أكد خبراء إعلاميون من منطقة عسير أن الإعلام الحقيقي أصبح في حيرة وربما أزمة، نتيجة امتهان المهنة، موضحين أن البعض يفتقد لأساسيات المهنة، فيما أصبح الإعلام الحقيقي بعيداً بسبب الدخلاء والمتسلقين على مهنة الإعلام.
من جانبه، رأى نائب رئيس تحرير صحيفة الوطن ماجد البسام أن الدخلاء والمتسلقين يركضون خلف الأحداث مؤقتاً، وأعينهم على تمرير مصالحهم، والوصول لمراكز متقدمة في أعمالهم الوظيفية، وهو ما تحقق لبعض الذين استغلوا الثغرة وأصبحوا ما بين غمضة عين والتفاتتها «ناطقين ومتحدثين» وهم لا يملكون أبسط أدوات المهنة ولا أبجديات العمل الصحفي!
وأكد مستشار جمعية الأطفال المعوقين مدير تحرير صحيفة الوطن سابقاً الدكتور صالح الحمادي، أنه لم يعد هناك تمييز بين الغث والسمين في الإعلام، إذ لا بد من تحسين صناعة الموهبة الإعلامية والتخلص من متسلقي المجال الإعلامي، وفي ظل ندرة القيادات الإعلامية الماهرة فنتوقع أي شيء من هذا الإعلام.
أما الكاتب يحيى الشبرقي، فقال: نعيش مما نسميه بالإعلام الجديد بعيداً عن الإعلام الرسمي التقليدي التاريخي المعروف، كصحفنا الورقية والإذاعة والتلفزيون التي تقدّم وقدّمت عبر عقود إعلاماً مدروساً مهنياً هادفاً ساهم ولا يزال في خطط البناء التنموي مساهمات عظيمة، ولذلك فنحن في أمسّ الحاجة إلى ترتيب وضع الصحافة الإلكترونية في منطقة عسير وعلى مستوى الوطن، بحيث يكون لها مقرات وقيادات معروفة تطبق عليها معايير الترشيح المهنية التي تطبق على الصحافة الورقية من حيث المؤهلات والخبرات والأفكار والتوجهات وحتى الانتماءات وتعطى تراخيص رسمية تجدد لها مثلها مثل بقية القنوات الرسمية.
الإعلامية تغريد العلكمي أوضحت أنه بالرغم من كون اتساع دائرة الوجود الإعلامي وتجدد الوجوه شيئاً صحياً في الجوانب العملية، إلا أن بعض الإعلاميين يحمل مسمى «إعلامي» دون أن يكون جديراً، فمن ناحية الاستحقاق فإن كنت تنتمي للإعلام اسأل نفسك بضمير: هل أستحق لقب إعلامي؟ هل لدي مؤهل يخولني لهذا المجال؟ وهل لدي من الخبرة ما تجعلني أستحق هذا اللقب؟. ثانياً: من ناحية الجهة التي تنتمي إليها، هل هي جهة إعلامية فعلية مرجعها وزارة الإعلام؟ أم أنها صحف شخصية وحسابات «سناب شات» لا أكثر؟. ثالثاً: من ناحية الثقافة، فلا يمكن أن يكون الإعلامي، إعلامياً وهو يجهل الأحداث الدارجة أو بعض المعلومات العامة، ولا يمكنه أن يسمي نفسه إعلامياً دون خلفية ثقافية متوسطة على الأقل فيها تنوع ودراية وخبرة حياتية.
إلى ذلك، يوضح المهندس سلمان آل مقرح أن الإعلام الحقيقي بعيد؛ بسبب الدخلاء والمتسلقين على مهنة الإعلام، فيما كثر الإعلاميون خصوصاً في الإعلام الجديد الذين أصبح همّ البعض منهم جلب مصدر دخل له من أي مكان له ولم يعلم أن الإعلام رسالة وأمانة.
وأضاف: الصحفي أو الإعلامي الحقيقي هو من ينزل الميدان والوصول للمواطن ورصد مطالب الأهالي وطرح الرأي والرأي الآخر بمصداقية ومهنية عالية.
