بعد شهرين من قرار وزارة الصحة إيقاف أعمال ترميم مستشفى الأنصار بالمدينة المنورة، وإغلاقه بشكل نهائي، أكدت مصادر لـ«عكاظ» أنه جرى اختيار مبنى فندقي في المنطقة المركزية، ليكون البديل للمستشفى ومركز باب السلام الصحي، بسعة 20 سرير عناية مركزة، وعيادات أولية بسعة 40 سريرا، ومختبر مركزي لكافة التحاليل، وقسم أشعة متكامل، وقسم طوارئ بسعة 40 سريرا، ومركز ضربات الشمس بسعة 20 سريرا. وكانت لجنة المباني الآيلة للسقوط في المدينة المنورة قررت في منتصف أكتوبر الماضي إخلاء المستشفى الذي يقع في الجهة الشمالية الغربية في مركزية المدينة من المراجعين المرضى المنومين وكافة الطواقم الطبية والتمريضية والصيدلية، لعدم صلاحيته للعمل وخطورته على مرتاديه، بعدما رصدت عددا من التصدعات في مبنيي الأعمال الإدارية وثلاجة الموتى الملاصقين لمبنى المستشفى. ووزعت صحة المدينة المرضى المنومين على مستشفيات المنطقة، فيما تم توزيع الكوادر الإدارية والطبية والتمريضية والصيدلية والفنية على مستشفيات المنطقة وتكليفهم بالعمل بالمستشفيات.
من جانبه، وصف المتحدث باسم صحة المدينة مؤيد أبوعنق لـ«عكاظ» توجيه وزارة الصحة في إطار السعي لتحسين الخدمة بتقديم أفضل الخدمات الصحية في المنطقة المجاورة للمنطقه المركزية، مبينا أنه سيتم الإعلان عن ذلك فور الانتهاء من المتطلبات.
من جانبه، وصف المتحدث باسم صحة المدينة مؤيد أبوعنق لـ«عكاظ» توجيه وزارة الصحة في إطار السعي لتحسين الخدمة بتقديم أفضل الخدمات الصحية في المنطقة المجاورة للمنطقه المركزية، مبينا أنه سيتم الإعلان عن ذلك فور الانتهاء من المتطلبات.