بعد 15 سنة من الأسطورة السينمائية «lord of wear» (زعيم الحرب) للمخرج العالمي أندرو نيكول، والذي جسد خلاله الممثل العالمي نيكولاس كيج دور تاجر روسي يبيع الأسلحة والذخائر ومخلفات الحرب العالمية الثانية على الديكتاتوريات البائدة في أفريقيا وآسيا، محققا ثروة طائلة في زمن وجيز، برزت أزمة الدخان على سطح الواقع في السعودية، ليطلق عليها البعض «lord of smoke».
ويبدو أن أزمة الدخان الحالية شكلت طبقة جديدة من زعماء التبغ ممن يعرضون بضاعتهم ذات البكتات القديمة الموسومة بشعارات عالمية شهيرة على مواقع التواصل الاجتماعي بأسعار تتجاوز الـ200%، محققين بذلك أرباحا خيالية في فترة زمنية قصيرة لم تتجاوز الشهرين، مستغلين تخوف المدخنين من سجائر البكت الأسود ورغبتهم في «تتن» حقيقي يضخ النيكوتين في عروقهم شهيقا وزفيرا.
وفيما تضج مواقع التواصل الاجتماعي بصفقات البيع والشراء والمكاسرة الدائمة بين المبتزين والمدخنين للحصول على الأفضل بسعر أرخص، تربع هاشتاق «#الدخان_ الجديد_ مغشوش» كترند عالمي في موقع «تويتر» لأكثر من 30 يوما متتالية، فترة ظل خلالها المدخنون يطالبون كافة الجهات المعنية بإعادة النظر في القرار وتباحثوا في نقاشات طويلة عن الخيارات وبدائل تعديل المزاج.
الوضع الراهن كشف 3 فئات لفظتها الأزمة، شملت المستنفعين والمتضررين والمكلومين، أما الأولى فهم زعماء التبغ الذين اتخذوا من المناطق الحدودية مستقرا لهم لترويج بضائعهم وشحنها لمختلف المناطق على حساب المشتري، والثانية الجهات المعنية بتحصيل رسوم وضرائب الدخان التي انخفضت عما كانت عليه، لاسيما أن الكثير من الـ«متتنين» انصرفوا لبدائل أخرى، كان في مقدمتها السيجار الكوبي والغليون والمدواخ، ولا يبقى سوى فئة المكلومين من المدخنين الذين يجبرون على خيارات أحلاها مر، فإما التعلق بأثواب المسافرين واستجداء حقائبهم طلبا للعودة بـ«كرزين» يبللان العروق بدفعة نيكوتين، أو الشراء من زعماء التبغ المستنفعين من الأزمة، أو انتظار ما ستسفر عنه الفحوصات المخبرية لسجائر البكت الأسود، علها تعيد نفثة من الماضي.
ويبدو أن أزمة الدخان الحالية شكلت طبقة جديدة من زعماء التبغ ممن يعرضون بضاعتهم ذات البكتات القديمة الموسومة بشعارات عالمية شهيرة على مواقع التواصل الاجتماعي بأسعار تتجاوز الـ200%، محققين بذلك أرباحا خيالية في فترة زمنية قصيرة لم تتجاوز الشهرين، مستغلين تخوف المدخنين من سجائر البكت الأسود ورغبتهم في «تتن» حقيقي يضخ النيكوتين في عروقهم شهيقا وزفيرا.
وفيما تضج مواقع التواصل الاجتماعي بصفقات البيع والشراء والمكاسرة الدائمة بين المبتزين والمدخنين للحصول على الأفضل بسعر أرخص، تربع هاشتاق «#الدخان_ الجديد_ مغشوش» كترند عالمي في موقع «تويتر» لأكثر من 30 يوما متتالية، فترة ظل خلالها المدخنون يطالبون كافة الجهات المعنية بإعادة النظر في القرار وتباحثوا في نقاشات طويلة عن الخيارات وبدائل تعديل المزاج.
الوضع الراهن كشف 3 فئات لفظتها الأزمة، شملت المستنفعين والمتضررين والمكلومين، أما الأولى فهم زعماء التبغ الذين اتخذوا من المناطق الحدودية مستقرا لهم لترويج بضائعهم وشحنها لمختلف المناطق على حساب المشتري، والثانية الجهات المعنية بتحصيل رسوم وضرائب الدخان التي انخفضت عما كانت عليه، لاسيما أن الكثير من الـ«متتنين» انصرفوا لبدائل أخرى، كان في مقدمتها السيجار الكوبي والغليون والمدواخ، ولا يبقى سوى فئة المكلومين من المدخنين الذين يجبرون على خيارات أحلاها مر، فإما التعلق بأثواب المسافرين واستجداء حقائبهم طلبا للعودة بـ«كرزين» يبللان العروق بدفعة نيكوتين، أو الشراء من زعماء التبغ المستنفعين من الأزمة، أو انتظار ما ستسفر عنه الفحوصات المخبرية لسجائر البكت الأسود، علها تعيد نفثة من الماضي.