أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن التحديات العالمية المُتسارعة والتهديدات الإقليمية الخطيرة تفرض على الدولة الوطنية العربية الأخذ بإستراتيجيات وسياسات يكون من شأنها تعزيز قوتها، وزيادة منعتها في مواجهة هذه التحديات.
وقال أبو الغيط في محاضرة ألقاها بكلية الدفاع الوطني بسلطنة عُمان، إن الدولة الوطنية العربية تعرضت لهزة غير مسبوقة في أوائل هذا العقد، وهي هزةٌ لا زلنا نُعاني ارتداداتها إلى اليوم في بعض أركان العالم العربي، كما لا زال النظام العربي ككل -بما في ذلك الجامعة العربية المُعبر عن هذا النظام الجماعي- يُعاني التداعيات السلبية للهزة الكبيرة التي ضربت المنطقة.
وأكد أن الإصلاح يُعد ضرورة بقاء للدول العربية، إذ لا يوجد مجتمعٌ ينشد البقاء والاستمرار والازدهار دون أن يسعى إلى الإصلاح الذي يعني غيابه «التكلس والتدهور والخروج من التاريخ»، مشيرا إلى أن المعضلة الحقيقية تتمثل في طبيعة الإصلاح المطلوب ووتيرته، فهناك نوعٌ من الإصلاح قد يؤدي إلى خرابٍ أشد من الأوضاع الأصلية التي سعى إلى إصلاحها.
من جانبه، أوضح مصدر مسؤول بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن أبو الغيط سلّط الضوء خلال محاضرته على ثلاث ركائز أساسية لا غنى عنها لتحصين الدولة العربية وزيادة قدرتها على التصدي للمخاطر المُستجدة وهي الركيزة الأمنية، وركيزة الحُكم الرشيد، والركيزة الاقتصادية، كثلاث أضلاع متكاملة يُعزز بعضها بعضًا، وتُمثِل معًا «مثلث الاستقرار والازدهار» للدولة العربية المعاصرة.
وقال أبو الغيط في محاضرة ألقاها بكلية الدفاع الوطني بسلطنة عُمان، إن الدولة الوطنية العربية تعرضت لهزة غير مسبوقة في أوائل هذا العقد، وهي هزةٌ لا زلنا نُعاني ارتداداتها إلى اليوم في بعض أركان العالم العربي، كما لا زال النظام العربي ككل -بما في ذلك الجامعة العربية المُعبر عن هذا النظام الجماعي- يُعاني التداعيات السلبية للهزة الكبيرة التي ضربت المنطقة.
وأكد أن الإصلاح يُعد ضرورة بقاء للدول العربية، إذ لا يوجد مجتمعٌ ينشد البقاء والاستمرار والازدهار دون أن يسعى إلى الإصلاح الذي يعني غيابه «التكلس والتدهور والخروج من التاريخ»، مشيرا إلى أن المعضلة الحقيقية تتمثل في طبيعة الإصلاح المطلوب ووتيرته، فهناك نوعٌ من الإصلاح قد يؤدي إلى خرابٍ أشد من الأوضاع الأصلية التي سعى إلى إصلاحها.
من جانبه، أوضح مصدر مسؤول بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن أبو الغيط سلّط الضوء خلال محاضرته على ثلاث ركائز أساسية لا غنى عنها لتحصين الدولة العربية وزيادة قدرتها على التصدي للمخاطر المُستجدة وهي الركيزة الأمنية، وركيزة الحُكم الرشيد، والركيزة الاقتصادية، كثلاث أضلاع متكاملة يُعزز بعضها بعضًا، وتُمثِل معًا «مثلث الاستقرار والازدهار» للدولة العربية المعاصرة.