أكد إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور بندر بليلة في خطبة الجمعة أمس أن أعظمُ الحقوق لله وأوَّلُها وأولاها على عباده حقُّ التَّوحيدِ، الخالصِ من الشِّركِ، وأفاد أنَّهُ ليسَ حقٌّ بعد حقِّ الله كحقِّ الوالدَينِ، فكانت الوصيُّةُ ببرِّهما وشُكرِ معروفهما، والإحسان إليهما قرينةَ الوصيَّة بتوحيد الله، وتفضُلُ الأمُّ بمشقَّةٍ على مشقِّةٍ، وتعبٍ في إثر تعبٍ، ولا يزيدها التَّعبُ والوهنُ إلا حُنوًّا، فهي وعاءُ النَّسْل، وظَرفُ الحَمْلُ، بل هي زينةُ الحياة، وزهرةُ الجَناة.. وهي بيتُ الجمال، وموطِنُ الدَّلال، ومسكنُ الضَّعف، ومهبِطُ العطف.
وأكد إمام وخطيب المسجد الحرام أنه إذا بلغَ الأمرُ بالأبَوَين أن يدعوا ولدهما إلى الشِّرك؛ فإنَّ حقَّهما في البرِّ والمصاحبة باقٍ، مع ترك طاعتهما في معصية الله والشرك به، وليسَ وراءَ هذا التَّعظيمِ لحقهما تعظيمٌ، وليس بعد هذه الرِّعاية لشأنهما رعاية. وأشار بليلة إلى أن شعارُ المؤمنين، وراحةُ العابدين، وقُرَّةُ عيون المُنيبين قد وُضِعَتْ في شريعة الإسلام على أكمل الوُجوه وأحسنها، التي تعبَّدَ بها الخالقُ؛ فهي مشتملة على الثناء والحمد، والتمجيد والتسبيح والتكبير، وشهادة الحق، والقيام بين يدي الرب مقام العبد الذليل الخاضع.
ولفت الدكتور بليلة إلى أن أواخِرُ الوصايا النُّورانيَّةِ تنبِّه على أدبِ المرء في نفسِه، وأدبهِ مع النَّاس، بعدَ أنْ نبَّهتْ أوائلُها على صِلَته بربِّه عقيدةً وعملًا.
وفي المدينة المنورة، أوضح إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ عبدالمحسن القاسم في خطبة الجمعة، أن من سنن الله مجازاة العباد على الأعمال، مبيناً أن الله رتب الأجور والثواب على أعمال الخير وأن الجزاء يكون من جنس الطاعة، وقال: إن حفظ العبد لحقوق الله تكون سبباً لحفظ الله، وبين أن مجالس الذكر هي رياض الجنة وتطرق في خطبته إلى أن الشرك بالله هو أعظم ذنب في الأرض، وأن الظلم هو ظلمات يوم القيامة وإلحاق الضر بالآخرين عاقبته وخيمة.
وأكد إمام وخطيب المسجد الحرام أنه إذا بلغَ الأمرُ بالأبَوَين أن يدعوا ولدهما إلى الشِّرك؛ فإنَّ حقَّهما في البرِّ والمصاحبة باقٍ، مع ترك طاعتهما في معصية الله والشرك به، وليسَ وراءَ هذا التَّعظيمِ لحقهما تعظيمٌ، وليس بعد هذه الرِّعاية لشأنهما رعاية. وأشار بليلة إلى أن شعارُ المؤمنين، وراحةُ العابدين، وقُرَّةُ عيون المُنيبين قد وُضِعَتْ في شريعة الإسلام على أكمل الوُجوه وأحسنها، التي تعبَّدَ بها الخالقُ؛ فهي مشتملة على الثناء والحمد، والتمجيد والتسبيح والتكبير، وشهادة الحق، والقيام بين يدي الرب مقام العبد الذليل الخاضع.
ولفت الدكتور بليلة إلى أن أواخِرُ الوصايا النُّورانيَّةِ تنبِّه على أدبِ المرء في نفسِه، وأدبهِ مع النَّاس، بعدَ أنْ نبَّهتْ أوائلُها على صِلَته بربِّه عقيدةً وعملًا.
وفي المدينة المنورة، أوضح إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ عبدالمحسن القاسم في خطبة الجمعة، أن من سنن الله مجازاة العباد على الأعمال، مبيناً أن الله رتب الأجور والثواب على أعمال الخير وأن الجزاء يكون من جنس الطاعة، وقال: إن حفظ العبد لحقوق الله تكون سبباً لحفظ الله، وبين أن مجالس الذكر هي رياض الجنة وتطرق في خطبته إلى أن الشرك بالله هو أعظم ذنب في الأرض، وأن الظلم هو ظلمات يوم القيامة وإلحاق الضر بالآخرين عاقبته وخيمة.