لم تتوان السعودية عن دعم الأشقاء وحلحلة عقد مشكلاتهم، فلا يزال «اتفاق الطائف» عالقا في ذاكرة كل لبناني، وهو الاسم الذي عرفت به وثيقة الوفاق الوطني اللبناني، التي وضعت بين الأطراف المتنازعة في لبنان، بوساطة المملكة عام 1989 في مدينة الطائف، وتم إقراره بقانون بتاريخ 22 أكتوبر 1989، منهيا الحرب الأهلية اللبنانية التي استمرت أكثر من 15 عاما.
تم التفاوض في الطائف لإنهاء الحرب الأهلية اللبنانية المستمرة منذ عقود، وإعادة تأكيد السلطة اللبنانية في جنوب لبنان (التي كانت تحتلها إسرائيل)، على الرغم من أن الاتفاق حدد إطارا زمنيا للانسحاب السوري في غضون عامين. وتم التوقيع عليه في 22 أكتوبر 1989 وصدق عليه البرلمان اللبناني في 5 نوفمبر 1989. حضر هذا الاتفاق 62 نائبا لبنانيا من أصل 73.
وتناول الاتفاق الإصلاح السياسي وانتهاء الحرب الأهلية اللبنانية، وإقامة علاقات خاصة بين لبنان وسورية، ووضع إطار لبداية الانسحاب السوري الكامل من لبنان.
وقد شكلت الاتفاقية مبدأ «التعايش المشترك» بين الطوائف اللبنانية المختلفة وتمثيلها السياسي السليم كهدف رئيسي للقوانين الانتخابية البرلمانية في مرحلة ما بعد الحرب الأهلية.
تم التفاوض في الطائف لإنهاء الحرب الأهلية اللبنانية المستمرة منذ عقود، وإعادة تأكيد السلطة اللبنانية في جنوب لبنان (التي كانت تحتلها إسرائيل)، على الرغم من أن الاتفاق حدد إطارا زمنيا للانسحاب السوري في غضون عامين. وتم التوقيع عليه في 22 أكتوبر 1989 وصدق عليه البرلمان اللبناني في 5 نوفمبر 1989. حضر هذا الاتفاق 62 نائبا لبنانيا من أصل 73.
وتناول الاتفاق الإصلاح السياسي وانتهاء الحرب الأهلية اللبنانية، وإقامة علاقات خاصة بين لبنان وسورية، ووضع إطار لبداية الانسحاب السوري الكامل من لبنان.
وقد شكلت الاتفاقية مبدأ «التعايش المشترك» بين الطوائف اللبنانية المختلفة وتمثيلها السياسي السليم كهدف رئيسي للقوانين الانتخابية البرلمانية في مرحلة ما بعد الحرب الأهلية.