وجه أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز بسرعة تفعيل نظام المراقبة الصحية بالمطار الداخلي والصالة الدولية، والقيام بعملية الفحص والفرز المستمر للوقاية من فايروس كورونا المستجد، ومتابعة كافة الحالات القادمة التي يشتبه فيها، وكذلك مناطق التجمعات مثل العمالة الوافدة التي تعمل بمدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، والمنافذ البرية والبحرية التابعة للمنطقة، ومتابعة عمليات الرصد بشكل مستمر على مدار الساعة للجاليات الوافدة والعاملة بالمنطقة لاسيما القادمة من الصين.
جاء ذلك خلال ترؤسه أمس الاجتماع التنسيقي لتفعيل نظام المراقبة الصحية في مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز ومختلف المنافذ بالمنطقة بحضور مدير عام الشؤون الصحية محمد الحربي، ووكيل إمارة منطقة جازان عبدالله بن صالح المديميغ، ووكيل الإمارة للشؤون الأمنية محمد بن عبدالله الخليوي.
من جهة ثانية، قطعت إمارة منطقة جازان بعدم صحة ما تداولته بعض الصحف والمواقع الإلكترونية أخيراً حول قيام بعض الشركات بنهل الرمال من وادي جازان، وأكدت في بيان أصدرته أمس أن الأعمال الجاري تنفيذها في مجرى وادي جازان ليست نهلا للرمال بل أعمال تتعلق بإزالة الأتربة الطينية ومخلفات البناء والنفايات التي تعيق جريان السيول في الوادي.
وأشارت إلى أن ما يجري في وادي جازان من أعمال يتم بناء على الأوامر السامية الكريمة التي تنص على تهذيب وتنظيف وتصحيح المناسيب الطبيعية وإزالة العقوم والتعديات في مجاري الأودية لزيادة استيعاب الوادي من المياه والحفاظ على الأرواح والممتلكات من خطر الفيضانات.
وذكرت أن اللجان المختصة رصدت خلال جولاتها الميدانية على مجاري الأودية إغلاق وادي جازان تماماً بسبب وجود التعديات داخل المجرى بإنشاء المزارع والمباني والاستراحات، وأصبح الوادي مرمى للنفايات ومخلفات البناء منذ سنوات طويلة.
جاء ذلك خلال ترؤسه أمس الاجتماع التنسيقي لتفعيل نظام المراقبة الصحية في مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز ومختلف المنافذ بالمنطقة بحضور مدير عام الشؤون الصحية محمد الحربي، ووكيل إمارة منطقة جازان عبدالله بن صالح المديميغ، ووكيل الإمارة للشؤون الأمنية محمد بن عبدالله الخليوي.
من جهة ثانية، قطعت إمارة منطقة جازان بعدم صحة ما تداولته بعض الصحف والمواقع الإلكترونية أخيراً حول قيام بعض الشركات بنهل الرمال من وادي جازان، وأكدت في بيان أصدرته أمس أن الأعمال الجاري تنفيذها في مجرى وادي جازان ليست نهلا للرمال بل أعمال تتعلق بإزالة الأتربة الطينية ومخلفات البناء والنفايات التي تعيق جريان السيول في الوادي.
وأشارت إلى أن ما يجري في وادي جازان من أعمال يتم بناء على الأوامر السامية الكريمة التي تنص على تهذيب وتنظيف وتصحيح المناسيب الطبيعية وإزالة العقوم والتعديات في مجاري الأودية لزيادة استيعاب الوادي من المياه والحفاظ على الأرواح والممتلكات من خطر الفيضانات.
وذكرت أن اللجان المختصة رصدت خلال جولاتها الميدانية على مجاري الأودية إغلاق وادي جازان تماماً بسبب وجود التعديات داخل المجرى بإنشاء المزارع والمباني والاستراحات، وأصبح الوادي مرمى للنفايات ومخلفات البناء منذ سنوات طويلة.