أكد رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي الدكتور محمد بن عبدالله القاسم أن النظام الجديد للعمل التطوعي، الذي وافق عليه مجلس الوزراء، سيسهم في حفظ حقوق المتطوعين، من خلال توفير وسيلة المواصلات والإعاشة لهم خارج المدن التي يعيشون فيها، إضافة إلى تعويضهم مادياً والتكفل بعلاجهم في حال، لاسمح الله، لحقت بهم إصابات أثناء عملهم التطوعي.
ولفت إلى أن النظام سيحمي المتطوعين والمتطوعات من استغلال الشركات والمنشآت الربحية من جهودهم وهو ما يعزز من توجيه العمل التطوعي نحو الأولويات الوطنية والمجتمعية بعيداً عن أي أهداف أو أرباح مادية. وقال القاسم: «النظام الجديد يسهم في توحيد جهود العمل التطوعي وينظمها بما يعود على المجتمع بالفائدة من خلال الاستفادة من الخبرات والكوادر البشرية المؤهلة واستثمار أوقاتهم في بناء المجتمع وتماسكه وإعطاء صورة إيجابية عن شباب وبنات المجتمع من خلال الأعمال الإنسانية والتطوعية التي يقومون بها». وأشار إلى أن الهيئة لديها 14 ألف متطوع ومتطوعة، وتسعى لزيادة هذا العدد في السنوات القليلة القادمة، والعمل على تنظيم المبادرات التي تقدمها بما يخدم الخدمة المجتمعية والعمل الإنساني الذي تقوم به الهيئة، مشيدا بإقرار مجلس الوزراء تشكيل لجنة وطنية للعمل التطوعي تضم كافة القطاعات التي من شأنها تعزيز العمل التطوعي وتطويره وزيادة ثقافة العمل التطوعي لدى أفراد المجتمع، مشيرا إلى أن الهيئة بصفتها أحد الأعضاء ستقدم كل الدعم والمساندة وتضع خبرتها في مجال العمل التطوعي لأي جهة ترغب الاستفادة من خبرتها.
ولفت إلى أن النظام سيحمي المتطوعين والمتطوعات من استغلال الشركات والمنشآت الربحية من جهودهم وهو ما يعزز من توجيه العمل التطوعي نحو الأولويات الوطنية والمجتمعية بعيداً عن أي أهداف أو أرباح مادية. وقال القاسم: «النظام الجديد يسهم في توحيد جهود العمل التطوعي وينظمها بما يعود على المجتمع بالفائدة من خلال الاستفادة من الخبرات والكوادر البشرية المؤهلة واستثمار أوقاتهم في بناء المجتمع وتماسكه وإعطاء صورة إيجابية عن شباب وبنات المجتمع من خلال الأعمال الإنسانية والتطوعية التي يقومون بها». وأشار إلى أن الهيئة لديها 14 ألف متطوع ومتطوعة، وتسعى لزيادة هذا العدد في السنوات القليلة القادمة، والعمل على تنظيم المبادرات التي تقدمها بما يخدم الخدمة المجتمعية والعمل الإنساني الذي تقوم به الهيئة، مشيدا بإقرار مجلس الوزراء تشكيل لجنة وطنية للعمل التطوعي تضم كافة القطاعات التي من شأنها تعزيز العمل التطوعي وتطويره وزيادة ثقافة العمل التطوعي لدى أفراد المجتمع، مشيرا إلى أن الهيئة بصفتها أحد الأعضاء ستقدم كل الدعم والمساندة وتضع خبرتها في مجال العمل التطوعي لأي جهة ترغب الاستفادة من خبرتها.