أصبح ابن قرية طلا بمركز سمسطا في بني سويف (71 ميلا جنوب العاصمة المصرية) الدكتور مجاهد مصطفى، أحد الخمسة الفائزين بلقب «صانع الأمل» الذين وصلوا لنهائيات المبادرة، وكرمه نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في مبادرة صناع الأمل، في دورتها الثالثة، لعلاجه أكثر من 2 مليون مريض وأجرى أكثر من 50 ألف عمليّة على مدى 30 عامًا بأسعار رمزيةّ.
«طبيب الغلابة» لقب أطلقه بسطاء المرضى على الدكتور مجاهد مصطفى، الذي رفض تعيينه في القصر العيني وفضل العمل بقريته في مركز سمسطا من أجل مواجهة المرض ورفع المعاناة عن الفقراء، لمدة 30 عاما، مؤكدا «وصلت حتى الآن إلى الكشف وعلاج ما بين 200 إلى 250 مريضا يوميا يترددون على عيادتي، بأجر رمزي 10 جنيهات في متناول الجميع وبخاصة الغلابة، وفي بعض الأحيان بدون أجر وساعتها تكون سعادتي أكبر بل وأفور له الأشعة والدواء مجانا».
وبحسب صحف مصرية أكد أنه «مستمر في خدمة المرضى والعمل الخيري لنهاية حياتي لأني أرى بعيني يوميًا ثمرة جهدي وتعبي وأسعد دائمًا عندما أرى شخصا ساعدته أو طفلا عالجته وأجده سعيدًا ووصل لمكانة مرموقة»، متابعًا: «ربنا عوضني في أبنائي حيث إنني لدي 7 أبناء 6 منهم من الإناث وذكر وجميعهم أطباء أغلبهم أساتذة جامعات ووصلوا لمكانة مرموقة في المجال الطبي، لكن كشفهم غالٍ إلا أنهم يشاركونني في عملي الخيري».
وكان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات، كرم الطبيب مصري مجاهد مصطفى والذي وصفته المبادرة بأنه «رجل واحد أحيا الأمل في قرية بأكملها انتصر على الفقر والمرض واليأس بعلمه وعمله وإخلاصه».
وعلق الدكتور مجاهد مصطفى، خلال لقاء متلفز بأحد البرامج، على ترشيحه للمسابقة، قائلًا «كان عندي زراعة أمل مش صناعة أمل، زراعة الأمل تخيلت إنها شجرة تُروى بالمال والصبر، مكتوب على جذع هذه الشجرة بماء من الذهب «ما نقص مال من صدقة» و «من ذا الذي يقرض الله قرضًا حسنًا فيضاعفه له أضعافًا كثيرة».
«طبيب الغلابة» لقب أطلقه بسطاء المرضى على الدكتور مجاهد مصطفى، الذي رفض تعيينه في القصر العيني وفضل العمل بقريته في مركز سمسطا من أجل مواجهة المرض ورفع المعاناة عن الفقراء، لمدة 30 عاما، مؤكدا «وصلت حتى الآن إلى الكشف وعلاج ما بين 200 إلى 250 مريضا يوميا يترددون على عيادتي، بأجر رمزي 10 جنيهات في متناول الجميع وبخاصة الغلابة، وفي بعض الأحيان بدون أجر وساعتها تكون سعادتي أكبر بل وأفور له الأشعة والدواء مجانا».
وبحسب صحف مصرية أكد أنه «مستمر في خدمة المرضى والعمل الخيري لنهاية حياتي لأني أرى بعيني يوميًا ثمرة جهدي وتعبي وأسعد دائمًا عندما أرى شخصا ساعدته أو طفلا عالجته وأجده سعيدًا ووصل لمكانة مرموقة»، متابعًا: «ربنا عوضني في أبنائي حيث إنني لدي 7 أبناء 6 منهم من الإناث وذكر وجميعهم أطباء أغلبهم أساتذة جامعات ووصلوا لمكانة مرموقة في المجال الطبي، لكن كشفهم غالٍ إلا أنهم يشاركونني في عملي الخيري».
وكان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات، كرم الطبيب مصري مجاهد مصطفى والذي وصفته المبادرة بأنه «رجل واحد أحيا الأمل في قرية بأكملها انتصر على الفقر والمرض واليأس بعلمه وعمله وإخلاصه».
وعلق الدكتور مجاهد مصطفى، خلال لقاء متلفز بأحد البرامج، على ترشيحه للمسابقة، قائلًا «كان عندي زراعة أمل مش صناعة أمل، زراعة الأمل تخيلت إنها شجرة تُروى بالمال والصبر، مكتوب على جذع هذه الشجرة بماء من الذهب «ما نقص مال من صدقة» و «من ذا الذي يقرض الله قرضًا حسنًا فيضاعفه له أضعافًا كثيرة».