في وقت عانى فيه سليمو الحواس من نار البطالة، امتد لهبها أيضا إلى أصحاب الهمم وذوي الاحتياجات الخاصة، وتحديدا «الإعاقة البصرية»، الذين عبروا لـ«عكاظ» عن شجونهم مع البطالة وتحطم آمالهم في التوظيف بسبب «صخرة التجاهل»، ووصفوا المبادرات والحملات التي ترفع شعار توظيفهم بأنها مجرد شعارات مناسبات أحالتهم إلى فئة مهمشة، طبقا لأوصافهم.
واطلعت «عكاظ» على وثائق تخرج عدد منهم في تخصصات عدة، مثل الفقه، إعلام وعلوم سياسية مسار مرئي ومسموع، لغة إنجليزية (ترجمة)، شريعة، علم اجتماع، وبعض صاحبات الهمم حصلن على تقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى، وماجستير بتقدير 97%، ومنهن من تحضّر للماجستير والدكتوراه، ولكن! تقول الخريجات إن مشكلتهن تكمن في عدم توفر شواغر أو حتى تدريب منتهٍ بالتوظيف، كما أن موقع جدارة لا يمنحهن الأفضلية في الوظائف بسبب عدم توفر النقاط المطلوبة، وإذا توفرت وظيفة يبعدن عن المقابلة برغم قابليتهن للتعليم والتدريب، وكثير منهن أثبتن الجدارة والاستحقاق والتفوق.
تضيف الخريجات: تقدمنا لعدد من الشركات والجامعات والقطاعات الحكومية وإلى برنامج «تمكين» التابع للضمان الاجتماعي ويتم استبعادنا بمجرد علمهن بإعاقتنا البصرية، يلزموننا بالعمل فقط في مجال التعليم، علما بأن معظمنا غير تربويات. والأغرب من كل ذلك أن بعض إعلانات الوظائف تشترط سلامة الحواس، وتواصلنا مع أكثر من جهة رسمية، ويأتي نفس الرد «أبشروا خير»، ومضى على الرد أكثر من 10 سنوات وللآن لم نر الخير لخريجي التخصصات غير التربوية بالنسبة للمكفوفين، لم يتغير شيء، بل يزداد الأمر تعقيدا.
وتلخص صاحبات الهمم من المعاقات بصريا مطالبهن بوظائف تتناسب مع مؤهلاتهن وفي بيئة عمل مناسبة ورواتب مجزية تفوق سقف الـ1500 ريال، وإعادة النظر في الفرص الوظيفية الممنوحة والمجالات المقتصرة على التربويين فقط، فالكثير من المكفوفين يملكون شهادات غير تربوية «وظفونا ثم احكموا علينا»!
وتسأل المعاقات بصريا عن دور هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، التي وقفت متفرجة دون أي تفاعل أو دور لمعالجة الإشكالية «نعرف الهيئة باسمها فقط ولم نسمع منها شيئا».
..والجحلان: وفرنالهم صرافات موائمة ونفذنا مبادرات
«عكاظ» تواصلت مع مسؤول العلاقات العامة بهيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة راكان الجحلان، الذي قال إن دور الهيئة يأتي بحسب ما ورد في النظام، وإن الهيئة نفذت مبادرات وشراكات عدة كتوقيع اتفاقية تجهيز صرافات آلية موائمة وتقنيات لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة والمكفوفين.
وأضاف أن جميع الشراكات المبرمة مع الجهات تناولت جوانب عديدة تخدم الأشخاص ذوي الإعاقة في جوانب الاستفادة من الخدمات المصرفية التقنية والخدمات الإلكترونية والخدمات التيسيرية والتمويلية وجانب التوظيف وإمكانية الوصول الشامل.
وعن اتهام ذوي الإعاقة البصرية بأن الهيئة لم تقدم لهم شيئا ولا يوجد بين منسوبيها معاق، قال الجحلان إن الهيئة تقوم بحصر ومراجعة جميع الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية وضعاف البصر، والعمل على تطويرها من خلال تنفيذ مبادرة بهذا الشأن، بمشاركة العديد من الجهات ذات العلاقة من خلال فريق عمل.
واطلعت «عكاظ» على وثائق تخرج عدد منهم في تخصصات عدة، مثل الفقه، إعلام وعلوم سياسية مسار مرئي ومسموع، لغة إنجليزية (ترجمة)، شريعة، علم اجتماع، وبعض صاحبات الهمم حصلن على تقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى، وماجستير بتقدير 97%، ومنهن من تحضّر للماجستير والدكتوراه، ولكن! تقول الخريجات إن مشكلتهن تكمن في عدم توفر شواغر أو حتى تدريب منتهٍ بالتوظيف، كما أن موقع جدارة لا يمنحهن الأفضلية في الوظائف بسبب عدم توفر النقاط المطلوبة، وإذا توفرت وظيفة يبعدن عن المقابلة برغم قابليتهن للتعليم والتدريب، وكثير منهن أثبتن الجدارة والاستحقاق والتفوق.
تضيف الخريجات: تقدمنا لعدد من الشركات والجامعات والقطاعات الحكومية وإلى برنامج «تمكين» التابع للضمان الاجتماعي ويتم استبعادنا بمجرد علمهن بإعاقتنا البصرية، يلزموننا بالعمل فقط في مجال التعليم، علما بأن معظمنا غير تربويات. والأغرب من كل ذلك أن بعض إعلانات الوظائف تشترط سلامة الحواس، وتواصلنا مع أكثر من جهة رسمية، ويأتي نفس الرد «أبشروا خير»، ومضى على الرد أكثر من 10 سنوات وللآن لم نر الخير لخريجي التخصصات غير التربوية بالنسبة للمكفوفين، لم يتغير شيء، بل يزداد الأمر تعقيدا.
وتلخص صاحبات الهمم من المعاقات بصريا مطالبهن بوظائف تتناسب مع مؤهلاتهن وفي بيئة عمل مناسبة ورواتب مجزية تفوق سقف الـ1500 ريال، وإعادة النظر في الفرص الوظيفية الممنوحة والمجالات المقتصرة على التربويين فقط، فالكثير من المكفوفين يملكون شهادات غير تربوية «وظفونا ثم احكموا علينا»!
وتسأل المعاقات بصريا عن دور هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، التي وقفت متفرجة دون أي تفاعل أو دور لمعالجة الإشكالية «نعرف الهيئة باسمها فقط ولم نسمع منها شيئا».
..والجحلان: وفرنالهم صرافات موائمة ونفذنا مبادرات
«عكاظ» تواصلت مع مسؤول العلاقات العامة بهيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة راكان الجحلان، الذي قال إن دور الهيئة يأتي بحسب ما ورد في النظام، وإن الهيئة نفذت مبادرات وشراكات عدة كتوقيع اتفاقية تجهيز صرافات آلية موائمة وتقنيات لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة والمكفوفين.
وأضاف أن جميع الشراكات المبرمة مع الجهات تناولت جوانب عديدة تخدم الأشخاص ذوي الإعاقة في جوانب الاستفادة من الخدمات المصرفية التقنية والخدمات الإلكترونية والخدمات التيسيرية والتمويلية وجانب التوظيف وإمكانية الوصول الشامل.
وعن اتهام ذوي الإعاقة البصرية بأن الهيئة لم تقدم لهم شيئا ولا يوجد بين منسوبيها معاق، قال الجحلان إن الهيئة تقوم بحصر ومراجعة جميع الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية وضعاف البصر، والعمل على تطويرها من خلال تنفيذ مبادرة بهذا الشأن، بمشاركة العديد من الجهات ذات العلاقة من خلال فريق عمل.