لقي طفل يبلغ من العمر عامين حتفه غرقاً داخل نافورة تفاعلية تتبع بلدية الليث، الأمر الذي دفع الأهالي إلى إطلاق اسم نافورة الموت على الموقع. وطبقاً للمعلومات فإن الطفل كان برفقة أسرته في رحلة تنزه وغافلهم وسقط في عمق النافورة ليتم نقله إلى المستشفى. وانتقد الأهالي ورواد النافورة غياب وسائل السلامة التي تحمي الزوار من الخطر، لكن مساعد رئيس بلدية محافظة الليث بندر خاشقجي أوضح أن النافورة التفاعلية محاطة بسور من نوع (GRC) وبارتفاع متر، وتبلغ المسافة بين السور وحوض النافورة (2.5م) ولتلافي وقوع مثل هذه النوعية من الحوادث مستقبلاً ستقوم البلدية بوضع التدابير الاحترازية من أهمها تركيب (شبك) من الحديد على كامل محيط النافورة لضمان سلامة المرتادين.