رعت المملكة العربية السعودية وتبنت الخطاب الإسلامي المتسامح، وتفاعلت مع مشاريع وبرامج التواصل الإنساني، ورفضت بقوة الاستغلال السياسي للدين، كونه يشكل تهديدا لأي مجتمع، وعملت على تعزيز احترام الديانات وحفظ حقوق أتباع الملل والنحل ولم تغفل التواصل عبر المؤسسات المعنية بحوار الأديان وتفاعل الحضارات لتحقيق حصانة للمجتمعات من التعصب ونبذ وشجب العنف والتعاطف مع كل مكلوم ومصاب في كل أرجاء المعمورة.
وكانت سياسات المملكة المعتدلة وخطابها الإنساني محل تقدير العالم بأسره، كما حققت نجاحات كبرى حقنت بها دماء وأنهت بها نزاعات ولم تقف يوماً موقف المتفرج، بل وظفت إمكاناتها لرفع الظلم وردع العدوان وتأصيل مبادئ وقيم حقوق الإنسان، ما يفتح للعالم نوافذ الأمل في العدالة والحرية والأخلاق السامية، وتحجيم مساحات العنف وتضييق الخناق على كل ما يوفر مناخاً خصباً للأصوليات الحمقاء، وتغليب صوت الاعتدال للجم ضجيج التطرف والقضاء على الإرهاب الذي اتخذ من المخالفين والمختلفين هدفاً له. وما جهود رابطة العالم الإسلامي إلا نموذج ميداني وبرنامج عملي للتعبير عن توجهات المملكة، باعتبارها دولة إسلام عالمي وإنساني النزعة يعلي من شأن التسامح باعتباره طريق السلام.
وكانت سياسات المملكة المعتدلة وخطابها الإنساني محل تقدير العالم بأسره، كما حققت نجاحات كبرى حقنت بها دماء وأنهت بها نزاعات ولم تقف يوماً موقف المتفرج، بل وظفت إمكاناتها لرفع الظلم وردع العدوان وتأصيل مبادئ وقيم حقوق الإنسان، ما يفتح للعالم نوافذ الأمل في العدالة والحرية والأخلاق السامية، وتحجيم مساحات العنف وتضييق الخناق على كل ما يوفر مناخاً خصباً للأصوليات الحمقاء، وتغليب صوت الاعتدال للجم ضجيج التطرف والقضاء على الإرهاب الذي اتخذ من المخالفين والمختلفين هدفاً له. وما جهود رابطة العالم الإسلامي إلا نموذج ميداني وبرنامج عملي للتعبير عن توجهات المملكة، باعتبارها دولة إسلام عالمي وإنساني النزعة يعلي من شأن التسامح باعتباره طريق السلام.