وافق مجلس إدارة الهيئة السعودية للفضاء، على الإستراتيجية الوطنية للفضاء، تمهيداً للرفع بها لمجلس الوزراء بعد الأخذ بمرئيات أعضاء المجلس وممثلي وزارة الدفاع ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية.
أعلن ذلك، رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للفضاء الأمير سلطان بن سلمان، لدى ترؤسه اليوم (الإثنين) الاجتماع الأول لمجلس إدارة الهيئة بعد اعتماد تشكيله من مجلس الوزراء، مؤكداً بناء الإستراتيجية مرت بمرحلتين: الإعداد والمراجعة على المسودة التي قدمتها وزارة الاقتصاد والتخطيط وطورتها الهيئة بشكل جذري بالشراكة الكاملة مع جميع الجهات الحكومية ذات العلاقة، وعقدت لأجلها أكثر من 30 اجتماعاً شارك فيها 12 جهة رئيسية في قطاع الفضاء و 3 اجتماعات للجنة التوجيهية، كما تم إجراء 7 دراسات معيارية تناولت جهود 30 دولة متقدمة في هذا المجال.
وأبان أنه تم عقد مجموعة من ورش العمل شارك فيها أكثر من 200 مسؤول ينتمون لأكثر من 40 جهة حكومية وبحثية وتجارية، كما عقدت ورش عمل أخرى للأكاديميين بالجامعات السعودية، وأخضعت مسودة الإستراتيجية لمراجعة 8 من أهم الخبراء الدوليين و 9 قياديين في وكالات الفضاء المرموقة وشركتين دوليتين للاستشارات والبحوث، كل هذه الجهود هدفها صناعة إستراتيجية وطنية طموحة وواقعية عنوانها العريض النفع الاقتصادي والخدماتي والأمني للمملكة ومواطنيها، والخير للإنسانية، مثلما هو ديدن المملكة في كل مجال تنخرط فيه.
وأوضح أن هذه الإستراتيجية ستكون أيضاً شمولية لتدير كافة أنشطة الفضاء على مستوى التقنيات ذات الصلة، وستكون متوائمة مع رؤية المملكة 2030.
وقال «إن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين تسير بخطى حثيثة نحو بناء مستقبل واعد لأبنائها قاعدته العلم وتوظيف التقنية وتحفيز الإبداع والتكامل بين مؤسسات الدولة ومشاركة القطاع الخاص والمواطنين».
وأضاف: إن الهيئة السعودية للفضاء ستطبق مبدأ الشراكات مع جميع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص والمراكز البحثية والأكاديمية في المملكة والكيانات ذات الصلة خارجياً ولن تعمل بمفردها، مبيناً أن الإستراتيجية اعتمدت مسارات واضحة لاحتضان الأفكار والبرامج الجديدة وشباب المملكة خير من يحقق هذه المسارات وفق برنامج لتحفيز الاستثمارات وحاضنات أعمال اقترحتها الإستراتيجية الوطنية للفضاء.
ولفت النظر إلى أن الهيئة تعمل على التنسيق مع مؤسسات ووكالات فضاء عالمية لتدريب رواد الفضاء والكوادر المتخصصة، والتوسع في مجالات تصنيع الأقمار الصناعية وتشغيلها، وتوفير البيئة العلمية والتشريعية والتقنية التي تكفل الاستفادة القصوى من الفضاء، مؤكداً على أن «مهمة ريادة الفضاء لا تقتصر على إرسال الرواد فقط التي ليست سوى جزء من عمل طويل يحتاج كفاءات مختلفة؛ إذ هدفنا ينصب على إرسال علماء متخصصين يثرون حياة البشر بأبحاثهم ودراساتهم وأعمالهم، والاستفادة القصوى من التقدم الكبير الذي يشهده القطاع في المجالات العلمية والبحثية والأمنية».
كما أطلق الأمير سلطان بن سلمان وأعضاء المجلس هوية الهيئة السعودية للفضاء التي استمدتها من الصوت الذي سجله الإنسان لحركة الأرض في الفضاء، ورصدتها بإثباتات علمية في شكل ذبذبات متتابعة، فاستنبطت الهيئة هذه الذبذبات الصوتية وجسدتها في شكل دائري تتوسطه النخلة بجذعها الباسق وسعفاتها الممتدة لتكون رمزاً للفضاء وشعاراً للهيئة السعودية في كل شيء من العالمية بمستواها وطموحها، كما دشن وأعضاء المجلس الموقع الإلكتروني للهيئة.
كما أعلن وأعضاء المجلس بدء أنشطة برنامج تنمية رأس المال البشري في قطاع الفضاء «أجيال»، والذي يعد المرتكز الأول لربط المواطنين بمختلف المراحل العمرية والاهتمامات بقطاع الفضاء وتمكينهم من الاستفادة القصوى منه عبر مسارات محددة مع المؤسسات التعليمية والمراكز البحثية والبرامج التوعوية والإعلامية الهادفة لاستكشاف المواهب وتحفيزها لإثراء قطاع الفضاء للاستفادة من الفرص الكبيرة فيه، ولتدرك الأجيال مكانة كوكب الأرض وأهمية المحافظة عليه والتعايش فوقه بعيداً عن الصراعات أو التخريب.
