ملتيميديا
طالبت خريجات عاطلات بتوظيفهن في «تعليم الكبار» ومحو الأمية والتعاقد معهن كأقل تقدير لهن، بدلا من أن تحصرها وزارة التعليم على شاغلي الوظائف التعليمية الرسميين، وعلّق عدد منهن آمالهن في أن ينتصر لهن وزير التعليم في هذا الملف، واعتبرن حدوث ذلك انعكاساً إيجابياً مهماً على أوضاعهن تعليميا وماديا.
وتساءلت عليا العتيبي: أليس من باب العدل والإنصاف حل خلل تكدس الخريجات بخلق فرص وظيفية مسائية، كما خلقت فرص لمن هن على قائمة العمل وسد فجوة التعليم المسائي للكبيرات؟ وأشارت أم زياد الزهراني ونورة الروقي إلى أنه في حال منحت فرصة تعليم الكبيرات للعاطلات فهو تخفيف لمن هن على رأس العمل من الضغط والإجهاد وسيتحقق الهدف من جودة المنتج التعليمي، وأضفن أن من فوائد توظيفهن وقف إهدار الطاقات والكفاءات الوطنية وتجديد وتطوير وقت عطالتهن بالعمل التعليمي. واستشهد عدد منهن بتجربة سابقة في موضوع البديلات.
«عكاظ» بعثت استفسارا للمتحدثة في وزارة التعليم ابتسام الشهري حول موقف الوزارة من مطالب الخريجات العاطلات لكن لم يصل رد.
ويأتي ذلك في وقت أعلنت إدارات التعليم فتح بال الترشيح لشاغلي الوظائف التعليمية للعمل بمدارس تعليم الكبار وبرامج مجتمع بلا أمية، لعام ١٤٤٢هـ للتقدم اعتبارا من أمس الأول ولمدة شهر.
من جانبه، حدد مدير تعليم الطائف طلال اللهيبي، الفئات التي يحق لها الترشيح من شاغلي الوظائف التعليمية، في «قائدة» أو «وكيلة» ويحق لهما التقدم في مجال القيادة أو الوكالة، «معلمة» ويحق لها التقدم في مجال التدريس أو القيادة المدرسية، «مرشدة طلابية» ويحق لها التقدم في مجال التوجيه والإرشاد .