أكدت سفارة خادم الحرمين الشريفين في العاصمة الإندونيسية (جاكرتا) أنها نجحت في جمع شمل مواطنة سعودية بوالدتها الإندونيسية من خلال برنامج للتواصل المرئي بعد انقطاع بينهما استمر لأكثر من 20 عاما.
وأوضحت السفارة أنه جارٍ الإعداد والترتيب للقائهما بالسفارة في أقرب وقت ممكن.
من جهته، كشف لـ«عكاظ» سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إندونيسيا عصام عابد الثقفي تفاصيل القصة، مؤكدا التوجيهات المستمرة من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد بإيلاء المواطن السعودي كل الاهتمام والعناية من سفارات المملكة في الخارج والوقوف إلى جانبه مهما كانت مشكلته حتى الوصول إلى حلها.
وأضاف: من هذا المنطلق وبعد تواصل إحدى المواطنات السعوديات من المملكة بقسم شؤون السعوديين طالبة مساعدتها في البحث عن والدتها الإندونيسية التي تركت المملكة مجبرة بعد وفاة زوجها السعودي وعمر ما بين عامين وثلاثة أعوام، وبمراجعة الملفات القديمة تبين أن الزواج كان موثقا من الجهات الرسمية في البلدين، وكل الأوراق الثبوتية سليمة، بعدها تم البدء في البحث عن الوالدة بواسطة موظفي قسم شؤون السعوديين حتى تم الوصول إليها بعد جهود كبيرة، وبمساعدة عدد من الجهات الرسمية الإندونيسية.
وتابع الثقفي: زارت والدة المواطنة السعودية السفارة صباح اليوم (الجمعة)، وتم إيصالها بابنتها في مدينة الرياض بالمملكة بمكالمة هاتفية عن طريق أحد برامج الاتصال المرئي، مضيفاً: كان الموقف مؤثرا جدا بين الأم وابنتها، خصوصا لاختلاف اللغة وعدم إتقان الأم للغة العربية، وسترتب السفارة لقاء بينهما سواء في إندونيسيا أو في المملكة في مدينة إقامة ابنتها.
وقدم السفير شكره لطاقم قسم شؤون السعوديين الذين بذلوا ويبذلون جهدا كبيرا على مدار الساعة للوقوف إلى جانب كل مواطن سعودي وقضاء حاجته.
وأوضحت السفارة أنه جارٍ الإعداد والترتيب للقائهما بالسفارة في أقرب وقت ممكن.
من جهته، كشف لـ«عكاظ» سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إندونيسيا عصام عابد الثقفي تفاصيل القصة، مؤكدا التوجيهات المستمرة من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد بإيلاء المواطن السعودي كل الاهتمام والعناية من سفارات المملكة في الخارج والوقوف إلى جانبه مهما كانت مشكلته حتى الوصول إلى حلها.
وأضاف: من هذا المنطلق وبعد تواصل إحدى المواطنات السعوديات من المملكة بقسم شؤون السعوديين طالبة مساعدتها في البحث عن والدتها الإندونيسية التي تركت المملكة مجبرة بعد وفاة زوجها السعودي وعمر ما بين عامين وثلاثة أعوام، وبمراجعة الملفات القديمة تبين أن الزواج كان موثقا من الجهات الرسمية في البلدين، وكل الأوراق الثبوتية سليمة، بعدها تم البدء في البحث عن الوالدة بواسطة موظفي قسم شؤون السعوديين حتى تم الوصول إليها بعد جهود كبيرة، وبمساعدة عدد من الجهات الرسمية الإندونيسية.
وتابع الثقفي: زارت والدة المواطنة السعودية السفارة صباح اليوم (الجمعة)، وتم إيصالها بابنتها في مدينة الرياض بالمملكة بمكالمة هاتفية عن طريق أحد برامج الاتصال المرئي، مضيفاً: كان الموقف مؤثرا جدا بين الأم وابنتها، خصوصا لاختلاف اللغة وعدم إتقان الأم للغة العربية، وسترتب السفارة لقاء بينهما سواء في إندونيسيا أو في المملكة في مدينة إقامة ابنتها.
وقدم السفير شكره لطاقم قسم شؤون السعوديين الذين بذلوا ويبذلون جهدا كبيرا على مدار الساعة للوقوف إلى جانب كل مواطن سعودي وقضاء حاجته.