عايد العنزي
عايد العنزي
-A +A
بندر الغضوري (الشملي) @bandar_alanzii
وجد المعلم عايد منور العنزي نفسه أمام حادثة سير في أحد شوارع الشملي، أثناء عودته بسيارته إلى المنزل برفقة أسرته، وسارع إلى إجراء إنعاش قلبي للمصاب الذي كتبت له حياة جديدة.

وروى العنزي حكايته مع قبلة الحياة، وقال إنه كان في الطريق إلى داره وشاهد انقلاب سيارة على الطريق، فسارع إلى الموقع ووجد السائق ممدا على الأرض فاقدا الوعي، «تحسست نبضه وشعرت بعدم وجود نبض فسارعت بمنحه قبلة الحياة عن طريق الفم والضغط المتوالي على صدره في منطقة القلب، وبعد 3 دقائق تقريبا بدأ المصاب بالتنفس وسارعنا بحمله مع آخرين إلى مستشفى الشملي». ويضيف شاهد عيان كان في الموقع لحظة الموقف، أن الحادثة وقعت قرب منزله فسارع إلى المصاب المغمى عليه، وجاء شخص مسرعا ووضع فمه على فم المصاب وبدأ يضغط على صدره، وعاد الوعي للمصاب. ومن جانبه أوضح الدكتور أحمد النمر أن الطريقة التي تصرف بها المعلم صحيحة، إذ أسهم في إنقاذ المصاب بعملية تسمى الإنعاش القلبي الرئوي، إذ يتوقف القلب في بعض الحوادث ويحتاج إلى إنعاش، ودعا النمر إلى تدريب المتطوعين على عمليات الإنعاش القلبي.