وأوضح المستشار الإعلامي المذيع السابق في التلفزيون السعودي عوض سعد القحطاني أن دخلاء ومتسلقي الإعلام هم أشخاص يقحمون أنفسهم ويتدخلون في ما ليس لهم به علم أو علاقة أو خبرة بالإعلام وينسبون لأنفسهم مسمى «إعلامي»، وللأسف الشديد أن ذلك المسمى زاد كثيراً في عسير نتيجة زيادتهم بشكل ملفت، وحقيقة إنني تفاجأت كثيراً من عددهم الكبير من الجنسين الذين أساءوا للإعلام المهني الحقيقي بشكل كبير ومباشر ومازال مستمراً، وهذه الفئة كمن يمتطي صهوته وليس بفارس لتحقيق غايته الخاصة بوضع هالة تحيط به من الأكاذيب والإنجازات التي لا تتعدى أن تكون فقاعة صابون. وقالت الإعلامية غلا أبو شرارة: طالما أن مسمى «إعلامي» لا يوجد له تأطير محدد من مؤسسات الدولة المعنية كوزارة الإعلام، فيبقى حقاً مشروعاً للجميع ولكن من؟، وأضافت: من يسمي نفسه «إعلامي» وهو بعيد عنه، يرتكب بحق نفسه خطأً فادحاً كونه غير قادر على المجاراة الإعلامية التي يجيدها الإعلاميون الحقيقيون، حيث ما زلنا نعاني في عسير على وجه الخصوص من جمود الخبر.
الإعلامية نور آل قيس، أوضحت أن الإعلام علم وفن وممارسة، لذا لا بد من استشعار أمانة الكلمة والإلمام بخطورة وأهمية هذه المهنة، هناك دخلاء على المهنة ليس لديهم إلمام أو تأهيل علمي أو مهني بها، فما يقدمونه نسخ ولصق مليء بالأخطاء المهنية والمعلوماتية، وينسبون أنفسهم للإعلام دون مؤهلات حقيقية، وهنا نحن بأمس الحاجة إلى إعلام يرتقي بمستوى الوعي العام لكافة المواطنين والمقيمين بمنطقة عسير.
من جانبه، رأى نائب رئيس تحرير صحيفة الوطن ماجد البسام أن الدخلاء والمتسلقين يركضون خلف الأحداث مؤقتاً، وأعينهم على تمرير مصالحهم، والوصول لمراكز متقدمة في أعمالهم الوظيفية، وهو ما تحقق لبعض الذين استغلوا الثغرة وأصبحوا ما بين غمضة عين والتفاتتها «ناطقين ومتحدثين» وهم لا يملكون أبسط أدوات المهنة ولا أبجديات العمل الصحفي!
وأكد مستشار جمعية الأطفال المعوقين مدير تحرير صحيفة الوطن سابقاً الدكتور صالح الحمادي، أنه لم يعد هناك تمييز بين الغث والسمين في الإعلام، إذ لا بد من تحسين صناعة الموهبة الإعلامية والتخلص من متسلقي المجال الإعلامي، وفي ظل ندرة القيادات الإعلامية الماهرة فنتوقع أي شيء من هذا الإعلام.
أما الكاتب يحيى الشبرقي، فقال: نعيش مما نسميه بالإعلام الجديد بعيداً عن الإعلام الرسمي التقليدي التاريخي المعروف، كصحفنا الورقية والإذاعة والتلفزيون التي تقدّم وقدّمت عبر عقود إعلاماً مدروساً مهنياً هادفاً ساهم ولا يزال في خطط البناء التنموي مساهمات عظيمة، ولذلك فنحن في أمسّ الحاجة إلى ترتيب وضع الصحافة الإلكترونية في منطقة عسير وعلى مستوى الوطن، بحيث يكون لها مقرات وقيادات معروفة تطبق عليها معايير الترشيح المهنية التي تطبق على الصحافة الورقية من حيث المؤهلات والخبرات والأفكار والتوجهات وحتى الانتماءات وتعطى تراخيص رسمية تجدد لها مثلها مثل بقية القنوات الرسمية.
