أطاحت أزمة مطار جدة المتشعبة بين «صالتها الشمالية» و«صالتها الأولى» ومدينة الحجاج بأول رئيس تنفيذي لشركة مطارات جدة ريان طرابزوني بعد أسبوع ساخن لم يغب فيه المطار عن نشرات الأخبار الرئيسية وقوائم الترند على خلفية مشاهد تكدس خانقة في ساحات المطار لمعتمرين.
واحتاج مجلس المديرين بشركة مطارات جدة قرابة الأسبوع لاتخاذ القرار الجريء في «اجتماعهم الاستثنائي»، السبت، بعد أن اندلعت الأزمة في أول أيام عيد الفطر مع تزايد احتشاد المسافرين في صالات المطار دون قدرة تشغيلية تواكب عدد الرحلات المتزايد.
وبحسب بيان الشركة، عقد مجلس المديرين اجتماعاً استثنائياً ناقش خلاله التحديات التي واجهها مطار الملك عبدالعزيز الدولي خلال الأيام الماضية والحلول اللازمة، وبناءً عليه قرر المجلس تكليف أيمن بن عبدالعزيز أبوعباة رئيساً تنفيذياً لشركة مطارات جدة.
ويأمل مسافرون أن تكون خطوة تغيير الرئيس التنفيذي الفصل الأخير في أزمة مطار المدينة الساحلية، التي من المتوقع أن تشهد إقبالا عاليا في الأشهر القادمة مع عودة تشغيل الحرمين الشريفين بكامل الطاقة الاستيعابية وتنشيط حركة الطيران وإطلاق موسم المدينة السياحي الترفيهي.
وشهدت أزمة المطار انفراجة ملحوظة في اليومين الماضيين بعد التنسيق العالي من مختلف الجهات الحكومية المسؤولة عن تفويج المسافرين المعتمرين، إذ عالج تدخل وزارة الحج والعمرة ملف حافلات تفويج المعتمرين بواسطة شركات العمرة، وزاد تدخل الجهات الأمنية من تنظيم الساحات الخارجية للمطار.
