أكد رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور عواد بن صالح العواد أن المملكة تعمل على حماية وتعزيز حقوق الإنسان عبر منظومة من القوانين والتشريعات والتدابير التي أحدثت تغييرات جذرية وإصلاحات نوعية، مشدداً على عملها بجميع طاقاتها لمحاربة جرائم الاتجار بالأشخاص، التي تعد من أبشع الجرائم التي تنتهك حقوق الإنسان، وتسلب حريته، وتهدر كرامته، من خلال الأنظمة التي سنتها والاتفاقيات والبروتوكولات الدولية التي انضمت إليها ومذكرات التعاون الموقعة مع المنظمات والجهات الدولية ذات الصلة، إذ أسهمت هذه الجهود في بناء إطار نظامي ومؤسسي يكفل حماية جميع الأشخاص من جرائم الاتجار بالأشخاص دون تمييز، ويعزز ملاحقة مرتكبي الجريمة، وإدانتهـم، وإصدار أحكام صارمة بحقهم، وتقديم المساعدة للضحايا.
وبين العواد عقب توقيعه مذكرة تفاهم أمس (الأحد) مع مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة في الرياض أن المذكرة تأتي في إطار التعاون المشترك بين الهيئة والأمم المتحدة؛ وستعزز التعاون في المسائل المتعلقة بمكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص والوقاية منها وتطوير الأنشطة والبرامج وتنمية القدرات الوطنية المعنية بمكافحة هذه الجرائم، وستسهم في تطوير قدرات العاملين في المجالات المختلفة ذات العلاقة بمكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص وحماية الضحايا، وتقديم الخبرات الفنية والإدارية في ما يتعلق بنشاط مراكز ودور إيواء ضحايا هذه الجريمة، ووضع آليات لحماية الضحايا ومساعدتهم، وإعداد وتطوير آليات استقبال الشكاوى والبلاغات في هذا المجال، ووضع الآليات المناسبة لتقديم الدعم القانوني والمالي والمعنوي للضحايا وعودتهم الطوعية لبلدانهم.
وبين العواد عقب توقيعه مذكرة تفاهم أمس (الأحد) مع مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة في الرياض أن المذكرة تأتي في إطار التعاون المشترك بين الهيئة والأمم المتحدة؛ وستعزز التعاون في المسائل المتعلقة بمكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص والوقاية منها وتطوير الأنشطة والبرامج وتنمية القدرات الوطنية المعنية بمكافحة هذه الجرائم، وستسهم في تطوير قدرات العاملين في المجالات المختلفة ذات العلاقة بمكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص وحماية الضحايا، وتقديم الخبرات الفنية والإدارية في ما يتعلق بنشاط مراكز ودور إيواء ضحايا هذه الجريمة، ووضع آليات لحماية الضحايا ومساعدتهم، وإعداد وتطوير آليات استقبال الشكاوى والبلاغات في هذا المجال، ووضع الآليات المناسبة لتقديم الدعم القانوني والمالي والمعنوي للضحايا وعودتهم الطوعية لبلدانهم.