يعلم نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان، متى يظهر إعلاميا؛ وماذا يقول؛ وقبل كل شيء يحرص أن يكون حضوره الإعلامي العالمي رصينا وراقيا يستطيع من خلاله ليس فقط مخاطبة الغرب بلغتهم؛ فحسب؛ بل التأثير عليهم، وإقناعهم برؤية المملكة الداعمة للحقوق الشرعية وتحقيق الأمن والسلام ونبذ الإرهاب الظلامي والطائفي. وهذا ماحدث فعليا خلال إطلالته الأولى في مقابلة تلفزيونية مع فايس؛ والذي تحدث فيها خالد بن سلمان بكل شفافية عن قضايا جوهرية وإستراتيجية في المنطقة والعالم، إلى جانب تعليقه بوضوح عن مستقبل العلاقات السعودية - الأمريكية؛ وتسليط الضوء على سلوكيات النظام الإيراني وخطورته على العالم.
ونجح خالد بن سلمان في وضع النقاط على الحروف في معرض حديثه عن ثالوث الإرهاب، إذ اعتبر التهديد الأكبر الذي تواجهه المنطقة والأمن الدولي؛ هو النظام الإيراني ومليشياته في المنطقة من جهة، وداعش والقاعدة والمنظمات الإرهابية من جهة أخرى، ووصفهما بأنهما وجهان لعملة واحدة، ويؤمنان بنفس المبدأ، وليس بالضرورة إيمانهما بالأيديولوجية ذاتها.
وفي إضاءة تحليلية أكد خالد بن سلمان أن ثالوث الإرهاب لا يؤمنون بسيادة الدول، بل يؤمنون بإقامة دولة أيديولوجية عابرة للحدود، ولا يحترمون القانون الدولي، ورغم أنهم يتنافسون أحيانًا ويتقاتلون، إلا أنهم عندما يتعلق الأمر بنا فإنهم يتعاونون ضد الممملكة ويعتبرونها عدوهم المشترك.
نجح الشاب خالد بن سلمان باقتدار في لغة الجسد التي يتمتع بها من خلال هدوئه وتواضعه وتحليله المعمق للأحداث؛ إذ لم يكتف بالاجابة التقليدية على الأسئلة؛ بل قدم رؤية المملكة حيال المستجدات ورد بعقلانية على الاسئلة التي حملت طابع الجدية؛ وفي مرحلة ما إلى المواجهة المهنية. خاطب خالد بن سلمان الغرب بلغته ببساطة وعدم التكلف أو التصنع وعكس ذلك في الثقة بالنفس؛ وحدة الذكاء في جذب انتباه الآخر وهذا يعني شخصيته التي تجمع بين الذكاء والقوة والبساطة.
وعندما تحدث خالد بن سلمان عن رؤية المملكة وحرصها على إحلال الأمن والسلام قائلا «المملكة عامل استقرار وسلام وازدهار في المنطقة وما تقوم به عبر الرؤية 2030 لإصلاح الاقتصاد والاستفادة من الإمكانات غير المستغلة، وفتح قطاعات جديدة، فالمملكة بحاجة إلى منطقة آمنة ومستقرة». بالمقابل يرى نائب وزير الدفاع أن إيران تريد تصدير ثورتها، ولديها أفكار توسعية، ولا ترغب في حدوث أي شراكة بين دول المنطقة بحيث تكون تلك الدول ضمن إطار مشروعها التوسعي، هذا هو الفارق الكبير في ما بيننا، نحن نملك خطة تقدمية للمستقبل تتمثل في رؤية 2030، أما إيران فخطتها هي رؤية 1979 التي تحاول إعادة السعودية والمنطقة إلى الخلف.
لقد قدم خالد بن سلمان نموذجا مشرفا لجيل القيادة الشبابية في الطرح وسرعة البديهة، عندما جاوب على سؤال المحاور الذي زعم أن اليمن تحولت إلى فيتنام قائلا إن فيتنام تبعد عن الولايات المتحدة 7 آلاف ميل، أما اليمن فهي جارة المملكة، ونشترك في حدود يتجاوز طولها الألف ميل. وتساءل خالد بن سلطان ماذا كانت ستفعل الولايات المتحدة لو أنه كان على حدودها الجنوبية مليشيات إيرانية وأطلقوا 160 صاروخا باليستيا باتجاه الولايات المتحدة بما في ذلك واشنطن؟
لقد وفق خالد بن سلمان في هذه الإجابة وأعطى مقاربة حقيقية للوضع في اليمن.
