أكدت دار الملاحظة الاجتماعية بالرياض، أن نظام رعاية الأحداث الجديد الذي أقره مجلس الوزراء عام 1439هـ، أسهم بشكل كبير في البت سريعاً في أغلب قضايا الأحداث المودعين، كما أسهم بشكل كبير في خفض أعداد النزلاء في دور الملاحظة الاجتماعية، إضافة إلى أن العقوبات البديلة التي نص عليها النظام ذات نفع كبير على الحدث وتخفض من العدوى السجنيّة.
وأوضح مدير دار الملاحظة الاجتماعية بالرياض فهد بن عبدالله القميزي، خلال زيارة ملتقى «إعلاميون مبادرون» بمشاركة فريق ورود «نوارة التطوعي»، أخيراً، أن الدار التابعة لفرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمنطقة الرياض نظمت خلال الأسابيع الماضية عدداً من البرامج المنوعة استهدفت 200 طالب من الأحداث الموقوفين داخل الدار لقضاء محكومياتهم.
وأشار خلال اللقاء الذي حضره رئيس المسؤوليّة الاجتماعية والبرامج والأنشطة عبدالعزيز بن عبدالله المحسن، ورئيس القسم الاجتماعي رزحان بن علي الشهري، إلى أن البرامج التي بلغ عددها 28 منشطاً جاءت بالتعاون مع مؤسسات دار الفراسة ومكتب الدعوة والإرشاد بالسلي، والروضة والربوة، ولجنة التنمية الاجتماعيّة الأهلية في النظيم والجنادريّة في 6 مجالات.
وبيَّن القميزي أن المجالات الـ6 تضمنت البرامج الدينية، والبرامج الثقافية، والدورات التدريبية، والدورات المهنية، والأمسيات الشعرية والإنشادية، ومكتب الخدمات الاجتماعيّة النفسية.
ولفت إلى أن وحدة الخدمات الطبية تُقدِّم عدداً من الخدمات الطبية في العيادة العامة للحالات الجديدة وكافة النزلاء، وكذلك رعاية طبيب الأسنان على مدى 3 أيام في الأسبوع، وممرضين أحدهما على مدار الساعة، وكذلك وحدة الخدمات الاجتماعية والنفسية التي يُشرف عليها مجموعة من الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين المؤهلين بقسميها، الداخلي لملاحظة وحل سلوكيات النزلاء داخلياً، ووحدة أخرى وقت العمل الرسمي مرتبطة بوقت دوام الإدارة والقاضي.
وأضاف: «يُتاح لأولياء الأمور زيارة أبنائهم النزلاء، حيث تُتاح زيارة الآباء يوم الجمعة من 4-5 عصراً، وزيارة الأمهات يوم السبت في التوقيت نفسه».