أكد رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور عواد بن صالح العواد أن المملكة تعمل بشكل مستمر على تحقيق التنمية المستدامة، وسيادة القانون، والعدل والمساواة، مشدداً على أن ما حققته المملكة حالياً في إطار حقوق الإنسان يُعد طفرة تستحق الوقوف عندها.
وحذر خلال لقائه في جنيف اليوم (الإثنين) رئيسة مجلس حقوق الإنسان للعام 2020 السفيرة إليزابيث من خطورة تسييس حقوق الإنسان كونه يعيق التوافق بين الدول والمنظمات ويضعف جهود العمل التكاملي ويكرس لثقافة ممارسة الانتقائية.
ودعا العواد مجلس حقوق الإنسان إلى تبني دعوات مستمرة للمجتمع الدولي بتوحيد الجهود في مجال حقوق الإنسان والبعد عن تسييسها واستقلالها في أجندة خاصة.
وأشار العواد إلى سعي وحرص السعودية الدؤوبين على التعاون الفعال مع الأمم المتحدة بمختلف آلياتها وأجهزتها والدول والمنظمات في كل ما من شأنه تعزيز حقوق الإنسان في المجالات كافة.
وبحث الجانبان آفاق تعزيز التعاون بين السعودية ومجلس حقوق الإنسان في مجالات حقوق الإنسان المختلفة.
من ناحية أخرى، أعلن رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور عواد بن صالح العواد، في لقاء آخر مع مديرة شعبة العمليات الميدانية والتعاون التقني في المفوضية جورجيت غانيون، ترحيب المملكة بالتعاون في مجال حقوق الإنسان مع مختلف أجهزة ولجان وآليات الأمم المتحدة، وفي مقدمتها المفوضية السامية لحقوق الإنسان.
وأبرز الجهود التاريخية للسعودية في دعم مبادرات ونداءات الأمم المتحدة الخاصة بمبادرات الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة للعديد من الدول، التي كان آخرها تصدّر المملكة الدول المانحة لخطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن للعام 2019، إذ قدمت 968.4 مليون دولار بنسبة 28% من إجمالي المساعدات المقدمة، ومشاركتها خلال الأسبوع الحالي في اجتماع الطاولة المستديرة رفيعة المستوى بلندن حيال الاستجابة الدولية للوضع الإنساني، ودعم خطة الاستجابة الإنسانية الخاصة بالسودان.
وأكد العواد حرص المملكة على دعم العمل الميداني للأمم المتحدة، مستشهداً بما يقوم به مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من جهود في تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية، سواء عن طريق الشركاء الأمميين أو الإقليميين أو عبر فرق المركز الميدانية التي تقدم الدعم المباشر.