أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس أن التعرض لآثار الحرمين الشريفين بالسرقة أو الاعتداء يُعد ضرباً من الحرابة والإفساد في الأرض، مشدداً على أن من يحاول الإخلال بأمن الحرمين الشريفين سيجد الردع الشديد الذي يجهض محاولاته، وستؤول إلى الفشل الذريع -بإذن الله وقوته-، ثم بيقظة جنود أمن هذه البلاد المخلصين، الذين نشهد تضحياتهم على مختلف ثغور هذه الأرض المباركة.
وقال: إن للحرمين الشريفين حرمتهما، فمن بغى فيهما فساداً أو تعرض لهما بأي شكل من أشكال الإضرار فسيلقى مصيره المحتوم، إذ تكفل الله سبحانه بحمايتهما. ونوه الدكتور السديس بعناية الدولة بالحرمين الشريفين وما فيهما من آثار إسلامية عظيمة، من خلال الحفاظ عليها وترميمها، وإنشاء المعارض الخاصة بهما.
وقال: إن للحرمين الشريفين حرمتهما، فمن بغى فيهما فساداً أو تعرض لهما بأي شكل من أشكال الإضرار فسيلقى مصيره المحتوم، إذ تكفل الله سبحانه بحمايتهما. ونوه الدكتور السديس بعناية الدولة بالحرمين الشريفين وما فيهما من آثار إسلامية عظيمة، من خلال الحفاظ عليها وترميمها، وإنشاء المعارض الخاصة بهما.