-A +A
حسين هزازي (جدة) h_hzazi@
في وقت أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة، أنها لم ترصد فايروس كورونا المستجد في الحيوانات الفطرية في السعودية حتى الآن، دعت إلى الحذر من الكائنات الفطرية خصوصا الخفافيش، مؤكدة أن الفايروس منشؤه الحيوانات الفطرية بالصين.

ورفعت وزارة الصحة السعودية درجة تأهبها في المنافذ تحوطا من ظهور أعراض الإصابة بعدوى تنفسية قبل أو أثناء أو بعد السفر، ونصحت المسافرين بطلب الرعاية الطبية مع مشاركة المعلومات المتعلقة بالسفر مع مقدم الخدمة الطبية.


وألزمت الصحة المنافذ في نقاط الدخول بفرز المسافرين القادمين من الصين بصريا، للتأكد من قدرة المنافذ الصحية على التعامل مع أي حالات محتملة.

واشترطت الوزارة على جميع مراكز المراقبة الصحية بالمنافذ التأكد من توافر اشتراطات عدة تتمثل في الإجراءات والتجهيزات، والعاملين المدربين على تقييم حالات الاشتباه والتعامل معها، سواء كان الاشتباه في صالات السفر أو على وسائل النقل، والإجراءات والوسائل المطلوبة لتبادل المعلومات بين مشغلي وسائل النقل ومراكز المراقبة الصحية بالمنافذ ومراكز المراقبة الصحية بالمنافذ وبرنامج اللوائح الصحية الدولية بالوزارة، وذلك في ما يتعلق بحالات الاشتباه بين المسافرين، إضافة إلى التنسيق القائم لنقل الحالات المشتبهة إلى المنشآت الصحية الملائمة للتقييم والتشخيص وتقديم العلاج، وخطة طوارئ الصحة العامة بالمنفذ التي يمكن من خلالها التعامل مع الحالات التي يشتبه إصابتها بفايروس كورونا الجديد.

كما تشتمل الاشتراطات الصحية الإجراءات والتجهيزات اللازمة لتطهير وتعقيم المواقع والأدوات التي توقع تعرضها للتلوث بفايروس كورونا الجديد من قبل الحالات المشتبهة بين المسافرين، ووسائل التوعية الصحية المناسبة للمسافرين ومشغلي وسائل النقل والجهات العاملة بالمنفذ، وفي حالة توافر معلومات عن ظهور أعراض عدوى تنفسية على شخص مسافر أثناء وجوده داخل السفينة أو في الطائرة، فينبغي أن يقدم مشغل وسيلة النقل المعلومات المطلوبة وفق الإقرار الصحي البحري أو الإقرار العام للطائرات إلى مركز المراقبة الصحية بالمنفذ، كما ينبغي تعبئة نموذج تحديد موقع الراكب عند وجود حالة مشتبهة على الطائرة.

يذكر أنه لم يتم اكتشاف طريقة العدوى حتى الآن، إلا أنه بناء على المعلومات المتوافرة حاليا يرجح أن الإصابات بين البشر نجمت عن مخالطة حيوانات مصابة بالفايروس، ولا توجد دلائل حتى الآن لانتقال الفايروس من إنسان إلى آخر بشكل مستدام، فيما معظم الإصابات ظهرت لديها أعراض تنفسية، وارتفاع في درجة الحرارة، وضيق في التنفس والتهاب رئوي، ولا يوجد حاليا أي علاج أو لقاح معروف سواء للبشر أو للحيوانات.