
وأدين المتهم الأول باشتراكه في تشريك المركبة من طراز جيب المستخدمة في الاقتحام والتفجير بـ4 براميل من المواد المتفجرة تزن 1000 كيلوغرام، وقيامه بإنشاء مخيم بحي السلي في الرياض وغرفة بأحد المساجد لإعداد وتجهيز المواد المتفجرة.
وشملت لائحة اتهامه إطلاقه النار على باب أحد المساجد بقصد الاختفاء والهرب من رجال الأمن بعد تنفيذه العملية الإرهابية، واعتناقه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة بتكفير الدولة وولاة أمرها ورجال المباحث العامة والطوارئ وعزمه على استهداف شخصيات مهمة في الدولة وضباط المباحث العامة والطوارئ، وخلعه البيعة الثابتة في عنقه لولي أمر هذه البلاد بمبايعته أحد المسؤولين عن تنظيم القاعدة في اليمن ناصر الوحيشي.
المتهم الثاني أطلق الصواريخ على حرس الحدود
واجه المتهم الثاني في خلية الـ12، الذي قام بتسليم نفسه للأجهزة المختصة في منطقة نجران، اتهامات باشتراكه في اقتحام منفذ الوديعة السعودي ومبنى المباحث العامة بشرورة، من خلال وجوده مع أعضاء التنظيم الإرهابي في اليمن أثناء تحميل إحدى السيارات 3 صواريخ نوع «كاتيوشا» استخدمت في الاقتحام.
كما قام المتهم بدعم منفذي العملية بجهاز الجوال وشريحته اليمنية التي تم استخدامها مع الجهاز من قبل المنفذين، ووجوده بمنزل أحد تجار المخدرات مع أعضاء التنظيم الإرهابي المشاركين في تفجير المنفذ اليمني، وإطلاق الصواريخ على مركز حرس الحدود السعودي بعد تنفيذ العملية الإرهابية، ومشاهدته مع أعضاء التنظيم الإرهابي المشاركين في تفجير المنفذ اليمني وإطلاق الصواريخ على حرس الحدود السعودي لعملية التفجير من خلال تصويرها بكاميرا بحوزة أحد منفذي العملية. وضمت التهم أيضا علمه بعد اقتحام منفذ الوديعة ومبنى المباحث بعزم التنظيم الهجوم على محافظة شرورة والاستيلاء على البنوك والصرافات وما بهما من أموال والعودة بعدها إلى اليمن.
ووفق الأحكام التي (اطلعت عليها «عكاظ») فإن المتهم الثامن تمت تبرئته لعدم ثبوت إدانته، فيما طالت عقوبة السجن المتهمين 2، 3، 4، 5، 6، 7، 9، 10، 11، 12.
وأدين زعيم الخلية بـ21 تهمة، أبرزها اشتراكه مع أعضاء تنظيم «القاعدة» الإرهابي في اليمن في الاقتحام للمنفذ اليمني بعد أن قام مع عدد من الإرهابيين بتنفيذ عملية اقتحام لمنفذ الحد اليمني بواسطة سيارة مفخخة انفجرت بمبنى المنفذ اليمني الذي كان قيد الإنشاء، فيما انطلقت سيارة أخرى مسرعة من نوع جيب لاندكروزر تحمل لوحات خليجية للمنفذ السعودي، مستغلين أداء الناس صلاة أول جمعة في رمضان المبارك.
كما أدين المتهم بإطلاق النار بكثافة بعد دخوله منفذ الوديعة على مبان وسيارات تابعة للدوريات الأمنية وحرس الحدود، والاستيلاء على إحدى السيارات التابعة لها، والهرب بها، وإطلاقه النار على سيارات مدنية ظناً منه أنها عائدة لرجال الأمن، ونجم عن ذلك استشهاد 4 من رجال الأمن وإصابة عدد منهم، وهلاك 5 إرهابيين.
واتهم أيضا باتفاقه مع التنظيم الإرهابي على اقتحام مبنى المباحث العامة ومبنى الاستخبارات العامة بمحافظة شرورة وقتل رجال الأمن فيهما وإحراق وتفجير المبنيين، ومساعدة بعض أعضاء التنظيم الإرهابي في نقل 3 صواريخ نوع «غراد» بقصد استخدامها في العملية الإرهابية، وعلمه من قائد التنظيم بمكان تنفيذها وعدد منفذيها وأسمائهم.
وأدين المتهم الأول باشتراكه في تشريك المركبة من طراز جيب المستخدمة في الاقتحام والتفجير بـ4 براميل من المواد المتفجرة تزن 1000 كيلوغرام، وقيامه بإنشاء مخيم بحي السلي في الرياض وغرفة بأحد المساجد لإعداد وتجهيز المواد المتفجرة.
وشملت لائحة اتهامه إطلاقه النار على باب أحد المساجد بقصد الاختفاء والهرب من رجال الأمن بعد تنفيذه العملية الإرهابية، واعتناقه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة بتكفير الدولة وولاة أمرها ورجال المباحث العامة والطوارئ وعزمه على استهداف شخصيات مهمة في الدولة وضباط المباحث العامة والطوارئ، وخلعه البيعة الثابتة في عنقه لولي أمر هذه البلاد بمبايعته أحد المسؤولين عن تنظيم القاعدة في اليمن ناصر الوحيشي.
المتهم الثاني أطلق الصواريخ على حرس الحدود
واجه المتهم الثاني في خلية الـ12، الذي قام بتسليم نفسه للأجهزة المختصة في منطقة نجران، اتهامات باشتراكه في اقتحام منفذ الوديعة السعودي ومبنى المباحث العامة بشرورة، من خلال وجوده مع أعضاء التنظيم الإرهابي في اليمن أثناء تحميل إحدى السيارات 3 صواريخ نوع «كاتيوشا» استخدمت في الاقتحام.
كما قام المتهم بدعم منفذي العملية بجهاز الجوال وشريحته اليمنية التي تم استخدامها مع الجهاز من قبل المنفذين، ووجوده بمنزل أحد تجار المخدرات مع أعضاء التنظيم الإرهابي المشاركين في تفجير المنفذ اليمني، وإطلاق الصواريخ على مركز حرس الحدود السعودي بعد تنفيذ العملية الإرهابية، ومشاهدته مع أعضاء التنظيم الإرهابي المشاركين في تفجير المنفذ اليمني وإطلاق الصواريخ على حرس الحدود السعودي لعملية التفجير من خلال تصويرها بكاميرا بحوزة أحد منفذي العملية. وضمت التهم أيضا علمه بعد اقتحام منفذ الوديعة ومبنى المباحث بعزم التنظيم الهجوم على محافظة شرورة والاستيلاء على البنوك والصرافات وما بهما من أموال والعودة بعدها إلى اليمن.