-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
استودعت الشعيبة آثارها وكنوزها الثمينة قاع اليم، الذي تروي أمواجه تاريخها العريق منذ كانت الميناء الرئيسي لمكة المكرمة في العصر الجاهلي، قبل أن ينقل الميناء إلى محافظة جدة بناء على توجيهات خليفة المسلمين في ذلك الوقت عثمان بن عفان.

يطلق على بحر الشعيبة «مقبرة السفن»؛ لغرق العديد منها قبل الوصول إلى اليابسة بعد الاصطدام بالشعب المرجانية، وتوثق سفينة «الفهد» التي تشتهر باسم «تايتنك» الغارقة منذ 32 عاماً صعوبة الوصول إلى شواطئ الشعيبة، لاسيما من قبل السفن الكبيرة.


وبالعودة للكنوز الثمينة، أنتجت وكالة الآثار والمتاحف بالهيئة العامة للسياحة والآثار عام 2009 فيلما تسجيليا وثائقيا قصيرا بعنوان «عودة الكنز»، يحكي قصة كنز أثري غارق منذ 800 عام قبالة شواطئ الشعيبة، فيما تعتبر الشعيبة الآن من أهم المراكز الاقتصادية في المملكة، وتضم أكبر مركز تحلية مياه في الشرق الأوسط، وتغذي منطقة مكة المكرمة بالكامل بالمياه والكهرباء.

تقع في منطقة مكة المكرمة

ميناء تاريخي منذ الجاهلية

تضم أكبر مركز لتحلية المياه