أكد رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، أن السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، تحرص دائما على دعم العمل البرلماني الإسلامي المشترك في جميع الأصعدة وعلى مختلف المستويات، انطلاقًا من دعمها المستمر لمنظمة التعاون الإسلامي منذ تأسيسها عام 1389؛ لتحقق الأهداف النبيلة التي وضعت.
وأوضح في تصريح لدى ترؤسه وفد المجلس لأعمال الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي المنعقدة في عاصمة بوركينا فاسو واغادوغو، اهتمام السعودية بتعزيز العمل الإسلامي والبرلماني لتوحيد كلمة المسلمين في جميع دول العالم لمواجهة التحديات، ونصرةً للقضايا الإسلامية والدفاع عنها، وتحقيق ونشر الأمن والسلام والاستقرار في جميع الدول الإسلامية والعربية، لما تحتله من مكانة رائدة في العالم الإسلامي، ولما تمثله من ثقل سياسي وما تقوم به من دور مهم في المجتمع الدولي، والتأثير في المحافل السياسية والبرلمانية الإقليمية والعالمية.
وبين أن مجلس الشورى يعد عضوًا فاعلًا في هذا الاتحاد ويحرص من خلال مشاركته في هذا المؤتمر إلى إيضاح مواقف المملكة العادلة في الموضوعات المطروحة على جدول أعمال المؤتمر، والمساهمة في الوقوف أمام محاولات التدخل في شؤون الدول الإسلامية والعربية، ودعمًا لوحدة الصف الإسلامي. وأضاف رئيس الشورى: إن المملكة تضع نصب أعينها المسؤولية الكبيرة في مواجهة التدخلات السافرة من بعض الدول في الشؤون الداخلية للدول الإسلامية والعربية والخليجية من خلال دعم بعض الأحزاب والتنظيمات التي تقوم بأعمال تسهم في نشر الفوضى وتعطل العمل التنموي لشعوب الدول الإسلامية والعربية، مؤكدًا حرص المملكة الدائم على مكافحة الإرهاب ونبذ التطرف في المنطقة والعالم أجمع.
من جانب آخر يشارك الأمين العام لمجلس الشورى محمد بن داخل المطيري في أعمال الاجتماع الثالث لجمعية الأمناء العامين للمجالس الأعضاء في اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في العاصمة البوركينية واغادوغو. ويناقش الاجتماع عددًا من الموضوعات منها اعتماد جدول الأعمال.
يُذكر أن المملكة عضو عن المجموعة العربية في اللجنة التنفيذية لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وعضو عن المجموعة العربية في اللجنة الدائمة بشأن فلسطين.
ويضم وفد مجلس الشورى المرافق لرئيس مجلس الشورى الأمين العام للمجلس محمد المطيري وأعضاء المجلس الدكتور فهد العنزي واللواء علي العسيري والدكتورة إقبال درندري والدكتورة نورة المري.
كما يُذكر أن اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي قد تأسس عام 1999 ويضم حالياً 54 مجلساً.
وأوضح في تصريح لدى ترؤسه وفد المجلس لأعمال الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي المنعقدة في عاصمة بوركينا فاسو واغادوغو، اهتمام السعودية بتعزيز العمل الإسلامي والبرلماني لتوحيد كلمة المسلمين في جميع دول العالم لمواجهة التحديات، ونصرةً للقضايا الإسلامية والدفاع عنها، وتحقيق ونشر الأمن والسلام والاستقرار في جميع الدول الإسلامية والعربية، لما تحتله من مكانة رائدة في العالم الإسلامي، ولما تمثله من ثقل سياسي وما تقوم به من دور مهم في المجتمع الدولي، والتأثير في المحافل السياسية والبرلمانية الإقليمية والعالمية.
وبين أن مجلس الشورى يعد عضوًا فاعلًا في هذا الاتحاد ويحرص من خلال مشاركته في هذا المؤتمر إلى إيضاح مواقف المملكة العادلة في الموضوعات المطروحة على جدول أعمال المؤتمر، والمساهمة في الوقوف أمام محاولات التدخل في شؤون الدول الإسلامية والعربية، ودعمًا لوحدة الصف الإسلامي. وأضاف رئيس الشورى: إن المملكة تضع نصب أعينها المسؤولية الكبيرة في مواجهة التدخلات السافرة من بعض الدول في الشؤون الداخلية للدول الإسلامية والعربية والخليجية من خلال دعم بعض الأحزاب والتنظيمات التي تقوم بأعمال تسهم في نشر الفوضى وتعطل العمل التنموي لشعوب الدول الإسلامية والعربية، مؤكدًا حرص المملكة الدائم على مكافحة الإرهاب ونبذ التطرف في المنطقة والعالم أجمع.
من جانب آخر يشارك الأمين العام لمجلس الشورى محمد بن داخل المطيري في أعمال الاجتماع الثالث لجمعية الأمناء العامين للمجالس الأعضاء في اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في العاصمة البوركينية واغادوغو. ويناقش الاجتماع عددًا من الموضوعات منها اعتماد جدول الأعمال.
يُذكر أن المملكة عضو عن المجموعة العربية في اللجنة التنفيذية لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وعضو عن المجموعة العربية في اللجنة الدائمة بشأن فلسطين.
ويضم وفد مجلس الشورى المرافق لرئيس مجلس الشورى الأمين العام للمجلس محمد المطيري وأعضاء المجلس الدكتور فهد العنزي واللواء علي العسيري والدكتورة إقبال درندري والدكتورة نورة المري.
كما يُذكر أن اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي قد تأسس عام 1999 ويضم حالياً 54 مجلساً.