كشفت صحيفة «فايننشيال تايمز» البريطانية، أن الاتحاد الأوروبي يدرس الخيارات القانونية لإدراج الحرس الثوري الإيراني في قائمة المنظمات الإرهابية. وأفادت، في تقرير لها نشرته، أمس (الإثنين)، بأن وزيري خارجية ألمانيا وفرنسا أيدا هذا الإجراء، لافتة إلى أن الدائرة القانونية في الاتحاد الأوروبي ستقدم مسودة للأعضاء حول شرعية هذا الإجراء في غضون الأسابيع الثلاثة القادمة. وأكدت الصحيفة، أن مثل هذه الخطوة ستكون بمثابة تغيير جاد في السياسة من شأنه أن ينهي أي أمل في إحياء الاتفاق النووي الذي يهدف إلى منع طهران من تطوير قدرتها على إنتاج أسلحة نووية. وأفصح 4 مسؤولين مطلعين للصحيفة، عن أن باريس وبرلين أعربتا عن دعمهما لهذا الإجراء في اجتماع وزراء الخارجية الأسبوع الماضي.