اعتبر أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أن الأمن والسلامة ركيزة من الركائز التي تحفظ النظام، وتحقق الغايات، مؤكداً أن التيسير على المواطنين هدف يعمل لأجله، إلا أن ذلك لا يعني تجاوز الأنظمة، والتساهل المؤدي إلى التفريط، والعاملين في المنافذ يجب أن يدركوا هذه الحقيقة ويعملوا من أجلها لتحقيق الغايات وعكس الصورة الإيجابية عن المملكة والتطور الذي حققته، والقفزات التي خطتها في مجال تيسير الإجراءات وميكنتها. ولفت إلى الأهمية القصوى للمنافذ البرية، كونها تختلف عن نظيرتها البحرية والجوية، ففي المنافذ البرية الحركة غير مجدولة، فلا جدول محددا للمغادرين أو القادمين، وهو ما يستوجب مضاعفة الجهود، ووضع المزيد من السيناريوهات، والاحتمالات، لتجنب أوقات الذروة، وهذه المهام الصعبة لا يواجهها إلا رجال أكفاء أمثال إخواننا وأبنائنا العاملين في المنافذ، ومنهم منسوبو جوازات المنطقة الشرقية، مطالباً بمضاعفة الجهد، ورفع الاستعداد، وتهيئة القدرات البشرية والتقنية، دون الإخلال بمعايير الأمن والسلامة، لمواكبة الكثافة في حركة المسافرين. جاء ذلك خلال استضافته منسوبي جوازات المنطقة الشرقية بمجلس الإثنينية الأسبوعي يتقدمهم مدير جوازات المنطقة الشرقية العميد إبراهيم بن محمد السويلمي. وقدم العميد السويلمي، إيجازاً عن جهود إدارة الجوازات سواءً في ضبط مخالفي نظام الإقامة وأمن الحدود ونظام العمل بالتعاون مع الجهات المعنية، وجهود إصدار الجواز السعودي وهوية مقيم، سواءً عبر الخدمات الإلكترونية، أو في مقرات الجوازات. وتطرق العقيد معلا العتيبي للتقنيات الجديدة التي أضافتها المديرية العامة للجوازات، في المنافذ الحدودية، والتي شملت جهاز «بنان» للتحقق من الهوية، وأجهزة الخدمة الذاتية للتأشيرة السياحية، ونظم المراقبة والمتابعة في المنافذ.