وافقت وزارة الخارجية الأمريكية، الليلة قبل الماضية، على عقد تبيع بموجبه الولايات المتحدة أنظمة لوجستية، وبرامج للتخطيط المشترك، وأجهزة وأنظمة تتعلق بالطائرات الأمريكية الصنع للمملكة العربية السعودية، بما قيمته 2.8 مليار دولار.
وقالت وزارة الخارجية في مذكرة موجهة إلى وكالة التعاون الدفاعي الأمني: «إن الصفقة المقترحة ستتيح للسعودية تعزيز قدراتها العسكرية الحالية والمستقبلية، من خلال توفير الاستدامة، والمساعدة التدريبية لسلاح الجو الملكي عبر منصاته الحالية وأساطيل طائراته، خصوصاً طائرات النقل طراز سي-130، وطائرات المراقبة طراز إي-3، ومروحيات بيل».
وكانت السعودية خلال العام 2023 من بين الدول الخمس الأكبر إنفاقاً على التسلُّح، بعد الولايات المتحدة، الصين، روسيا، والهند. وأشار معهد أبحاث السلام الدولي في استوكهولم إلى أن المملكة العربية السعودية هي أكبر متلقٍّ لصادرات السلاح الأمريكي؛ إذ أنفقت -بحسب تقرير أصدره المعهد المذكور في أبريل 2024- نحو 75.8 مليار دولار على الدفاع في 2023، بما يعادل 7.5% من ناتجها القومي الإجمالي.