اتخذ محمد حسين آل عمار من الإرهابي نمر النمر قدوة له، وسار على نهجه في تكفير الدولة واستباحة دماء رجال الأمن والمواطنين، وسلك دروب الجريمة بمختلف أشكالها، فترأس خلية إرهابية من المطلوبين نفذت جرائم عديدة، وكان العقل المدبر لاختطاف الشهيد القاضي محمد الجيراني.
واشتهر آل عمار بين أقرانه بـ «الصخلة»، ويعد المطلوب الأخطر في المنطقة الشرقية بالإضافة إلى ميثم القديحي، وعلي بلال، وسعود الحمد.
وسبق أن أعلنت وزارة الداخلية تورط الرباعي في جرائم عديدة، وكان المطلوب الهارب ميثم القديحي الأكثر ارتباطاً بالإرهابي محمد آل عمار، وظهر في تسجيل مصور يهدد فيه أبناء البلدة الرافضين للإرهاب بعمليات انتقامية.
وتورط القديحي في عمليات سرقة ونهب لمحال تجارية وسيارات نقل أموال، كما استهدف دوريات أمنية ورجال أمن ومواطنين في الشرقية، وقام بإلقاء قنابل المولوتوف على مبانٍ حكومية في القطيف، فضلاً عن تخريب المرافق العامة والمنشآت الأمنية والاقتصادية، وتعطيل الحياة العامة.
وخطط آل عمار لجريمة اختطاف الجيراني عبر استقطاب المراقبين له من ذات المنطقة التي يقطن بها الشيخ في جزيرة تاروت، واستغل وجود إعاقة مزمنة يعاني منها الموقوف مازن القبعة ـ أحد المشاركين في عملية الاختطاف ـ لإبعاد الشبهات عنه، وتعمد ترويج أخبار عديدة عن هلاكه بهدف إبعاد أعين رجال الأمن عنه وتسهيل تحركه، غير أنه لم يصدر أي تأكيد رسمي بذلك، ليظهر في عدة مقاطع فيديو داخل حي العوامية.