تمكنت فرقة من الدفاع المدني في محافظة بيشة اليوم (الاثنين)، من إنقاذ طفل رضيع يبلغ من العمر سنة واحدة كان محتجزاً داخل منزل أسرته في ظل غياب جميع أفراد العائلة.
ويعود السبب بعد الله في سرعة إنقاذ الطفل لقائد مدرسة صوفان الابتدائية ببيشة علي عبدالله الشهراني، الذي هبّ لنجدة والدة الطفل والتواصل مع عمليات الدفاع المدني بأسرع وقت.
وذكر الشهراني لـ«عكاظ» أنه وعند انصرافه من المدرسة نهاية دوام اليوم تفاجأ بامرأة تبكي وتصيح بأعلى صوتها في الشارع الذي يقع أمام مدرسته وتستغيث لنجدتها هي وطفلها.
وأوضح أنه عند ذهابه إليها أخبرته بأن باب المنزل أغلق تلقائيا وهي تنظف أحد مداخله، وأن طفلاً رضيعاً بداخله، وأن طعاماً يطهى على النار. وقال إن المرأة أخبرته أنه لا يوجد معها مفتاح أو جهاز اتصال.
وأضاف الشهراني أنه وعلى الفور اتصل بعمليات الدفاع المدني وسجل بلاغا بهذه الحادثة، وعند اقترابه من الباب سمع الطفل الصغير وهو يصرخ بشدة، ولم يكف عن البكاء، وأنه حاول بكل الطرق فتح الباب وإنقاذه لكن لم يستطع لأنه من الحديد، وأوضح أن رجال الدفاع المدني وصلوا خلال وقت وجيز جداً، وتم فتح الباب وتحرير الرضيع وسط فرحة الجميع بسلامته.
وعبرت الأسرة عن شكرها وتقديرها للدفاع المدني ولقائد المدرسة على التجاوب السريع وإنقاذ الرضيع في وقت قياسي.