شدد وزير الإعلام رئيس المجلس التنفيذي لاتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامية «يونا» تركي الشبانة، على ضرورة تفعيل مؤسسات العمل الإسلامي المشترك لاسيما في مجال الإعلام لمواجهة التحديات المتزايدة، وصياغة خطاب إعلامي رصين يخدم قضايانا المشتركة ويدافع عنها أمام الرأي العام.
وأكد خلال الاجتماع الاستثنائي الأول للمجلس التنفيذي لـ«يونا» أمس (الأربعاء)، أهمية مؤسسات العمل الإسلامي بوصفها المؤسسات الدولية التي يمكن التعويل عليها في هذا الجانب لخبرتها الكبيرة في التعاطي مع قضايا الإعلام وإدراجها ضمن أجهزة منظمة التعاون الإسلامي المتخصصة بكل ما يعنيه ذلك من الالتزام بميثاق المنظمة، والانخراط في برامجها ومبادراتها العديدة لخدمة قضايا وتطلعات شعوب العالم الإسلامي.
وقال الشبانة: «من الواجب علينا أن نستلهم مضامين خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال انعقاد القمة الإسلامية في مكة المكرمة رمضان الماضي، المتضمن أمرين بالغي الأهمية متعلقين بهذا الاجتماع المنعقد هما (تفعيل أدوات العمل الإسلامي المشترك، وإصلاح أجهزة منظمة التعاون الإسلامي وتطويرها لمجابهة التحديات الإقليمية والدولية التي تمر بها الأمة الإسلامية)، وذلك للعمل على تفعيل أدوار الاتحاد بوصفه أداة حيوية من أدوات العمل الإسلامي، وذلك من خلال دعمه وتأهيله ليكون قادراً على التعاطي من نوع مختلف من التحديات في المجال الإعلامي في التطور العظيم الذي شهدته صناعة الإعلام».
وأبرز وزير الإعلام أهمية تفعيل دور اتحاد وكالات الأنباء الإسلامية من عدة جوانب منها: «مواكبة التطور الذي شهدته صناعة الإعلام والتغيرات والمستجدات، التي تتطلب تفاعلاً سريعاً منا في اتحاد الوكالات الإسلامية ومراجعة لأنظمة ولوائح الاتحاد لتحديثها، والتحقق من مناسبتها للمرحلة الزمنية الحالية والتطور الذي شهدته تقنيات الاتصال الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي».
ودعا إلى أهمية تطوير الموقع الإلكتروني وحسابات مواقع التواصل الاجتماعي للاتحاد بما يعكس أهميته ويجعله جاذبا للإعلانات الرقمية من خلال محتوى فريد ومميز، وتطوير نموذج إداري مميز وآلية تواصل فعاله للاتحاد بما يضمن نشر الأخبار والمحتوى الإيجابي في جميع وكالات أنباء الدول الإسلامية بأسلوب جاذب وطريقة احترافية.
وتطرق إلى سبل الاستفادة من الإعلام الجديد والتقنيات الرقمية الحديثة الربحية في شركات الإعلام العالمية في إيجاد مصادر دخل مستقله للوكالة بالاستفادة من مكانتها المرموقة كممثل لجميع وكالات أنباء الدول الإسلامية.
وبيَّن أهمية بحث سبل الاستفادة من الاتحاد كجهة تمثل جميع دول العالم الإسلامي في زيادة المحتوى الإخباري الإيجابي الذي ينشر عن جميع الدول الأعضاء في وسائل الإعلام العالمية والتصدي لأي طرح سلبي عنها، بحيث يصبح الاتحاد سفيراً إعلامياً لجميع الدول الإسلامية أمام وسائل الإعلام العالمية، ودراسة نماذج عمل وكالات الأنباء العالمية، والاستفادة من تطوير نموذج عمل مرن وفعَّال لاتحاد وكالات الأنباء الإسلامية، بحيث تصبح مصدراً لمعلومات وأخبار حصرية ومميزة تجذب وسائل الإعلام العالمية إلى استقاء ونقل الأخبار عنها.
بعد ذلك ألقيت كلمة الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين ألقاها نيابة عنه مدير إدارة الشؤون القانونية بالمنظمة السفير الدكتور حسن علي، أكد فيها اهتمام منظَّمة التعاون الإسلامي بقطاع الإعلام بوصفه من أهم أدوات الدبلوماسية العامة.
عقب ذلك ناقش المجلس الموضوعات المدرجة على جدول أعماله ومنها الموافقة على تقرير اللجنة الإدارية والمالية للاتحاد، وعلى الحساب الختامي للأعوام 2017-2018، وإقرار الموازنة المقترحة من اللجنة للعام المالي 2020. كما وافق على قبول استقالة المدير العام لاتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي «يونا» عيسى خيرة روبلة.
