أكد رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ طاهر محمود أشرفي، أن المحاكمة العادلة والأحكام القضائية الشرعية الشفافة في قضية المواطن السعودي جمال خاشقجي، أبهرت جميع المتابعين للقضية وأكدت أن القضاء السعودي يبني أحكامه على دلائل وبراهين وأسس مستمدة من الشريعة الإسلامية ومصادرها المتمثلة في القرآن الكريم والسنة النبوية.
وقال أشرفي: «الأحكام القضائية العادلة التي صدرت ضد المتهمين تؤكد للعالم بكل وضوح أن المملكة دولة تأسست على معاني العدل والعدالة المستمدة من الشريعة الإسلامية المبنية على أسس وأصول شرعية لا تفرق بين حاكم ومحكوم، ولا بين مواطن ومقيم ومسؤول، فالكل سواسية أمام القضاء، والشرع هو الذي يحكم بين الجميع دون تفرقة أو ميزة لمواطن على آخر».
وأضاف: «رغم الهجمة الشرسة والحملة الإعلامية العدوانية المبنية على الأكاذيب التي استهدفت تشويه صورة المملكة وقيادتها، إلا أن هذه المحاولات البائسة فشلت في تحقيق أهدافها المغرضة المبنية على الحقد والحسد».
وأشار رئيس مجلس علماء باكستان، إلى أن بيان النيابة العامة تضمن ما يؤكد عدالة القضاء السعودي ويفضح الحاقدين الكاذبين الذين حاولوا بجميع الوسائل الغادرة شق صفوف الأمة والمساس بمكانة المملكة وقيادتها، عبر خطة مشبوهة ومؤامرة حاقدة مأجورة، ومحاولة ابتزاز فاسدة مصنوعة خصيصاً لتشويه صورة بلاد الحرمين الشريفين وقيادتها.