يحفظ التاريخ للقرامطة، توبتهم عن ذنب اقترفوه بحق المسلمين، بعد أن أعادوا الحجر الأسود لموضعه بعد السرقة، ويحفظ التاريخ ذاته للعثمانيين ومن جاء بعدهم من أتراك، بدءاً من أتاتورك وحتى أردوغان، المكابرة والجحود تجاه المسلمين بعد استيلائهم على الحجر الأسود، وأمانات حجرة النبي صلى الله عليه وسلم، بسرقتها ونقلها للأضرحة والمتاحف في إسطنبول، واستخدامها المسيء في أغراض دنيويّة، منذ العام 1917، وحتى الآن، لتأتي محاولة سرقة معرض آثار الحرمين الشريفين على يد مواطن تركي لتؤكد «السنّة» التركية في نهب الآثار.
ودون العودة عن الضلال إلى الحق، وإعادة الحق «المنهوب» والتكفير عن حرمان المسلمين الذين تهوي أفئدتهم إلى مكة المكرمة من ملايين الحجاج والمعتمرين لمشاهدة إرث الرسول، عاد الأتراك، بعد أكثر من 100 عام لإحياء سنّة سيئة بمحاولة بائسة للسطو على آثار ومقتنيات معرض عمارة الحرمين الشريفين قام بها مواطن تركي في مكة المكرمة، في محاولة أحبطها «خُدّام الحرمين الشريفين» لئلا يكتب الأتراك جزءا جديدا من تاريخهم الأسود تجاه الآثار الإسلامية، وفتح صفحة جديدة في سجلهم الإجرامي في نهب ثروات المتاحف الإسلامية وآثار الحرمين، والمقتنيات الأثرية في العالم الإسلامي لتوظيفها لمصالحهم الرخيصة.
حكاية «الحرامي التركي» الساعي للسطو على «معرض آثار الحرمين» بدأت فصولها من تسلله عبر دورات مياه المتحف ليلًا، «الطريقة المفضلة لدى كثير من الأتراك»، لنهب الموروث الإسلامي، قبل أن يفاجأ بالأعين الساهرة التي نذرت نفسها لحماية الحرمين وكل ما يقرب إليهما من قول وعمل، بالمرصاد؛ لكبح جموح الإساءات التركية تجاه المسلمين، ليتم تحويل لص آثار الحرمين التركي اليوم (الإثنين) من النيابة العامة، إلى المحكمة الجزائية بمكة المكرمة.
وعلى نهج المجرم سليمان القانوني، سارق أجزاء الحجر الأسود، والمجرم فخري باشا «سارق مقتنيات الحجرة النبوية الشريفة»، يحاول أردوغان السير، لتدون في عهده محاولة سرقة آثار الحرمين، ويكمل عقد السرقات بعد استيلائه على آثار سورية التاريخية.
وفيما تقبع مسروقات الأتراك من مقتنيات الحجرة النبوية الشريفة، وقطع حجر الكعبة المشرفة، في المتاحف التركية كمتحف توبكابي بإسطنبول، وجامع صوقوللو، ما يُعد اعترافاً صريحاً بتطاول العثمانيين على مقتنيات الحرمين؛ يمثل معرض عمارة الحرمين الشريفين قيمة تاريخية عظيمة لأكثر من مليار ونصف المليار مسلم، بما فيه من تاريخ وآثار تعود لعهد الصحابة ومقتنيات إسلامية ثمينة تحكي تاريخ الحرمين، وكان دومًا محط اهتمام ودعم المملكة التي سهلت ونظمت لزوار الحرمين الاطلاع على هذا الإرث، والتعرف على جوانبه التاريخية.
ويبقى التاريخ خير شاهد على اللصوصية التركية في نهب آثار الدول الإسلامية، وامتهان السرقة، للمتاجرة بكل رمزية أو موروث إسلامي، وحرمان كل مسلم من التعرف على تاريخه الإسلامي وإرثه العظيم. فهل سيعود الأتراك إلى سواء السبيل ويعيدون ما سرق آباؤهم وأجدادهم إلى أصحابه؟
ودون العودة عن الضلال إلى الحق، وإعادة الحق «المنهوب» والتكفير عن حرمان المسلمين الذين تهوي أفئدتهم إلى مكة المكرمة من ملايين الحجاج والمعتمرين لمشاهدة إرث الرسول، عاد الأتراك، بعد أكثر من 100 عام لإحياء سنّة سيئة بمحاولة بائسة للسطو على آثار ومقتنيات معرض عمارة الحرمين الشريفين قام بها مواطن تركي في مكة المكرمة، في محاولة أحبطها «خُدّام الحرمين الشريفين» لئلا يكتب الأتراك جزءا جديدا من تاريخهم الأسود تجاه الآثار الإسلامية، وفتح صفحة جديدة في سجلهم الإجرامي في نهب ثروات المتاحف الإسلامية وآثار الحرمين، والمقتنيات الأثرية في العالم الإسلامي لتوظيفها لمصالحهم الرخيصة.
حكاية «الحرامي التركي» الساعي للسطو على «معرض آثار الحرمين» بدأت فصولها من تسلله عبر دورات مياه المتحف ليلًا، «الطريقة المفضلة لدى كثير من الأتراك»، لنهب الموروث الإسلامي، قبل أن يفاجأ بالأعين الساهرة التي نذرت نفسها لحماية الحرمين وكل ما يقرب إليهما من قول وعمل، بالمرصاد؛ لكبح جموح الإساءات التركية تجاه المسلمين، ليتم تحويل لص آثار الحرمين التركي اليوم (الإثنين) من النيابة العامة، إلى المحكمة الجزائية بمكة المكرمة.
وعلى نهج المجرم سليمان القانوني، سارق أجزاء الحجر الأسود، والمجرم فخري باشا «سارق مقتنيات الحجرة النبوية الشريفة»، يحاول أردوغان السير، لتدون في عهده محاولة سرقة آثار الحرمين، ويكمل عقد السرقات بعد استيلائه على آثار سورية التاريخية.
وفيما تقبع مسروقات الأتراك من مقتنيات الحجرة النبوية الشريفة، وقطع حجر الكعبة المشرفة، في المتاحف التركية كمتحف توبكابي بإسطنبول، وجامع صوقوللو، ما يُعد اعترافاً صريحاً بتطاول العثمانيين على مقتنيات الحرمين؛ يمثل معرض عمارة الحرمين الشريفين قيمة تاريخية عظيمة لأكثر من مليار ونصف المليار مسلم، بما فيه من تاريخ وآثار تعود لعهد الصحابة ومقتنيات إسلامية ثمينة تحكي تاريخ الحرمين، وكان دومًا محط اهتمام ودعم المملكة التي سهلت ونظمت لزوار الحرمين الاطلاع على هذا الإرث، والتعرف على جوانبه التاريخية.
ويبقى التاريخ خير شاهد على اللصوصية التركية في نهب آثار الدول الإسلامية، وامتهان السرقة، للمتاجرة بكل رمزية أو موروث إسلامي، وحرمان كل مسلم من التعرف على تاريخه الإسلامي وإرثه العظيم. فهل سيعود الأتراك إلى سواء السبيل ويعيدون ما سرق آباؤهم وأجدادهم إلى أصحابه؟