علمت «عكاظ» أن اللجنة المشكلة من جهات عدة لحصر العقارات في جدة التاريخية، بدأت أعمالها في 100 منزل يحتاج إلى تدخل وإنقاذ عاجل. وأكدت المصادر أن اللجنة بدأت حصرها للمنازل الواقعة على مساحة مليون م2، وتحوي 600 منزل آيل للانهيار، وبدأت اللجنة من خلال 34 منزلا لإعادتها إلى طبيعتها.
وطلبت وزارة الثقافة وأمانة جدة من أصحاب العقارات بالمنطقة ضرورة التقدم لبلدية جدة التاريخية بحي البلد وموافاتها بصور الصكوك أو المستندات التي تثبت ملكية العقار خلال شهر، كما أهابت بأصحاب العقارات المنوه عنها التعاون مع البلدية تفادياً لما يترتب على التأخر أو الامتناع عن تقديم الوثائق.
يشار إلى أن أمراً قد صدر بإنشاء إدارة باسم (إدارة مشروع جدة التاريخية) ترتبط بوزارة الثقافة مع تخصيص ميزانية مستقله لها، ويعد ذلك نقطة تحول جديدة في تاريخ «جدة التاريخية» لتدخل مرحلة 2030 بثوب جديد، وذلك بعد دعم مشروع ترميم 56 مبنى من المباني الآيلة للسقوط بمبلغ 50 مليونا، وتضم جدة التاريخية عدداً من المعالم والمباني الأثرية والتراثية، مثل آثار سور جدة وحاراتها التاريخية: حارة المظلوم، وحارة الشام، وحارة اليمن، وحارة البحر، كما يوجد بها عدد من المساجد التاريخية أبرزها: مسجد عثمان بن عفان، ومسجد الشافعي، ومسجد الباشا، ومسجد عكاش، ومسجد المعمار، وجامع الحنفي، إضافة إلى الأسواق التاريخية.
البداية من حجر الأربعين.. وأخشاب وادي فاطمة
بنى الأهالي بيوتهم في «المدينة التاريخية» من الحجر المنقى الذي كانوا يستخرجونه من بحيرة الأربعين ثم يعدلونه بالآلات اليدوية ليوضع فـي مواضع يناسب حجمه، إلى جانب الأخشاب التي كانت ترد إليهم من المناطق المجاورة كوادي فاطمة، أو ما كانوا يستوردونه من الخارج عن طريق الميناء خاصة من الهند، كما استخدموا الطين الذي كانوا يجلبونه من بحر الطين ويستعملونه في تثبيت المنقبة ووضع بعضها إلى بعض. وتتلخص طريقة البناء فـي رص الأحجار فـي مداميك يفصل بينها قواطع من الخشب «تكاليل» لتوزيع الأحمال على الحوائط كل متر تقريباً، يشبه المبنى القديم إلى حد كبير المبنى الخرساني الحديث والأخشاب تمثل تقريباً الحوائط الخارجية للمنشأ الخرساني وذلك لتخفيف الأوزان باستعمال الخشب.
ومن أشهر وأقدم المباني الموجودة حتى الآن دار آل نصيف ودار آل جمجوم فـي حارة اليمن ودار آل باعشن وآل شيخ وآل قابل والمسجد الشافعي فـي حارة المظلوم ودار آل باناجة وآل الزاهد فـي حارة الشام ودار آل النمر في حارة البحر.
ويبلغ ارتفاع بعض المباني أكثر من 30 مترا، كما ظلت بعضها لمتانتها وطريقة بنائها باقية بحالة جيدة بعد مرور عشرات السنين، وتميزت هذه الدور بوجود ملاقف على كافة الغرف فـي البيت وأيضا استخدام الروشن وخاصة الرواشين بأحجام كبيرة، واستخدمت الأخشاب المزخرفة فـي الحوائط بمسطحات كبيرة ساعدت على تحريك الهواء وانتشاره فـي أرجاء الدار وإلقاء الظلال على جدران البيت لتلطيف الحرارة.
وطلبت وزارة الثقافة وأمانة جدة من أصحاب العقارات بالمنطقة ضرورة التقدم لبلدية جدة التاريخية بحي البلد وموافاتها بصور الصكوك أو المستندات التي تثبت ملكية العقار خلال شهر، كما أهابت بأصحاب العقارات المنوه عنها التعاون مع البلدية تفادياً لما يترتب على التأخر أو الامتناع عن تقديم الوثائق.
يشار إلى أن أمراً قد صدر بإنشاء إدارة باسم (إدارة مشروع جدة التاريخية) ترتبط بوزارة الثقافة مع تخصيص ميزانية مستقله لها، ويعد ذلك نقطة تحول جديدة في تاريخ «جدة التاريخية» لتدخل مرحلة 2030 بثوب جديد، وذلك بعد دعم مشروع ترميم 56 مبنى من المباني الآيلة للسقوط بمبلغ 50 مليونا، وتضم جدة التاريخية عدداً من المعالم والمباني الأثرية والتراثية، مثل آثار سور جدة وحاراتها التاريخية: حارة المظلوم، وحارة الشام، وحارة اليمن، وحارة البحر، كما يوجد بها عدد من المساجد التاريخية أبرزها: مسجد عثمان بن عفان، ومسجد الشافعي، ومسجد الباشا، ومسجد عكاش، ومسجد المعمار، وجامع الحنفي، إضافة إلى الأسواق التاريخية.
البداية من حجر الأربعين.. وأخشاب وادي فاطمة
بنى الأهالي بيوتهم في «المدينة التاريخية» من الحجر المنقى الذي كانوا يستخرجونه من بحيرة الأربعين ثم يعدلونه بالآلات اليدوية ليوضع فـي مواضع يناسب حجمه، إلى جانب الأخشاب التي كانت ترد إليهم من المناطق المجاورة كوادي فاطمة، أو ما كانوا يستوردونه من الخارج عن طريق الميناء خاصة من الهند، كما استخدموا الطين الذي كانوا يجلبونه من بحر الطين ويستعملونه في تثبيت المنقبة ووضع بعضها إلى بعض. وتتلخص طريقة البناء فـي رص الأحجار فـي مداميك يفصل بينها قواطع من الخشب «تكاليل» لتوزيع الأحمال على الحوائط كل متر تقريباً، يشبه المبنى القديم إلى حد كبير المبنى الخرساني الحديث والأخشاب تمثل تقريباً الحوائط الخارجية للمنشأ الخرساني وذلك لتخفيف الأوزان باستعمال الخشب.
ومن أشهر وأقدم المباني الموجودة حتى الآن دار آل نصيف ودار آل جمجوم فـي حارة اليمن ودار آل باعشن وآل شيخ وآل قابل والمسجد الشافعي فـي حارة المظلوم ودار آل باناجة وآل الزاهد فـي حارة الشام ودار آل النمر في حارة البحر.
ويبلغ ارتفاع بعض المباني أكثر من 30 مترا، كما ظلت بعضها لمتانتها وطريقة بنائها باقية بحالة جيدة بعد مرور عشرات السنين، وتميزت هذه الدور بوجود ملاقف على كافة الغرف فـي البيت وأيضا استخدام الروشن وخاصة الرواشين بأحجام كبيرة، واستخدمت الأخشاب المزخرفة فـي الحوائط بمسطحات كبيرة ساعدت على تحريك الهواء وانتشاره فـي أرجاء الدار وإلقاء الظلال على جدران البيت لتلطيف الحرارة.