وأكد خلال الاجتماع الاستثنائي الأول للمجلس التنفيذي لـ«يونا» أمس (الأربعاء)، أهمية مؤسسات العمل الإسلامي بوصفها المؤسسات الدولية التي يمكن التعويل عليها في هذا الجانب لخبرتها الكبيرة في التعاطي مع قضايا الإعلام وإدراجها ضمن أجهزة منظمة التعاون الإسلامي المتخصصة بكل ما يعنيه ذلك من الالتزام بميثاق المنظمة، والانخراط في برامجها ومبادراتها العديدة لخدمة قضايا وتطلعات شعوب العالم الإسلامي.
وقال الشبانة: «من الواجب علينا أن نستلهم مضامين خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال انعقاد القمة الإسلامية في مكة المكرمة رمضان الماضي، المتضمن أمرين بالغي الأهمية متعلقين بهذا الاجتماع المنعقد هما (تفعيل أدوات العمل الإسلامي المشترك، وإصلاح أجهزة منظمة التعاون الإسلامي وتطويرها لمجابهة التحديات الإقليمية والدولية التي تمر بها الأمة الإسلامية)، وذلك للعمل على تفعيل أدوار الاتحاد بوصفه أداة حيوية من أدوات العمل الإسلامي، وذلك من خلال دعمه وتأهيله ليكون قادراً على التعاطي من نوع مختلف من التحديات في المجال الإعلامي في التطور العظيم الذي شهدته صناعة الإعلام».
وأبرز وزير الإعلام أهمية تفعيل دور اتحاد وكالات الأنباء الإسلامية من عدة جوانب منها: «مواكبة التطور الذي شهدته صناعة الإعلام والتغيرات والمستجدات، التي تتطلب تفاعلاً سريعاً منا في اتحاد الوكالات الإسلامية ومراجعة لأنظمة ولوائح الاتحاد لتحديثها، والتحقق من مناسبتها للمرحلة الزمنية الحالية والتطور الذي شهدته تقنيات الاتصال الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي».
ودعا إلى أهمية تطوير الموقع الإلكتروني وحسابات مواقع التواصل الاجتماعي للاتحاد بما يعكس أهميته ويجعله جاذبا للإعلانات الرقمية من خلال محتوى فريد ومميز، وتطوير نموذج إداري مميز وآلية تواصل فعاله للاتحاد بما يضمن نشر الأخبار والمحتوى الإيجابي في جميع وكالات أنباء الدول الإسلامية بأسلوب جاذب وطريقة احترافية.
وتطرق إلى سبل الاستفادة من الإعلام الجديد والتقنيات الرقمية الحديثة الربحية في شركات الإعلام العالمية في إيجاد مصادر دخل مستقله للوكالة بالاستفادة من مكانتها المرموقة كممثل لجميع وكالات أنباء الدول الإسلامية.
وبيَّن أهمية بحث سبل الاستفادة من الاتحاد كجهة تمثل جميع دول العالم الإسلامي في زيادة المحتوى الإخباري الإيجابي الذي ينشر عن جميع الدول الأعضاء في وسائل الإعلام العالمية والتصدي لأي طرح سلبي عنها، بحيث يصبح الاتحاد سفيراً إعلامياً لجميع الدول الإسلامية أمام وسائل الإعلام العالمية، ودراسة نماذج عمل وكالات الأنباء العالمية، والاستفادة من تطوير نموذج عمل مرن وفعَّال لاتحاد وكالات الأنباء الإسلامية، بحيث تصبح مصدراً لمعلومات وأخبار حصرية ومميزة تجذب وسائل الإعلام العالمية إلى استقاء ونقل الأخبار عنها.
بعد ذلك ألقيت كلمة الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين ألقاها نيابة عنه مدير إدارة الشؤون القانونية بالمنظمة السفير الدكتور حسن علي، أكد فيها اهتمام منظَّمة التعاون الإسلامي بقطاع الإعلام بوصفه من أهم أدوات الدبلوماسية العامة.
عقب ذلك ناقش المجلس الموضوعات المدرجة على جدول أعماله ومنها الموافقة على تقرير اللجنة الإدارية والمالية للاتحاد، وعلى الحساب الختامي للأعوام 2017-2018، وإقرار الموازنة المقترحة من اللجنة للعام المالي 2020. كما وافق على قبول استقالة المدير العام لاتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي «يونا» عيسى خيرة روبلة.