أكد المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أن المملكة تستعد لإجراء عمليتين لتوائم سيامية خلال الشهرين القادمين، منوهاً بأن العمليات الجراحية لفصل التوائم السيامية انطلقت في المملكة مطلع 1990، وتم خلال هذه الفترة الاطلاع على 108 حالات من 21 دولة، جرى فصل 48 حالة منها.
وأوضح الربيعة خلال منتدى العُمرية الثقافي بالمدينة المنورة مساء أمس (الاثنين)، أن أول حالة يراها لطفلين سياميين كانت من السودان، وحينها تم تشكيل فريق عمل طبي وكان هو المواطن السعودي الوحيد بين طاقم الفريق، منوهاً بأنه تم رفع برقية للملك فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله – آنذاك بخصوص العملية وأتى الرد بعد شهرين لدراسة الحالة، وتم إجراء العملية التي استمرت لـ18 ساعة ونصف وتكللت بالنجاح.
وأشار وزير الصحة الأسبق، إلى وصول عدد أعضاء الفريق الطبي في بعض العمليات لأكثر من 70 طبيباً، مبيناً أن أصعب الحالات التي مرت عليه هي حالة التوأمين الماليزيين.
ورحب المستشار في الديوان الملكي الدكتور عبدالله الربيعة، بتكوين فريق طبي من طلاب الامتياز بكلية الطب بجامعة طيبة من أبناء المدينة المنورة، للحضور والمشاركة في عمليات فصل التوائم السيامية، والتي تعد من الإنجازات الطبية التي تفخر بها المملكة على الصعيد العالمي.