أوضح المستشار الأسري المتخصص في علم النفس الدكتور ضيف الله مهدي لـ«عكاظ» أن الدراسات أثبتت أن الأطفال هم الأكثر ضررا من الطلاق والأكثر عرضة للأمراض النفسية والإدمان والإجرام والاكتئاب؛ لوقوفهم على الحياة المتقلبة والخصام بين الأب والأم، وعزا اسباب الطلاق الى عوامل عدة منها انعدام الثقافة و تدخلات الأقارب ودعا مهدي العائلات إلى عدم التدخل في شؤون الزوجين، إلا إذا كانت هناك أمور تلزم تدخلهما لحل المشكلة لا لتأجيج نار الأزمات. ويقترح مهدي عدم منح المطلقة أي مميزات إن كانت هي السبب في الطلاق، أما إذا كان بغير إرادتها فتمنح المساعدات كافة، ناصحا بإخضاع المتزوجين حديثا أو المقبلين على الزواج إلى دورات تثقيفية في مواجهة المشكلات وطرق حلها.
أما مدير مشروع الزواج من أجل الحياة ومبادرة رحمة الدكتور عبدالرحمن الصايغ فقد عزا ارتفاع حالات الطلاق في السنوات الأخيرة إلى أسباب عدة معقدة، مبينا أن الحل العملي للمشكلة يأخذ مناحي عدة، منها تحديث وسن قوانين وأنظمة وتشريعات حول الطلاق بما يكفل ويضمن مختلف الحقوق وسلامة جميع ما يدور حوله من إجراءات، بما يحد من الظاهرة ويعمل على إبقائها في إطارها الطبيعي.
أما مدير مشروع الزواج من أجل الحياة ومبادرة رحمة الدكتور عبدالرحمن الصايغ فقد عزا ارتفاع حالات الطلاق في السنوات الأخيرة إلى أسباب عدة معقدة، مبينا أن الحل العملي للمشكلة يأخذ مناحي عدة، منها تحديث وسن قوانين وأنظمة وتشريعات حول الطلاق بما يكفل ويضمن مختلف الحقوق وسلامة جميع ما يدور حوله من إجراءات، بما يحد من الظاهرة ويعمل على إبقائها في إطارها الطبيعي.