ابتعثت جامعة جازان معيدا في إحدى كلياتها، بعد 11 يوما من تأكيد قرار فصله من لجنة تأديبية يترأسها وكيل الجامعة للجودة والتطوير سابقا، وأكثر من شهر على إثبات مخالفاته الأكاديمية والإدارية.
ووفق التفاصيل التي اطلعت عليها «عكاظ» فإن لجنة تأديبية شكلت بتاريخ 9 / 1 / 1438، للتحقيق مع المعيد حول المخالفات الأكاديمية والإدارية التي ارتكبها، والمتمثلة في 35 معاملة رصدت في محاضر التحقيق المرفوعة من قبل عدد من عمداء كليات آخرين.
وبعد التحقيق، أقرت اللجنة عقوبة الفصل وفق قرار أصدرته في 22/2/1438، ليرفع الأمر إلى مدير الجامعة، والذي اعترض عليه بتاريخ 14/3/1438، ليعاد القرار إلى اللجنة التأديبية التي تمسكت بقرارها وأكدته وفق خطاب آخر تم رفعه بتاريخ 16/3/1438، ليتم إبلاغ المعيد بالقرار وفق خطاب مدير الجامعة بتاريخ 30/3/1438.
لكن اللافت للنظر أنه فوجئ الجميع بأن وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي أصدر قرارا بابتعاث المعيد بتاريخ 27/3/1438، رغم رفض القسم العلمي ومجلس كلية المعيد طلب ابتعاثه لما أثبتت عليه من مخالفات مدان فيها وصدر بحقه الفصل.
واعتبرت مصادر أن وكيل الدراسات العليا تجاهل قرار لجنة التأديب سواء الأول أو الثاني المؤكد.
وأوضحت المصادر أن هناك مخالفات غياب سجلت على المعيد وفق ما رفعته إدارة كليته بتاريخ 25/12/1437 عن غيابه المتواصل عن العمل لمدة تجاوزت 38 يوما سبقت وتلت إجازة عيد الأضحى المبارك.
الجامعة ترد: الابتعاث سبق التأديب.. عاقبناه بتأخير الترقية
بررت جامعة جازان لـ«عكاظ»، ابتعاث المعيد، لأن قرار ابتعاثه سبق القرار النهائي للتأديب، كما أن القرار النهائي للجنة التأديب، والمعتمد من مجلس الجامعة هو تأخير الترقية، وليس الفصل.
وأوضحت أنه نشأ خلاف بين المعيد وعميد كليته، وفصَلَت الجامعة في ذلك حسب أنظمتها: (نظام مجلس التعليم العالي والجامعات، ولوائحه).
ولفتت إلى أنه بخصوص ابتعاث المعيد، فقد طُبّقت عليه لائحة الابتعاث والتدريب لمنسوبي الجامعات، المقرة بموجب قرار مجلس التعليم العالي رقم: 6/4/1417، والمواد:(1+2+3+4+5+6+7+8).
وقالت في ما يتعلق بالتأديب، طبقت على المعيد اللائحة المنظمة لشؤون منسوبي الجامعات السعوديين من أعضاء هيئة التدريس ومن في حكمهم المقرة بموجب قرار مجلس التعليم العالي رقم 4/6/1417، والمواد: (82+83+84+85+86+87+88+89)، والتي انتهت بمعاقبة المعيد بتأخير ترقيته القادمة لمدة سنة، وفي كلتا الحالتين (الابتعاث والتأديب) فقد اعتمد مجلس الجامعة ما أوصت به لجنة الابتعاث والتدريب.
ووفق التفاصيل التي اطلعت عليها «عكاظ» فإن لجنة تأديبية شكلت بتاريخ 9 / 1 / 1438، للتحقيق مع المعيد حول المخالفات الأكاديمية والإدارية التي ارتكبها، والمتمثلة في 35 معاملة رصدت في محاضر التحقيق المرفوعة من قبل عدد من عمداء كليات آخرين.
وبعد التحقيق، أقرت اللجنة عقوبة الفصل وفق قرار أصدرته في 22/2/1438، ليرفع الأمر إلى مدير الجامعة، والذي اعترض عليه بتاريخ 14/3/1438، ليعاد القرار إلى اللجنة التأديبية التي تمسكت بقرارها وأكدته وفق خطاب آخر تم رفعه بتاريخ 16/3/1438، ليتم إبلاغ المعيد بالقرار وفق خطاب مدير الجامعة بتاريخ 30/3/1438.
لكن اللافت للنظر أنه فوجئ الجميع بأن وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي أصدر قرارا بابتعاث المعيد بتاريخ 27/3/1438، رغم رفض القسم العلمي ومجلس كلية المعيد طلب ابتعاثه لما أثبتت عليه من مخالفات مدان فيها وصدر بحقه الفصل.
واعتبرت مصادر أن وكيل الدراسات العليا تجاهل قرار لجنة التأديب سواء الأول أو الثاني المؤكد.
وأوضحت المصادر أن هناك مخالفات غياب سجلت على المعيد وفق ما رفعته إدارة كليته بتاريخ 25/12/1437 عن غيابه المتواصل عن العمل لمدة تجاوزت 38 يوما سبقت وتلت إجازة عيد الأضحى المبارك.
الجامعة ترد: الابتعاث سبق التأديب.. عاقبناه بتأخير الترقية
بررت جامعة جازان لـ«عكاظ»، ابتعاث المعيد، لأن قرار ابتعاثه سبق القرار النهائي للتأديب، كما أن القرار النهائي للجنة التأديب، والمعتمد من مجلس الجامعة هو تأخير الترقية، وليس الفصل.
وأوضحت أنه نشأ خلاف بين المعيد وعميد كليته، وفصَلَت الجامعة في ذلك حسب أنظمتها: (نظام مجلس التعليم العالي والجامعات، ولوائحه).
ولفتت إلى أنه بخصوص ابتعاث المعيد، فقد طُبّقت عليه لائحة الابتعاث والتدريب لمنسوبي الجامعات، المقرة بموجب قرار مجلس التعليم العالي رقم: 6/4/1417، والمواد:(1+2+3+4+5+6+7+8).
وقالت في ما يتعلق بالتأديب، طبقت على المعيد اللائحة المنظمة لشؤون منسوبي الجامعات السعوديين من أعضاء هيئة التدريس ومن في حكمهم المقرة بموجب قرار مجلس التعليم العالي رقم 4/6/1417، والمواد: (82+83+84+85+86+87+88+89)، والتي انتهت بمعاقبة المعيد بتأخير ترقيته القادمة لمدة سنة، وفي كلتا الحالتين (الابتعاث والتأديب) فقد اعتمد مجلس الجامعة ما أوصت به لجنة الابتعاث والتدريب.