عدد من مبتعثي «أم القرى» لدراسة الدكتوراه.
عدد من مبتعثي «أم القرى» لدراسة الدكتوراه.
-A +A
مریم المحمودي (لندن) maryamalmahmudi@
خلص اجتماع بين إدارة الابتعاث بجامعة أم القرى مع منسوبیھا المبتعثین لدراسة الدكتوراه، في مقر الملحقية الثقافية بلندن أخيرا، إلى دراسة جدوى تزوید الطلاب في الجامعات ذات التصنیف العالي بزیادة في الراتب الأساسي بنسبة 20% طوال فترة ابتعاثھم، وتكفل جامعة أم القرى بتكالیف الأبحاث العلمیة المنشورة لطلاب الدكتوراه في المجلات العلمیة المحكمة وذات التصنیف المرتفع.

وشدد وفد جامعة أم القرى على أھمیة تعاون الطلاب المبتعثین مع الجامعة في تنظیم اتفاقیة مع الجامعات البریطانیة لحجز مقاعد للطلاب السعودیین، والاستماع لمقترحاتھم وحاجاتھم الدراسیة، خصوصا فیما یتعلق بالأدوات العلمیة التي یحتاجھا الطلاب لإجراء أبحاثھم.


وناقش الاجتماع الذي حضره مجموعة من طلاب الدكتوراه من مختلف المدن البريطانية، أبرز المشكلات التي تواجه المبتعثین ومحاولة إیجاد حلول فورية لھا، مثل المشكلات التي تواجه المبتعثین في استخدام سفیر2، واقتراحات في التعامل مع المشرف الجامعي والمشرف الخاص بالطالب بالملحقیة، وأیضا بعض الإستراتیجیات التي تسھل على الطلاب إجراء معاملاتهم في الملحقیة بأسرع وأتم وجه.

وشدد الاجتماع على مسؤولیة الطالب بمعرفة حقوقه وواجباته من خلال زیارة موقع الملحقیة، والاستجابة للرسائل الإلكترونیة التي ترسل من قبل الملحقیة للطلاب كتحدیث البیانات وغیرھا مما یساعد موظفي الملحقیة في إتمام عملھم في الوقت المناسب.

حضر الاجتماع من وفد جامعة أم القرى مساعد وكیل الجامعة للدراسات العلیا والبحث العلمي الدكتور جابر الزھراني، والمشرف العام على إدارة الابتعاث الدكتور سعود الحارثي، والمشرف العام على برنامج الإشراف المشترك الدكتور باسم مخدوم، إضافة إلى مدیر إدارة مبتعثي الجامعات السعودیة بالملحقیة الثقافیة ببریطانیا الدكتور عادل الیوبي.

وأكدت الجامعة على جمیع الطلاب بالاھتمام بتمثیل البلد خیر تمثیل والمساھمة في رؤية المملكة 2030 بالاجتھاد والتركیز على تطویر الذات وصقل الشخصیة من خلال استغلال كافة الإمكانات المتاحة سواء من قبل الملحقیة أو من قبل الجامعات البریطانیة.

وركز الدكتور جابر الزھراني على أهمية البحث العلمي واقترح إضافة اسم وشعار جامعة أم القرى في أي بحث یتم نشره من قبل أعضاء الجامعة في المجلات العلمیة المحكمة.

يذكر أن جامعة أم القرى تعد الأولى التي بادرت بتفعیل سفیر2، في إطار حرصها الدائم على دعم منسوبیھا بكافة السبل المتاحة.