أطلع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مجلس الوزراء خلال ترؤسه الجلسة التي عقدت أمس (الثلاثاء) في قصر اليمامة على فحوى الاتصالين الهاتفيين مع الرئيس إيسوفو محمدو رئيس جمهورية النيجر، والرئيس الدكتور برهم صالح رئيس جمهورية العراق، وما جرى خلالهما من بحث لمستجدات الأحداث في المنطقة، وتأكيد موقف المملكة ومحاربتها للأعمال الإرهابية، والحرص على استتباب أمن واستقرار الدول والشعوب، ومضمون الرسالة الشفوية التي بعثها ـ أيده الله ـ لأخيه صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت.
كما أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على نتائج استقباله وزراء خارجية الدول العربية والأفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، ومباركته تأسيس «مجلس الدول العربية والأفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن» والتوقيع على ميثاق المجلس.
أكد مجلس الوزراء أهمية دور المجلس في تعزيز سبل التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية بين تلك الدول، والسعي لتحقيق مصالحها المشتركة وتعزيز الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي، لما يمثله الممر المائي من أهمية للتجارة الدولية والتواصل بين الحضارات والثقافات.
و عدّ منح خادم الحرمين الشريفين قلادة (أبي بكر الصديق رضي الله عنه) من الطبقة الأولى المقدمة له من المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر تقديراً لجهوده الدبلوماسية الإنسانية، بأنه تجسيد لما تقدمه المملكة العربية السعودية بقيادته ــ من إسهامات وجهود إقليمية ودولية في مجالات التنمية والأعمال الإنسانية والإغاثية للمتضررين من الأزمات والكوارث، وعرفاناً بدور المملكة الرائد والبارز في قائمة الدول المانحة.
كما نوه بالرعاية والاهتمام من القيادة الرشيدة ببيوت الله وعمارتها والعناية بها، مشيدا في هذا السياق بما أنجزه مشروع «محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية»، من تطوير وتأهيل 30 مسجدا تاريخيا في المرحلة الأولى من المشروع في 10 مناطق، بناء على توجيه الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع،- بتطوير وتأهيل 130 مسجداً تاريخياً في مختلف مناطق المملكة.
و استعراض جملة من التقارير حول تطورات الأحداث ومجرياتها على الساحتين الإقليمية والدولية، مجدداً التأكيد على ما دعت إليه المملكة من أهمية العمل على تحقيق أمن المنطقة واستقرارها ودرء كل ما قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع نتيجة لتصاعد التوترات والأعمال الإرهابية التي حذرت من تداعياتها، مشيراً في هذا الصدد إلى الأحداث الجارية في العراق الشقيق، وضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
كما أكد ما أعربت عنه المملكة من رفض وتنديد بالتصعيد العسكري والتدخلات التركية في الشأن الليبي بشكل مخالف للمبادئ والمواثيق الدولية، مما يعد انتهاكا لقرارات مجلس الأمن الصادرة بشأن ليبيا، ومخالفا للموقف العربي الذي تبناه مجلس جامعة الدول العربية في ديسمبر الماضي، ويقوض الجهود الأممية الرامية لحل الأزمة الليبية، ويشكل تهديداً للأمن الليبي والعربي والإقليمي.
كما أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على نتائج استقباله وزراء خارجية الدول العربية والأفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، ومباركته تأسيس «مجلس الدول العربية والأفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن» والتوقيع على ميثاق المجلس.
أكد مجلس الوزراء أهمية دور المجلس في تعزيز سبل التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية بين تلك الدول، والسعي لتحقيق مصالحها المشتركة وتعزيز الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي، لما يمثله الممر المائي من أهمية للتجارة الدولية والتواصل بين الحضارات والثقافات.
و عدّ منح خادم الحرمين الشريفين قلادة (أبي بكر الصديق رضي الله عنه) من الطبقة الأولى المقدمة له من المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر تقديراً لجهوده الدبلوماسية الإنسانية، بأنه تجسيد لما تقدمه المملكة العربية السعودية بقيادته ــ من إسهامات وجهود إقليمية ودولية في مجالات التنمية والأعمال الإنسانية والإغاثية للمتضررين من الأزمات والكوارث، وعرفاناً بدور المملكة الرائد والبارز في قائمة الدول المانحة.
كما نوه بالرعاية والاهتمام من القيادة الرشيدة ببيوت الله وعمارتها والعناية بها، مشيدا في هذا السياق بما أنجزه مشروع «محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية»، من تطوير وتأهيل 30 مسجدا تاريخيا في المرحلة الأولى من المشروع في 10 مناطق، بناء على توجيه الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع،- بتطوير وتأهيل 130 مسجداً تاريخياً في مختلف مناطق المملكة.
و استعراض جملة من التقارير حول تطورات الأحداث ومجرياتها على الساحتين الإقليمية والدولية، مجدداً التأكيد على ما دعت إليه المملكة من أهمية العمل على تحقيق أمن المنطقة واستقرارها ودرء كل ما قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع نتيجة لتصاعد التوترات والأعمال الإرهابية التي حذرت من تداعياتها، مشيراً في هذا الصدد إلى الأحداث الجارية في العراق الشقيق، وضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
كما أكد ما أعربت عنه المملكة من رفض وتنديد بالتصعيد العسكري والتدخلات التركية في الشأن الليبي بشكل مخالف للمبادئ والمواثيق الدولية، مما يعد انتهاكا لقرارات مجلس الأمن الصادرة بشأن ليبيا، ومخالفا للموقف العربي الذي تبناه مجلس جامعة الدول العربية في ديسمبر الماضي، ويقوض الجهود الأممية الرامية لحل الأزمة الليبية، ويشكل تهديداً للأمن الليبي والعربي والإقليمي.