لقد أبرز الإعلام العالمي مضامين حوار خالد بن سلمان والذي نجح فيه في إبراز الحراك غير المسبوق في المملكة في كل مناحي الحياة؛ مع ردف الأقوال بالأفعال والبصمات التي وضعها «قائد الشباب الملهم» محمد بن سلمان والتي هي أكبر من أن توصف مقارنة بقيمة وحجم النقلة التي شهدتها المملكة أيضا على الخريطة العالمية.
بخطوات ثابتة وواثقة نحو الإصلاح تمضي المملكة غير مكترثة بالأكاذيب حيث وضع العالم في صورة مواقف المملكة الثابتة والمؤثرة للشرعية الدولية.
ونجح خالد بن سلمان في وضع النقاط على الحروف في معرض حديثه عن ثالوث الإرهاب، إذ اعتبر التهديد الأكبر الذي تواجهه المنطقة والأمن الدولي؛ هو النظام الإيراني ومليشياته في المنطقة من جهة، وداعش والقاعدة والمنظمات الإرهابية من جهة أخرى، ووصفهما بأنهما وجهان لعملة واحدة، ويؤمنان بنفس المبدأ، وليس بالضرورة إيمانهما بالأيديولوجية ذاتها.
وفي إضاءة تحليلية أكد خالد بن سلمان أن ثالوث الإرهاب لا يؤمنون بسيادة الدول، بل يؤمنون بإقامة دولة أيديولوجية عابرة للحدود، ولا يحترمون القانون الدولي، ورغم أنهم يتنافسون أحيانًا ويتقاتلون، إلا أنهم عندما يتعلق الأمر بنا فإنهم يتعاونون ضد الممملكة ويعتبرونها عدوهم المشترك.
نجح الشاب خالد بن سلمان باقتدار في لغة الجسد التي يتمتع بها من خلال هدوئه وتواضعه وتحليله المعمق للأحداث؛ إذ لم يكتف بالاجابة التقليدية على الأسئلة؛ بل قدم رؤية المملكة حيال المستجدات ورد بعقلانية على الاسئلة التي حملت طابع الجدية؛ وفي مرحلة ما إلى المواجهة المهنية. خاطب خالد بن سلمان الغرب بلغته ببساطة وعدم التكلف أو التصنع وعكس ذلك في الثقة بالنفس؛ وحدة الذكاء في جذب انتباه الآخر وهذا يعني شخصيته التي تجمع بين الذكاء والقوة والبساطة.
وعندما تحدث خالد بن سلمان عن رؤية المملكة وحرصها على إحلال الأمن والسلام قائلا «المملكة عامل استقرار وسلام وازدهار في المنطقة وما تقوم به عبر الرؤية 2030 لإصلاح الاقتصاد والاستفادة من الإمكانات غير المستغلة، وفتح قطاعات جديدة، فالمملكة بحاجة إلى منطقة آمنة ومستقرة». بالمقابل يرى نائب وزير الدفاع أن إيران تريد تصدير ثورتها، ولديها أفكار توسعية، ولا ترغب في حدوث أي شراكة بين دول المنطقة بحيث تكون تلك الدول ضمن إطار مشروعها التوسعي، هذا هو الفارق الكبير في ما بيننا، نحن نملك خطة تقدمية للمستقبل تتمثل في رؤية 2030، أما إيران فخطتها هي رؤية 1979 التي تحاول إعادة السعودية والمنطقة إلى الخلف.
لقد قدم خالد بن سلمان نموذجا مشرفا لجيل القيادة الشبابية في الطرح وسرعة البديهة، عندما جاوب على سؤال المحاور الذي زعم أن اليمن تحولت إلى فيتنام قائلا إن فيتنام تبعد عن الولايات المتحدة 7 آلاف ميل، أما اليمن فهي جارة المملكة، ونشترك في حدود يتجاوز طولها الألف ميل. وتساءل خالد بن سلطان ماذا كانت ستفعل الولايات المتحدة لو أنه كان على حدودها الجنوبية مليشيات إيرانية وأطلقوا 160 صاروخا باليستيا باتجاه الولايات المتحدة بما في ذلك واشنطن؟
لقد وفق خالد بن سلمان في هذه الإجابة وأعطى مقاربة حقيقية للوضع في اليمن.
لقد أبرز الإعلام العالمي مضامين حوار خالد بن سلمان والذي نجح فيه في إبراز الحراك غير المسبوق في المملكة في كل مناحي الحياة؛ مع ردف الأقوال بالأفعال والبصمات التي وضعها «قائد الشباب الملهم» محمد بن سلمان والتي هي أكبر من أن توصف مقارنة بقيمة وحجم النقلة التي شهدتها المملكة أيضا على الخريطة العالمية.
بخطوات ثابتة وواثقة نحو الإصلاح تمضي المملكة غير مكترثة بالأكاذيب حيث وضع العالم في صورة مواقف المملكة الثابتة والمؤثرة للشرعية الدولية.