«كتابة المعاريض» المهنة الصامدة أمام تغيرات التاريخ والجغرافيا والعولمة، اتخذها محمد محسن أحمد هادي (49 عاماً) وسيلة له لكسب العيش وإعالة أسرته زوجته وأربعة من البنين والبنات.. لم تهتز مقدرته أو تتراجع أمام سطوة الكيبورد والماسح الضوئي والقص واللصق، إذ احتفظ بمهارته في الأداء منطلقاً من بسطته أمام مبنى الأحوال المدنية في صبيا.
يقول لـ«عكاظ»: «لم أجد غيرها لأكسب رزقي، لكني أتعايش معها بإخلاص لمساعدة من يأتون إلي بهمومهم، وأنثرها كلمات معبرة في المعروض بالأسلوب الذي يناسب كل جهة، أكتب أمنياتهم بخط يدي مقابل 10 ريالات، فضلا عن بعض النماذج التي تخص الأحوال، فليس كل القادمين يجيدون التعامل مع التقنية والكمبيوتر».
يعترف هادي أن دخله اليومي يصل إلى 120 ريالاً، أما الأهم من كل ذلك فهو حب الناس وصداقته مع زبائنه، ومساعدته للآخرين البسطاء، «يقبلون على مكتبي المتواضع، وينثرون احتياجاتهم أمامي، وأشاركهم الهم وأدعو لهم، لدي مقدرة على توصيف حالاتهم بلا حرج، وأقدم لهم استشارات مجانية بحكم الخبرة».
ويؤكد هادي أن مهنة كتابة المعاريض لن تندثر، رغم أن الإقبال عليها تراجع كثيراً، بفضل التقنية، لكنها مع ذلك لم تقض على استخدام القلم الذي أقسم به الله ليكون شريك الإنسان في تعليمه وحياته وارتباطاته ومراجعات الجهات الخدمية، وهذا رزق تكفل الله به لنا وخدمة نقدمها بسعر زهيد للمحتاجين.
ويرى «محمد» الذي أصر على تدوين فلسفته في الحياة أن الاحتياج دائماً هو الدافع لطلب الخدمة، وعليه أن يوفر الخدمة التي يستطيعها، وسيأتي المحتاج لها، والأرزاق يتكفل بها الله، ومع التوكل تهدم كل الحواجز.
يقول لـ«عكاظ»: «لم أجد غيرها لأكسب رزقي، لكني أتعايش معها بإخلاص لمساعدة من يأتون إلي بهمومهم، وأنثرها كلمات معبرة في المعروض بالأسلوب الذي يناسب كل جهة، أكتب أمنياتهم بخط يدي مقابل 10 ريالات، فضلا عن بعض النماذج التي تخص الأحوال، فليس كل القادمين يجيدون التعامل مع التقنية والكمبيوتر».
يعترف هادي أن دخله اليومي يصل إلى 120 ريالاً، أما الأهم من كل ذلك فهو حب الناس وصداقته مع زبائنه، ومساعدته للآخرين البسطاء، «يقبلون على مكتبي المتواضع، وينثرون احتياجاتهم أمامي، وأشاركهم الهم وأدعو لهم، لدي مقدرة على توصيف حالاتهم بلا حرج، وأقدم لهم استشارات مجانية بحكم الخبرة».
ويؤكد هادي أن مهنة كتابة المعاريض لن تندثر، رغم أن الإقبال عليها تراجع كثيراً، بفضل التقنية، لكنها مع ذلك لم تقض على استخدام القلم الذي أقسم به الله ليكون شريك الإنسان في تعليمه وحياته وارتباطاته ومراجعات الجهات الخدمية، وهذا رزق تكفل الله به لنا وخدمة نقدمها بسعر زهيد للمحتاجين.
ويرى «محمد» الذي أصر على تدوين فلسفته في الحياة أن الاحتياج دائماً هو الدافع لطلب الخدمة، وعليه أن يوفر الخدمة التي يستطيعها، وسيأتي المحتاج لها، والأرزاق يتكفل بها الله، ومع التوكل تهدم كل الحواجز.