رجح عضو مجلس الشورى أستاذ الآثار الإسلامية الدكتور أحمد زيلعي أن تكون الشواهد الأثرية التي عثر عليها أخيرا تعود إلى القرن السابع للهجرة النبوية الشريفة، لافتا إلى أنه سبق أن تم العثور على شواهد مماثلة تعود إلى القرون الخمسة الأولى.
وأوضح أن شواهد القرن الخامس يظهر فيها نقشها بالجمل الخطوط الكوفية غير المنقوطة، فيما شواهد القرن السادس وما دون منقوشة بخطوط اللين، وهي نسخ والثلث والديواني.
وبين أن الحفاظ على هذه الآثار واجب ديني بما تحتويه من أحاديث وأدعية، كما أنها تعطينا صورة للمجتمع المكي في ذاك الوقت، إضافة إلى أنها جزء من تاريخ المملكة وحضارتنا الزاهية التي نفاخر بها.
وأوضح أستاذ كرسي الملك سلمان بن عبدالعزيز للدراسات تاريخ مكة المكرمة الدكتور عبدالله الشريف أن أهمية الشواهد كونها تعد من الآثار المنقولة ولها مثائل في المتاحف الوطنية والعالمية، وتتمثل أهميتها في التعريف بالأعلام وسلسلة أنسابهم وألقابهم وكناهم ومراكزهم الاجتماعية وتاريخ وفياتهم، إلى جانب مدلولاتها الاجتماعية والحضارية المتمثلة في أنواع الخطوط وجماليات الخط العربي وما تحويه النصوص من معلومات وآيات وأحاديث وأدعية.
وأشار إلى أنها تخدم الباحثين في الآثار والتاريخ والحضارة، وتميط اللثام عن كثير من أوجه الغموض التاريخي الذي يظهر للبعض في تلك الفترة.
وقال، سبق أن تم العثور على شواهد بجوار مقبرة المعلاة التاريخية، ومقبرة الشبيكة، وكتب عنها الباحثون، منهم كتاب «أحجار المعلاة الشاهدية بمكة المكرمة» للباحث عبدالرحمن الزهراني الذي درس 100 حجر شاهدي، وكتاب «أحجار شاهدية من متحف الآثار والتراث بمكة المكرمة» للباحث الدكتور ناصر علي الحارثي، رحمه الله، كما تم توثيق آثار نفيسة في سنة 1417 بواسطة فريق علمي حصر ووثق 586 حجرا شاهدياً. وقال مدير مركز تاريخ مكة المكرمة الدكتور فواز الدهاس: «إن هناك مجموعة كثيرة من هذه الشواهد في متحف الزاهر، مشيراً إلى أنها خارج نطاق المقبرة الحالية، لافتاً إلى أن مقبرة المعلاة من المقابر القديمة في مكة وبها كثير من قبور الصحابة رضوان الله عليهم، ولعل من أهمها قبر السيدة خديجة بنت خويلد، والصحابي الجليل عبدالله بن الزببر رضي الله عنهما».
وأوضح أن شواهد القرن الخامس يظهر فيها نقشها بالجمل الخطوط الكوفية غير المنقوطة، فيما شواهد القرن السادس وما دون منقوشة بخطوط اللين، وهي نسخ والثلث والديواني.
وبين أن الحفاظ على هذه الآثار واجب ديني بما تحتويه من أحاديث وأدعية، كما أنها تعطينا صورة للمجتمع المكي في ذاك الوقت، إضافة إلى أنها جزء من تاريخ المملكة وحضارتنا الزاهية التي نفاخر بها.
وأوضح أستاذ كرسي الملك سلمان بن عبدالعزيز للدراسات تاريخ مكة المكرمة الدكتور عبدالله الشريف أن أهمية الشواهد كونها تعد من الآثار المنقولة ولها مثائل في المتاحف الوطنية والعالمية، وتتمثل أهميتها في التعريف بالأعلام وسلسلة أنسابهم وألقابهم وكناهم ومراكزهم الاجتماعية وتاريخ وفياتهم، إلى جانب مدلولاتها الاجتماعية والحضارية المتمثلة في أنواع الخطوط وجماليات الخط العربي وما تحويه النصوص من معلومات وآيات وأحاديث وأدعية.
وأشار إلى أنها تخدم الباحثين في الآثار والتاريخ والحضارة، وتميط اللثام عن كثير من أوجه الغموض التاريخي الذي يظهر للبعض في تلك الفترة.
وقال، سبق أن تم العثور على شواهد بجوار مقبرة المعلاة التاريخية، ومقبرة الشبيكة، وكتب عنها الباحثون، منهم كتاب «أحجار المعلاة الشاهدية بمكة المكرمة» للباحث عبدالرحمن الزهراني الذي درس 100 حجر شاهدي، وكتاب «أحجار شاهدية من متحف الآثار والتراث بمكة المكرمة» للباحث الدكتور ناصر علي الحارثي، رحمه الله، كما تم توثيق آثار نفيسة في سنة 1417 بواسطة فريق علمي حصر ووثق 586 حجرا شاهدياً. وقال مدير مركز تاريخ مكة المكرمة الدكتور فواز الدهاس: «إن هناك مجموعة كثيرة من هذه الشواهد في متحف الزاهر، مشيراً إلى أنها خارج نطاق المقبرة الحالية، لافتاً إلى أن مقبرة المعلاة من المقابر القديمة في مكة وبها كثير من قبور الصحابة رضوان الله عليهم، ولعل من أهمها قبر السيدة خديجة بنت خويلد، والصحابي الجليل عبدالله بن الزببر رضي الله عنهما».