أطلع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مجلس الوزراء؛ خلال ترؤسه جلسة المجلس أمس (الثلاثاء) في قصر اليمامة، على نتائج مباحثاته الرسمية مع دولة رئيس وزراء جمهورية اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس، وعلى فحوى الاتصال الهاتفي مع الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية وما تم خلاله من تنسيق الجهود بين البلدين بما يحقق استقرار سوق النفط خدمة لنمو الاقتصاد العالمي، والاتصال الهاتفي مع الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، وما جرى خلاله من تأكيد لموقف المملكة الثابت من القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني ودعم خياراته وما يحقق آماله.
و جدد المجلس تأكيد دعم المملكة للجهود الرامية للوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، مشيراً إلى ما بذلته المملكة من جهود كبيرة ورائدة في نصرة الشعب الفلسطيني الشقيق والوقوف إلى جانبه، ومن ذلك تقديمها لمبادرة السلام العربية 2002، معرباً عن تقديرها لجهود الإدارة الأمريكية لتطوير خطة شاملة للسلام. وأكد أن دعم المملكة للجهود لدفع عجلة التفاوض، يؤكد أن نجاح هذه الجهود يستلزم أن يكون هدفها النهائي حلا عادلا ودائما يكفل حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
كما تابع القرار الصادر بالإجماع عن الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية بجامعة الدول العربية، والبيان الختامي لوزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي في اجتماعهم الاستثنائي مفتوح العضوية، اللذين أكدا على مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة للأمة العربية والإسلامية، وضرورة التمسك بعملية السلام كخيار استراتيجي للنزاع يكون على أساسها حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية والمرجعيات الدولية المعتمدة.
و عدّ الدعم المالي الذي قدمته المملكة لخطة عمل وأنشطة وبرامج مكتب الأمم المتحدة لتحالف الحضارات وتعهدت به المملكة على مدار 3 سنوات قادمة؛ تعبيراً عن تقدير المملكة للدور الذي يقوم به تحالف الأمم المتحدة للحضارات وجهوده في نشر ثقافة السلام والتسامح وتعزيز دور الدبلوماسية المتعددة والوقائية، وحماية المواقع الدينية، وامتداداً لدور المملكة في نشر المحبة والسلام ودعوتها للتعايش ونبذ الكراهية والعنف.
كما نوه بالرعاية الكريمة من خادم الحرمين لأعمال المنتدى الدولي للأمن السيبراني في نسخته الأولى بالرياض، وبتوجيه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بتبني مبادرتين كريمتين من سموه لخدمة الأمن السيبراني العالمي وهما «حماية الأطفال في العالم السيبراني» و«تمكين المرأة في الأمن السيبراني»، وذلك في إطار ما تشهده المملكة من مسيرة التحديث والتطوير وفق رؤية 2030.
و جدد المجلس تأكيد دعم المملكة للجهود الرامية للوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، مشيراً إلى ما بذلته المملكة من جهود كبيرة ورائدة في نصرة الشعب الفلسطيني الشقيق والوقوف إلى جانبه، ومن ذلك تقديمها لمبادرة السلام العربية 2002، معرباً عن تقديرها لجهود الإدارة الأمريكية لتطوير خطة شاملة للسلام. وأكد أن دعم المملكة للجهود لدفع عجلة التفاوض، يؤكد أن نجاح هذه الجهود يستلزم أن يكون هدفها النهائي حلا عادلا ودائما يكفل حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
كما تابع القرار الصادر بالإجماع عن الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية بجامعة الدول العربية، والبيان الختامي لوزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي في اجتماعهم الاستثنائي مفتوح العضوية، اللذين أكدا على مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة للأمة العربية والإسلامية، وضرورة التمسك بعملية السلام كخيار استراتيجي للنزاع يكون على أساسها حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية والمرجعيات الدولية المعتمدة.
و عدّ الدعم المالي الذي قدمته المملكة لخطة عمل وأنشطة وبرامج مكتب الأمم المتحدة لتحالف الحضارات وتعهدت به المملكة على مدار 3 سنوات قادمة؛ تعبيراً عن تقدير المملكة للدور الذي يقوم به تحالف الأمم المتحدة للحضارات وجهوده في نشر ثقافة السلام والتسامح وتعزيز دور الدبلوماسية المتعددة والوقائية، وحماية المواقع الدينية، وامتداداً لدور المملكة في نشر المحبة والسلام ودعوتها للتعايش ونبذ الكراهية والعنف.
كما نوه بالرعاية الكريمة من خادم الحرمين لأعمال المنتدى الدولي للأمن السيبراني في نسخته الأولى بالرياض، وبتوجيه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بتبني مبادرتين كريمتين من سموه لخدمة الأمن السيبراني العالمي وهما «حماية الأطفال في العالم السيبراني» و«تمكين المرأة في الأمن السيبراني»، وذلك في إطار ما تشهده المملكة من مسيرة التحديث والتطوير وفق رؤية 2030.