أصدرت محكمة الجنايات الكبرى في الأردن، حكماً بالإعدام شنقاً بحق أردنيَّين من أصحاب السوابق أقدما على ارتكاب جريمة قتل بشعة بحق المواطن السعودي عبدالله معتق الشراري (60 عاماً) بعد سلبه، وقاما بدفنه في منطقة صحراوية، وذلك أثناء عودته إلى المملكة عن طريق منفذ العمري عام 2018.
وذكرت لائحة الاتهام، أن الجانييَن استوقفا المجني عليه على الطريق الدولي خلال عودته إلى بلاده بحيلة ماكرة، حيث تظاهر الأول بأنه رجل أمن يعمل على الحدود الأردنية السعودية وطلب منه إيصاله إلى هناك، وادّعى المتهم الثاني أنه يريد أن يصل إلى منطقة قريبة بها أغنام له، وفقاً لصحيفة «رؤيا» الأردنية.
وأضافت اللائحة: «المجني عليه سمح لهما بالركوب معه، وبعد مسافة قصيرة طلبا منه التوقف ثم قاما بالاعتداء عليه وضرباه على رأسه بالعصي حتى فقد وعيه، ثم سرقا منه 400 ريال ما يعادل 48 ديناراً أردنياً، وقاما بوضع لاصق على فمه وتربيطه بالحبال ووضعه في صندوق السيارة».
وبيّنت اللائحة أن المتهمين أحدهما يبلغ من العمر 30 عاماً والآخر 47 عاماً، توجها بالمجني عليه في اليوم التالي إلى منطقة صحراوية ودفناه في حفرة وطمراها بالحجارة والتراب، ومن ثم قاما بحرق ملابسه ومتعلقاته.
ولفتت اللائحة إلى أن الجانيين تعرضا لحادث نُقلا على إثره إلى المستشفى بعد سرقة سيارة المجني عليه من نوع «جمس» والتجول بها في عدة مناطق، وبالتحقيق معهما اعترفا بارتكابهما الجريمة وأرشدا إلى مكان دفن جثة المجني عليه، وتم استخراجها وتبين أن سبب الوفاة ناتج عن نزيف دموي بسبب كسر في قاع الجمجمة.