أعلنت الأمانة العامة لجائزة الملك فيصل العالمية، أمس (الأربعاء)، أسماء الفائزين في دورتها الـ42 في فروعها الخمسة (خدمة الإسلام، الدراسات الإسلامية، اللغة العربية والأدب، الطب، العلوم)، خلال الحفل الذي أقيم في قاعة الأمير سلطان الكبرى بالرياض، بحضور مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، رئيس هيئة الجائزة الأمير خالد الفيصل.
وقال الأمير خالد الفيصل: «يسرني ويسعدني ويشرفني أن أكون مع هذه النخبة من رجال الفكر والثقافة والأدب، وبهذه المناسبة التي يقدر فيها كل مجتهد على مستوى الجوائز العالمية التي يشرف هذه الجائزة بأن تكون من بينها، والحمد لله الذي يسر لنا هذا الأسلوب وهذه الطريقة التي يتم فيها الترشيح ثم البحث والدراسة ثم الاختيار». وأضاف «سعدت كثيراً وأنا أسمع الإطراء على حيادية هذه الجائزة وسنستمر على هذا الأسلوب وعلى هذه الطريقة خصوصاً في حياديتها، وعدم دخولها في متاهات الجوائز الأخرى وخصوصاً السياسية منها، مشيراً إلى أن هذه الجائزة تقدر الإنسان الذي يستحق التقدير بمجال الفكر والثقافة وخدمة الإنسانية، فالحمد لله على ما وصلت إليه هذه الجائزة بجهودكم أنتم وشخصياتكم وثقافتكم وفكركم وحياديتكم».
ومنحت جائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام، لوثيقة مكة المكرمة الصادرة عن مؤتمر مكة الذي نظمته رابطة العالم الإسلامي، العام الماضي لكونھا تعد دستوراً تاريخياً لإرساء قيم التعايش بين أتباع الديانات والثقافات والمذاھب، وتحقق السلم بين مكونات المجتمع الإنساني.
وفي مسار الجائزة للدراسات الإسلامية، منحت الجائزة للدكتور محمد ھاشم غوشة الأردني الجنسية، الأستاذ في جامعة القدس سابقاً. أما في مسار اللغة العربية والأدب، منحت الجائزة للدكتور مايكل كارتر الأسترالي الجنسية، الأستاذ في جامعة سدني.
وفي مسار الطب، قررت لجنة الاختيار منح الجائزة للدكتور ستيوارت ھولاند أوركين، الأمريكي الجنسية، الأستاذ في كلية الطب، جامعة ھارفارد، بينما منحت الجائزة في مسار العلوم للدكتور زياودونق وانق، الأمريكي الجنسية، الأستاذ في المعھد الوطني للعلوم الحيوية في بكين جمھورية الصين الشعبية.
وقال الأمير خالد الفيصل: «يسرني ويسعدني ويشرفني أن أكون مع هذه النخبة من رجال الفكر والثقافة والأدب، وبهذه المناسبة التي يقدر فيها كل مجتهد على مستوى الجوائز العالمية التي يشرف هذه الجائزة بأن تكون من بينها، والحمد لله الذي يسر لنا هذا الأسلوب وهذه الطريقة التي يتم فيها الترشيح ثم البحث والدراسة ثم الاختيار». وأضاف «سعدت كثيراً وأنا أسمع الإطراء على حيادية هذه الجائزة وسنستمر على هذا الأسلوب وعلى هذه الطريقة خصوصاً في حياديتها، وعدم دخولها في متاهات الجوائز الأخرى وخصوصاً السياسية منها، مشيراً إلى أن هذه الجائزة تقدر الإنسان الذي يستحق التقدير بمجال الفكر والثقافة وخدمة الإنسانية، فالحمد لله على ما وصلت إليه هذه الجائزة بجهودكم أنتم وشخصياتكم وثقافتكم وفكركم وحياديتكم».
ومنحت جائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام، لوثيقة مكة المكرمة الصادرة عن مؤتمر مكة الذي نظمته رابطة العالم الإسلامي، العام الماضي لكونھا تعد دستوراً تاريخياً لإرساء قيم التعايش بين أتباع الديانات والثقافات والمذاھب، وتحقق السلم بين مكونات المجتمع الإنساني.
وفي مسار الجائزة للدراسات الإسلامية، منحت الجائزة للدكتور محمد ھاشم غوشة الأردني الجنسية، الأستاذ في جامعة القدس سابقاً. أما في مسار اللغة العربية والأدب، منحت الجائزة للدكتور مايكل كارتر الأسترالي الجنسية، الأستاذ في جامعة سدني.
وفي مسار الطب، قررت لجنة الاختيار منح الجائزة للدكتور ستيوارت ھولاند أوركين، الأمريكي الجنسية، الأستاذ في كلية الطب، جامعة ھارفارد، بينما منحت الجائزة في مسار العلوم للدكتور زياودونق وانق، الأمريكي الجنسية، الأستاذ في المعھد الوطني للعلوم الحيوية في بكين جمھورية الصين الشعبية.