الإعلامية تغريد العلكمي أوضحت أنه بالرغم من كون اتساع دائرة الوجود الإعلامي وتجدد الوجوه شيئاً صحياً في الجوانب العملية، إلا أن بعض الإعلاميين يحمل مسمى «إعلامي» دون أن يكون جديراً، فمن ناحية الاستحقاق فإن كنت تنتمي للإعلام اسأل نفسك بضمير: هل أستحق لقب إعلامي؟ هل لدي مؤهل يخولني لهذا المجال؟ وهل لدي من الخبرة ما تجعلني أستحق هذا اللقب؟. ثانياً: من ناحية الجهة التي تنتمي إليها، هل هي جهة إعلامية فعلية مرجعها وزارة الإعلام؟ أم أنها صحف شخصية وحسابات «سناب شات» لا أكثر؟. ثالثاً: من ناحية الثقافة، فلا يمكن أن يكون الإعلامي، إعلامياً وهو يجهل الأحداث الدارجة أو بعض المعلومات العامة، ولا يمكنه أن يسمي نفسه إعلامياً دون خلفية ثقافية متوسطة على الأقل فيها تنوع ودراية وخبرة حياتية.
إلى ذلك، يوضح المهندس سلمان آل مقرح أن الإعلام الحقيقي بعيد؛ بسبب الدخلاء والمتسلقين على مهنة الإعلام، فيما كثر الإعلاميون خصوصاً في الإعلام الجديد الذين أصبح همّ البعض منهم جلب مصدر دخل له من أي مكان له ولم يعلم أن الإعلام رسالة وأمانة.
وأضاف: الصحفي أو الإعلامي الحقيقي هو من ينزل الميدان والوصول للمواطن ورصد مطالب الأهالي وطرح الرأي والرأي الآخر بمصداقية ومهنية عالية.
وأوضح المستشار الإعلامي المذيع السابق في التلفزيون السعودي عوض سعد القحطاني أن دخلاء ومتسلقي الإعلام هم أشخاص يقحمون أنفسهم ويتدخلون في ما ليس لهم به علم أو علاقة أو خبرة بالإعلام وينسبون لأنفسهم مسمى «إعلامي»، وللأسف الشديد أن ذلك المسمى زاد كثيراً في عسير نتيجة زيادتهم بشكل ملفت، وحقيقة إنني تفاجأت كثيراً من عددهم الكبير من الجنسين الذين أساءوا للإعلام المهني الحقيقي بشكل كبير ومباشر ومازال مستمراً، وهذه الفئة كمن يمتطي صهوته وليس بفارس لتحقيق غايته الخاصة بوضع هالة تحيط به من الأكاذيب والإنجازات التي لا تتعدى أن تكون فقاعة صابون. وقالت الإعلامية غلا أبو شرارة: طالما أن مسمى «إعلامي» لا يوجد له تأطير محدد من مؤسسات الدولة المعنية كوزارة الإعلام، فيبقى حقاً مشروعاً للجميع ولكن من؟، وأضافت: من يسمي نفسه «إعلامي» وهو بعيد عنه، يرتكب بحق نفسه خطأً فادحاً كونه غير قادر على المجاراة الإعلامية التي يجيدها الإعلاميون الحقيقيون، حيث ما زلنا نعاني في عسير على وجه الخصوص من جمود الخبر.
الإعلامية نور آل قيس، أوضحت أن الإعلام علم وفن وممارسة، لذا لا بد من استشعار أمانة الكلمة والإلمام بخطورة وأهمية هذه المهنة، هناك دخلاء على المهنة ليس لديهم إلمام أو تأهيل علمي أو مهني بها، فما يقدمونه نسخ ولصق مليء بالأخطاء المهنية والمعلوماتية، وينسبون أنفسهم للإعلام دون مؤهلات حقيقية، وهنا نحن بأمس الحاجة إلى إعلام يرتقي بمستوى الوعي العام لكافة المواطنين والمقيمين بمنطقة عسير.