ارتبط وادي العقيق في منطقة المدينة المنورة بشكل وثيق بالتاريخ الإسلامي، بعدما نعته الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بالوادي المبارك، وأُمر بالصلاة فيه كما ورد في الحديث الصحيح، وزاده تشريفا فرش الحرم النبوي في عهد الخليفة عمر بن الخطاب بحصى ناعمة جلبت من الوادي الذي كان أشبه بنهر دائم الجريان في العهود الماضية.
ويعد العقيق من أشهر أودية منطقة المدينة المنورة، إذ تتزين ضفتاه بكتابات ونقوش تاريخية تدل على وجود استيطان بشري موغل في القدم، كما تقف على أرضه قصور أثرية ترجع للعصرين الأموي والعباسي، أبرزها قصور سعيد بن العاص، مروان بن الحكم، سكينة بنت الحسين، سعد بن أبي وقاص، وقصر عروة بن الزبير الذي ما زالت بعض مبانيه قائمة حتى الآن.
ونظرا لأهمية الوادي للمنطقة أطلقت هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة مشروعا لتأهيله بيئيا وتحقيق التوازن بين البيئة العمرانية والموارد الطبيعية، وتطوير مناطق عدة على ضفافه كقصر عروة، والمناطق الزراعية بالجرف.
ويعد العقيق من أشهر أودية منطقة المدينة المنورة، إذ تتزين ضفتاه بكتابات ونقوش تاريخية تدل على وجود استيطان بشري موغل في القدم، كما تقف على أرضه قصور أثرية ترجع للعصرين الأموي والعباسي، أبرزها قصور سعيد بن العاص، مروان بن الحكم، سكينة بنت الحسين، سعد بن أبي وقاص، وقصر عروة بن الزبير الذي ما زالت بعض مبانيه قائمة حتى الآن.
ونظرا لأهمية الوادي للمنطقة أطلقت هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة مشروعا لتأهيله بيئيا وتحقيق التوازن بين البيئة العمرانية والموارد الطبيعية، وتطوير مناطق عدة على ضفافه كقصر عروة، والمناطق الزراعية بالجرف.