أعلن ذلك، رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للفضاء الأمير سلطان بن سلمان، لدى ترؤسه اليوم (الإثنين) الاجتماع الأول لمجلس إدارة الهيئة بعد اعتماد تشكيله من مجلس الوزراء، مؤكداً بناء الإستراتيجية مرت بمرحلتين: الإعداد والمراجعة على المسودة التي قدمتها وزارة الاقتصاد والتخطيط وطورتها الهيئة بشكل جذري بالشراكة الكاملة مع جميع الجهات الحكومية ذات العلاقة، وعقدت لأجلها أكثر من 30 اجتماعاً شارك فيها 12 جهة رئيسية في قطاع الفضاء و 3 اجتماعات للجنة التوجيهية، كما تم إجراء 7 دراسات معيارية تناولت جهود 30 دولة متقدمة في هذا المجال.
وأبان أنه تم عقد مجموعة من ورش العمل شارك فيها أكثر من 200 مسؤول ينتمون لأكثر من 40 جهة حكومية وبحثية وتجارية، كما عقدت ورش عمل أخرى للأكاديميين بالجامعات السعودية، وأخضعت مسودة الإستراتيجية لمراجعة 8 من أهم الخبراء الدوليين و 9 قياديين في وكالات الفضاء المرموقة وشركتين دوليتين للاستشارات والبحوث، كل هذه الجهود هدفها صناعة إستراتيجية وطنية طموحة وواقعية عنوانها العريض النفع الاقتصادي والخدماتي والأمني للمملكة ومواطنيها، والخير للإنسانية، مثلما هو ديدن المملكة في كل مجال تنخرط فيه.
وأوضح أن هذه الإستراتيجية ستكون أيضاً شمولية لتدير كافة أنشطة الفضاء على مستوى التقنيات ذات الصلة، وستكون متوائمة مع رؤية المملكة 2030.
وقال «إن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين تسير بخطى حثيثة نحو بناء مستقبل واعد لأبنائها قاعدته العلم وتوظيف التقنية وتحفيز الإبداع والتكامل بين مؤسسات الدولة ومشاركة القطاع الخاص والمواطنين».
وأضاف: إن الهيئة السعودية للفضاء ستطبق مبدأ الشراكات مع جميع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص والمراكز البحثية والأكاديمية في المملكة والكيانات ذات الصلة خارجياً ولن تعمل بمفردها، مبيناً أن الإستراتيجية اعتمدت مسارات واضحة لاحتضان الأفكار والبرامج الجديدة وشباب المملكة خير من يحقق هذه المسارات وفق برنامج لتحفيز الاستثمارات وحاضنات أعمال اقترحتها الإستراتيجية الوطنية للفضاء.
ولفت النظر إلى أن الهيئة تعمل على التنسيق مع مؤسسات ووكالات فضاء عالمية لتدريب رواد الفضاء والكوادر المتخصصة، والتوسع في مجالات تصنيع الأقمار الصناعية وتشغيلها، وتوفير البيئة العلمية والتشريعية والتقنية التي تكفل الاستفادة القصوى من الفضاء، مؤكداً على أن «مهمة ريادة الفضاء لا تقتصر على إرسال الرواد فقط التي ليست سوى جزء من عمل طويل يحتاج كفاءات مختلفة؛ إذ هدفنا ينصب على إرسال علماء متخصصين يثرون حياة البشر بأبحاثهم ودراساتهم وأعمالهم، والاستفادة القصوى من التقدم الكبير الذي يشهده القطاع في المجالات العلمية والبحثية والأمنية».
كما أطلق الأمير سلطان بن سلمان وأعضاء المجلس هوية الهيئة السعودية للفضاء التي استمدتها من الصوت الذي سجله الإنسان لحركة الأرض في الفضاء، ورصدتها بإثباتات علمية في شكل ذبذبات متتابعة، فاستنبطت الهيئة هذه الذبذبات الصوتية وجسدتها في شكل دائري تتوسطه النخلة بجذعها الباسق وسعفاتها الممتدة لتكون رمزاً للفضاء وشعاراً للهيئة السعودية في كل شيء من العالمية بمستواها وطموحها، كما دشن وأعضاء المجلس الموقع الإلكتروني للهيئة.
كما أعلن وأعضاء المجلس بدء أنشطة برنامج تنمية رأس المال البشري في قطاع الفضاء «أجيال»، والذي يعد المرتكز الأول لربط المواطنين بمختلف المراحل العمرية والاهتمامات بقطاع الفضاء وتمكينهم من الاستفادة القصوى منه عبر مسارات محددة مع المؤسسات التعليمية والمراكز البحثية والبرامج التوعوية والإعلامية الهادفة لاستكشاف المواهب وتحفيزها لإثراء قطاع الفضاء للاستفادة من الفرص الكبيرة فيه، ولتدرك الأجيال مكانة كوكب الأرض وأهمية المحافظة عليه والتعايش فوقه بعيداً عن الصراعات أو التخريب.