شكا عدد من الدارسين بالخارج من نظام «سفير2»، الذي أطلقته وزارة التعليم قبل ٣ أشهر بغرض تسريع تنفيذ المعاملات وتوفير المعلومات التي يحتاجها صاحب القرار بشكل إلكتروني، ومتابعة معاملات الدارسين في الخارج. وأعرب مبتعثون عن خيبة أملهم في «سفير 2» لتسببه في مشكلات وأزمات للطلاب والطالبات.
وفي الوقت الذي وجهت فيه سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بإنجاز الطلبات المعلقة على نظام «سفير 2»، وتوجيه وزير التعليم في ذات السياق إلا أن طلبات المبتعثين لا تزال متعطلة، وسط حيرة منهم وتساؤل «إلى متى؟». وقال مبتعث لـ«عكاظ» إن الطلاب بالخارج ما زالوا يعانون من منصة «سفير 2» في جوانب تأخير الطلبات وعدم سرعة إنجاز المعاملات، مشيراً إلى أن نظام «سفير 1» كان ينجز الطلبات بصورة أفضل خلال ساعات «هذا النظام يشكل خطراً على الطلاب ويهدد مصير دراستهم من تأخير الضمانات المالية لدى الجامعات. نأمل من وزارة التعليم العودة إلى «سفير 1» الذي كان يحل جميع معاملات الطلاب على خلاف «سفير 2» الذي يعطل المعاملات لأيام وأسابيع وأحيانا شهور». وأضاف مُبتعث آخر: «وجدنا صعوبة في النظام في جانب طلب التعويضات والعلاج والتكاليف، كل ذلك يستهلك وقتاً طويلاً، وصعوبة في التواصل مع المشرفين، ولا نجد أي رد منهم، وخطة سير المعاملات مفقودة». في غضون ذلك أنشأ الدارسون في الخارج وسما في تويتر بعنوان «سفير ٢ عطل طلبات المبتعثين»، وسردوا معاناتهم، وعلق أحدهم قائلا: «لا يردون على اتصالاتنا، أنا خريج أريد شهادتي، أريد منهم دفع رسوم فصلي الأخير، والراتب الأخير.. لا أعلم ماذا أفعل».
وفي الوقت الذي وجهت فيه سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بإنجاز الطلبات المعلقة على نظام «سفير 2»، وتوجيه وزير التعليم في ذات السياق إلا أن طلبات المبتعثين لا تزال متعطلة، وسط حيرة منهم وتساؤل «إلى متى؟». وقال مبتعث لـ«عكاظ» إن الطلاب بالخارج ما زالوا يعانون من منصة «سفير 2» في جوانب تأخير الطلبات وعدم سرعة إنجاز المعاملات، مشيراً إلى أن نظام «سفير 1» كان ينجز الطلبات بصورة أفضل خلال ساعات «هذا النظام يشكل خطراً على الطلاب ويهدد مصير دراستهم من تأخير الضمانات المالية لدى الجامعات. نأمل من وزارة التعليم العودة إلى «سفير 1» الذي كان يحل جميع معاملات الطلاب على خلاف «سفير 2» الذي يعطل المعاملات لأيام وأسابيع وأحيانا شهور». وأضاف مُبتعث آخر: «وجدنا صعوبة في النظام في جانب طلب التعويضات والعلاج والتكاليف، كل ذلك يستهلك وقتاً طويلاً، وصعوبة في التواصل مع المشرفين، ولا نجد أي رد منهم، وخطة سير المعاملات مفقودة». في غضون ذلك أنشأ الدارسون في الخارج وسما في تويتر بعنوان «سفير ٢ عطل طلبات المبتعثين»، وسردوا معاناتهم، وعلق أحدهم قائلا: «لا يردون على اتصالاتنا، أنا خريج أريد شهادتي، أريد منهم دفع رسوم فصلي الأخير، والراتب الأخير.. لا أعلم ماذا أفعل».