علمت «عكاظ» صدور توصية من الأمانة بإيقاف إصدار رخص البناء في مخططي الرياض والبشائر شمال جدة لحين وقوف لجنة طلبت الوزارة تشكيلها على المخططين وإعداد دراسات شاملة لتحديد مسببات الأضرار في بعض المباني، ومخاطبة المكاتب الهندسية المعتمدة والتي شددت على عدم إصدار أي رخصة بناء في المخططين إلا بعد دراسة التربة ويتحمل المكتب المعد لها كامل المسؤولية عما يترتب من أضرار تحدث للمباني مستقبلا.
وكانت «عكاظ» أكدت إغلاق مركز صحي حي الرياض عقب تقارير قدمتها الجهات المختصة عن ظهور تصدعات وشقوق وهبوط حاد بأرضية المبنى الحديث إنشاؤه ما يهدد بانهياره وتعريض حياة العاملين والمراجعين للخطر. وطبقا للمعلومات فإن أمانة جدة كلفت استشاريا بحصر وتقييم المباني سيئة التشييد والمتضررة في حي الرياض وإعداد خطط لمعالجتها بعدما تقدم 24 مواطنا من سكان الحي بشكوى عن ظهور تصدعات وشقوق في مبانيهم برغم تنفيذها على أعلى المستويات. وأوضحت المصادر أن الاستشاري وقف على المنازل المتضررة وتم أخذ عينات من التربة للموقع وتبين أن الطبقات السطحية عبارة عن طبقة من الرمل الطيني سيئ التدرج شديد الكثافة تمتد من سطح الأرض حتى عمق 2 متر، كما ظهرت طبقة من الطين عال شديد الكثافة عبارة عن تربة انتفاخية من عمق 2 متر وحتى عمق 10 أمتار ولم تظهر بالموقع أي مياه جوفية.
وقدم الاستشاري توصيات جيوتقنية بخصوص الأساسات، إذ يمنع استخدام الأساسات المنفصلة، ومن الممكن استخدام اللبشة، كما أوصى بألا يقل عمق منسوب التأسيس عن 1.5متر بشرط أن تتم إزالة التربة الحالية من سطح الأرض وحتى عمق 4.5 متر، ويتم الردم برمل عالي المواصفات بارتفاع 3 أمتار ووصولا إلى منسوب التأسيس عند عمق 1.5متر، وبعد الانتهاء من أعمال الحفر وقبل البدء في أعمال الردم يجب غمر التربة بالمياه وتركها فترة لا تقل عن 5 أيام ثم تترك لتجف ومن ثم فرش طبقة من المرشح المائي بكامل المسطح والبدء بالردم ولا تزيد كل طبقة على 25 سم مع الدمك.
وصنف الاستشاري الموقع لمخطط الرياض بحسب الخارطة الزلزالية للمملكة بأنه يقع ضمن المنطقة الزلزالية 2A، ونصح باستخدام الأساسات العميقة (الخوازيق) التي يجب أن تخترق التربة الانتفاخية للوصول إلى تربة صالحة للارتكاز مع الالتزام بأن تكون الخوازيق ارتكازا وليس احتكاكا.
وكانت «عكاظ» أكدت إغلاق مركز صحي حي الرياض عقب تقارير قدمتها الجهات المختصة عن ظهور تصدعات وشقوق وهبوط حاد بأرضية المبنى الحديث إنشاؤه ما يهدد بانهياره وتعريض حياة العاملين والمراجعين للخطر. وطبقا للمعلومات فإن أمانة جدة كلفت استشاريا بحصر وتقييم المباني سيئة التشييد والمتضررة في حي الرياض وإعداد خطط لمعالجتها بعدما تقدم 24 مواطنا من سكان الحي بشكوى عن ظهور تصدعات وشقوق في مبانيهم برغم تنفيذها على أعلى المستويات. وأوضحت المصادر أن الاستشاري وقف على المنازل المتضررة وتم أخذ عينات من التربة للموقع وتبين أن الطبقات السطحية عبارة عن طبقة من الرمل الطيني سيئ التدرج شديد الكثافة تمتد من سطح الأرض حتى عمق 2 متر، كما ظهرت طبقة من الطين عال شديد الكثافة عبارة عن تربة انتفاخية من عمق 2 متر وحتى عمق 10 أمتار ولم تظهر بالموقع أي مياه جوفية.
وقدم الاستشاري توصيات جيوتقنية بخصوص الأساسات، إذ يمنع استخدام الأساسات المنفصلة، ومن الممكن استخدام اللبشة، كما أوصى بألا يقل عمق منسوب التأسيس عن 1.5متر بشرط أن تتم إزالة التربة الحالية من سطح الأرض وحتى عمق 4.5 متر، ويتم الردم برمل عالي المواصفات بارتفاع 3 أمتار ووصولا إلى منسوب التأسيس عند عمق 1.5متر، وبعد الانتهاء من أعمال الحفر وقبل البدء في أعمال الردم يجب غمر التربة بالمياه وتركها فترة لا تقل عن 5 أيام ثم تترك لتجف ومن ثم فرش طبقة من المرشح المائي بكامل المسطح والبدء بالردم ولا تزيد كل طبقة على 25 سم مع الدمك.
وصنف الاستشاري الموقع لمخطط الرياض بحسب الخارطة الزلزالية للمملكة بأنه يقع ضمن المنطقة الزلزالية 2A، ونصح باستخدام الأساسات العميقة (الخوازيق) التي يجب أن تخترق التربة الانتفاخية للوصول إلى تربة صالحة للارتكاز مع الالتزام بأن تكون الخوازيق ارتكازا وليس احتكاكا.